الثورة نت:
2025-07-29@20:08:55 GMT

مشائخ الفتنة وتأييد الإجرام الصهيوني

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

 

كشفت الحرب الإجرامية اليهودية على الأشقاء في غزة ولبنان وغيرهما من البقاع المستهدفة الأقنعة المزيفة لكثير من الأنظمة والسياسيين والإعلاميين المحسوبين علي الإسلام كعلماء وممن تتاح لهم قنوات الفتوى وخطباء منابر وقائمين على بعض البرامج الدينية وفي كافة وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وأيضاً مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم عبارة عن أبواق ممولة لصالح الأجندات الصهيونية والحلف الصليبي الذي تقوده أمريكا ومساهمين أساسيين وشركاء في سفك دماء الأبرياء من النساء والأطفال في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وغيرها.


في الماضي القريب احتكروا الفتوى وجعلوا من أنفسهم الحقيقة وتدثروا بعباءة أهل السُنة والجماعة وأنهم الفرقة الناجية واتهموا مخالفيهم بكل أنواع التهم التي لا تليق بالدعاة والعلماء الذين يعرفون ما معنى أمانة الكلمة ومعنى التبليغ عن الله ورسوله .
فمن يعي الإيمان والإسلام لا يمكن أن يصف من يختلف معه في الرأي بأنه ضال أو مبتدع، لكن هؤلاء كانت فتاواهم عبارة عن تسفيه واستعلاء وخروج عن دائرة الخوف والخشية من الله إلى دائرة الاتهام وممارسة الحكم على المخالفين بغير دليل، شملت أحكامهم وآراؤهم في وصف المخالفة الأحياء والأموات، فهم حاضرون في كل فتنة بين المسلمين، أججوا الخلافات المذهبية وسفَّهوا العلماء وكانوا أشداء على المسلمين رحماء بالكفار يدعون أنهم يعتمدون مناهج بعض العلماء، لكن إذا حضر السلطان والأمير فإن الأمير هو الذي له الفتوى ولو كان ذلك على حساب مخالفة الدين كتابا وسنة.
رضي الحكام والأمراء والسلاطين ديناً يُتبع وملة توجب الإيمان والكفر ومن فتاوى هؤلاء البعض –لا يجوز مقاطعة بضائع المجرمين الذين يقتلون المسلمين طالما أن الحاكم لم يأمر بذلك، أهل غزة لا يحق لهم الدفاع عن أنفسهم ولا يجوز لهم قتال ومجاهدة اليهود والنصارى وخاصة إذا كانوا يتناولون مأدبة العشاء.
يجوز للأمير والملك أن يفعل ما يشاء من المنكرات ولا يجب أن ينكر عليه أي أحد حتى لو ارتكب الإثم والفواحش علنا .
يفرحون إذا استشهد قائد أو مجاهد على أيدي اليهود، حاضرون للشماتة بأقصى العبارات، لكن إن هلك يهودي من القتلة والمجرمين، فذلك مدعاة للأسف وذرف الدموع .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مندوب سوريا: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي

قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بلاده "محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي جديد".

جاء ذلك خلال كلمته في مجلس الأمن، مساء الاثنين، حول "الحالة في الشرق الأوسط"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وقال الضحاك، إن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تقوض الجهود الرامية للنهوض بسوريا، وتحقيق آمال وتطلعات شعبها".

وأوضح أن "كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمل لفرض واقع احتلالي جديد، من خلال محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية، وإذكاء نار الفتنة، وعرقلة الجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار".

وطالب "مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمانتها العامة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ومنع تكرارها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974، وسحب قواتها من الأماكن التي توغلت فيها على مدى الأشهر الماضية، وإنهاء احتلالها للجولان السوري، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".



وبشأن أحداث محافظة السويداء جنوبي البلاد، قال الضحاك، إن "الحكومة السورية وإذ تُعرب عن أسفها للأحداث الدامية المؤلمة التي شهدتها محافظة السويداء، فإنها ترفض وبشكل قاطع محاولات كيان الاحتلال استغلال تلك الأحداث لشن العدوان".

وعلى مدار أسبوع وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل التوترات التي اندلعت في السويداء وصعدت عدوانها على سوريا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، قبل أن يتم احتوائها باتفاق وقف إطلاق نار في 19يوليو/ تموز الجاري.

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تشن إسرائيل غارات جوية على سوريا أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات للجيش السوري.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين.

في السياق، أشار الضحاك إلى أن "الحكومة السورية نجحت بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة في إجلاء موظفي الأمم المتحدة والرعايا الأجانب بشكل آمن (من السويداء)، رغم البيئة الأمنية المتقلبة وعالية المخاطر".

وشدد على "التزام الحكومة السورية بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، ودعم عمليات تقييم الاحتياجات المشتركة التي يجريها الهلال الأحمر العربي السوري في محافظتي السويداء ودرعا (المحاذية)، وإعادة تأهيل مرافق الخدمات العامة وخاصةً الكهرباء والمياه".

المندوب السوري لفت إلى "تعهد الحكومة بملاحقة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات التي شهدتها محافظة السويداء".

ومنذ مساء 19 يوليو الجاري، يسود في محافظة السويداء اتفاق لوقف إطلاق النار، هو الرابع بعد انهيار الاتفاقات الـ3، جراء تجدد الاشتباكات وإقدام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، على تهجير عدد من أبناء عشائر البدو وارتكاب انتهاكات بحقهم.

وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: لا يجوز شرعا إجبار الفتاة على الزواج بشخص لا ترغب فيه
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك
  • مندوب سوريا: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لإذكاء الفتنة وفرض واقع احتلالي
  • مفتي الجمهورية عند جنبلاط سعيا لمنع الفتنة السنّية - الدرزية
  • هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
  • بأعلام مصر.. مظاهرة دعم وتأييد للقيادة السياسية بمؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة
  • هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح
  • تجمع العلماء المسلمين: الضغوط الأميركية بلغت حد التهديد
  • شروط الانضمام لـ لجان الفتوى الشرعية طبقا للقانون