مساعدات نقدية.. هذا ما يحصل عليه نازحو لبنان من الـUNHCR
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت مفوضية شؤون اللاجئين الـ"UNHCR" إن مساعدات النازحين اللبنانيين والسوريين خلال الحرب الحالية بين لبنان وإسرائيل، مستمرة ولم تتوقف، مشيرة إلى أنه يتم توزيع مساعدات نقدية إلى جانب حصص غذائية ومستلزمات النظافة، ووسائل خاصة بالنوم من بطانيات وغيرها على لاجئين لبنانيين وسوريين وآخرين من جنسيات أخرى مختلفة.
وأوضحت المفوضية أن هناك حالياً 1067 ملجأ جماعياً تم تخصيصهم من قبل الحكومة اللبنانية ويستضيف أكثر من 190698 نازحا داخليا، فيما وصل 885 ملجأ بالفعل إلى حدود الطاقة القصوى. كذلك، تقول تقديرات المفوضية إن ما لا يقل عن 340 ألف نازح سوري، كانوا يقيمون في المناطق الأكثر تضرراً من الأعمال العدائية. وفقا للأرقام، فقد وزعت الـ"UNHCR" أكثر من 149865 مادة من مراتب وبطانيات وأدوات مطبخ ومصابيح شمسية على 83590 شخصا (معظمهم لبنانيون) منذ 23 أيلول الماضي. كذلك، ومنذ تشرين الأول 2023، تم توزيع أكثر من 295580 من مواد الإغاثة الأساسية على 138645 نازحا من السوريين واللبنانيين وآخرين. أيضا، تلقى أكثر من 268,650 فردا لبنانيا ولاجئا مساعدات نقدية من المفوضية منذ 23 أيلول، (النقد مقابل المأوى، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، والمساعدات النقدية الطارئة)، وفق ما تقول المفوضية. (بلينكس - blinx)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
«أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
أصدر كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، بياناً شديد اللهجة ضد خطة توزيع المساعدات التي تنفذها "مؤسسة غزة الإنسانية"، واصفاً إياها بأنها "متهورة وخطيرة"، متهماً إياها بأنها تُستخدم لتبرير استمرار العمليات العسكرية وتهجير السكان.
وأشار لوكيير - في بيان نشرته المنظمة على موقعها اليوم، الجمعة، أنه في 27 مايو، وخلال أول عملية توزيع للمساعدات في مدينة رفح جنوب غزة، أُصيب العشرات بالرصاص وسط فوضى عارمة، نتيجة توزيع كميات غير كافية من المواد الأساسية المنقذة للحياة.
وقال إن الفلسطينيين - الذين حُرموا من الغذاء والماء والمساعدات الطبية لأكثر من ثلاثة أشهر - حُوصروا داخل أسوار أثناء انتظارهم للحصول على احتياجاتهم الأساسية، مشيراً إلى أن هذا يعكس "المعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية منذ أكثر من 19 شهراً".
وأشار إلى أن المساعدات لا تُوزع في الأماكن الأكثر احتياجاً، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين فيها، ما يحرم الفئات الأضعف مثل كبار السن وذوي الإعاقة من الحصول على الغذاء.
ووصف المبادرة بأنها "محاولة ساخرة لإظهار الالتزام بالقانون الإنساني الدولي"، لكنها عملياً تُستخدم كـ"أداة لتهجير السكان قسرياً"، فيما يبدو أنه جزء من "استراتيجية أوسع للتطهير العرقي لقطاع غزة".
وانتقد لوكيير، القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، موضحاً أن الشاحنات التي يسمح بدخولها يتم عرقلتها فور تجاوزها للحدود، ما يمنع وصول الإغاثة إلى الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
وأكد أن الكميات الضئيلة من المساعدات، مقابل حجم الحاجة الهائل الناتج عن الحصار، تؤدي إلى أعمال نهب، في ظل تفكك المجتمع بفعل العنف والحرمان المستمر، ما يسبب وفيات وإصابات يمكن تجنبها ويمنع تقديم المساعدات بطريقة تحفظ كرامة الناس.
وحذر من أن "عسكرة" المساعدات، إلى جانب أوامر التهجير والحملات الجوية التي تستهدف المدنيين، قد تشكل "جرائم ضد الإنسانية".
ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار وفتح فوري لمعابر غزة لدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود والمعدات، لإنهاء ما وصفه بـ"الكارثة التي صنعها الإنسان".