ردا لـ زيارة نظيره السعودي.. سفر مرتقب لـ وزير الخارجية الإيراني إلى الرياض
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، الإثنين، أن الوزير حسين أمير عبد اللهيان سيزور العاصمة السعودية قريبا.
ووفقا لوسائل الإعلام الإيرانية، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية الإيراني سيزور السعودية "في المستقبل القريب".
وكان موقع "إيران نوانس" قد ذكر في خبر خاص یوم السبت أن وزير الخارجية الإيراني سيزور العاصمة السعودية الرياض، يوم الخميس المقبل 17 أغسطس، ردًّا على زيارة من نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، 17 يونيو الماضي.
ونقل الموقع عن مصادره أن السفير الإيراني الجديد، رضا عنايتي، سيتوجه إلى مقر البعثة الإيرانية بالرياض قريبًا، وكذلك يستعد السفير السعودي، عبدالله سعود العنزي، للذهاب إلى مقر البعثة السعودية في طهران.
وفي 10 مارس الماضي، أعلنت السعودية وإيران الاتفاق، برعاية صينية، عن استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بعد قطيعة استمرت 7 سنوات.
وتضمن بيان الاتفاق الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما، خلال مدة أقصاها شهران.
وأعادت تشغيل سفارتها لدى الرياض، في 6 يونيو الماضي، وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، يوم الأربعاء الماضي، نقلًا عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية الإيرانية، أن سفارة السعودية في طهران بدأت نشاطها رسميًا منذ أيام.
وأشارت مصادر إعلامية إيرانية إلى أن الفريق الدبلوماسي السعودي في طهران يعمل من فندق سبيناس بالاس، إلى حين الانتهاء من ترميم أو تجديد مبنى السفارة السعودية الذي تعرض لهجوم من متطرفين عام 2016.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
حذر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، من أن العالم في ضوء الحرب الإيرانية الإسرائيلية انسحب من ساحة غزة وذهب إلى طهران، ولا ينبغي أن نغفل هذه الأمور، مشيراً إلى أن غزة الآن باتت فريسة سهلة للجانب الإسرائيلي، حيث يحدث الآن عملية تهجير ناعمة دون إدراك من العالم.
تابع، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: "كثير من الأسر في غزة لديهم أقارب في النمسا وغيرها، ويتم العمل على لمّ شملهم مع باقي أسرهم في تلك العواصم، وقد يستمر ذلك ليصل إلى العواصم في أمريكا اللاتينية حيث توجد جاليات فلسطينية كبيرة في تلك البلدان، وستبدأ عملية التهجير."
وشدد على ضرورة عدم إغفال هذا الأمر لأن غزة ستكون الخاسر الأكبر نتيجة هذه الحرب.
وعن تصريحات بنيامين نتنياهو حول تغيير وجه الشرق الأوسط مع توسعاته في سوريا، وادعائه إنهاء حزب الله وومرحلة قتل كافة قيادات حماس، قال: "بدأ رئيس وزراء الاحتلال هذه الفكرة بالخريطة الوهمية التي عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، ووضع الدول المطبّعة وعملها باللون الأخضر ليظهر أن الإقليم كله مع إسرائيل، وتجاهل تماماً القضية الفلسطينية، وهذا ما كان يقصده."
واصل: "كل ما فعله ذهب هباء بعد 7 أكتوبر، لأن المشاعر اتجهت إلى أن إسرائيل دولة ذات أفكار هدامة وعليها أن تعود لحجمها الطبيعي حتى تستطيع العيش في الإقليم."
وقاطعته الحديدي: "الحقيقة أن واشنطن تدعمها بشكل مطلق وخارج القانون الدولي، وإسرائيل أصبحت جسماً مفروضاً علينا في جسد الشرق الأوسط ويتعاملون معنا بأن علينا أن نطبع معها ونتعامل معها حتى لا تغضب أمريكا."ليعلق: "أمريكا تقف مع إسرائيل منذ عام 1973 وهذا مفهوم ومتأصل ونيبنى عليه تحركاتنا مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ولكن السؤال: كيف سيغير الشرق الأوسط؟ ما هو الفرق الآن بين تل أبيب وغزة؟ لا يوجد فرق،رئيس وزراء الاحتلال أدخل نفسه في معضلة كبيرة حتى داخل دولته وأصبح عليه عبء كبير."
وشدد على أن عبارة "تغيير وجه الشرق الأوسط" ليست كلمة سهلة مهما كانت القوة العسكرية، لأن الأمر ليس بهذه البساطة.