فصائل مسلحة عراقية تنفذ عملية نوعية في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نفذت فصائل مسلحة في العراق ، اليوم الخميس، عملية نوعية في الجولان المحتل، استهدفت هدفا حيويا بواسطة الطيران المسير.
وقالت المقاومة في بيان: "التزاما منا بتكليفنا الشرعي، وانتصارا للدماء البريئة في غزة ولبنان، وإيمانا منا بوحدة الساحات، نفذ مجاهدونا البواسل اليوم الخميس عملية نوعية بالطيران المسير، استهدفت هدفا حيويا في الجولان بأراضينا المحتلة".
في السياق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن شهود عيان عن اعتراض مسيرة في سماء مدينة طبريا (غرب مرتفعات الجولان) دون دوي صفارات الإنذار.
وأشارت المصادر ذاتها إلى تحليق واسع لسلاح الجو الإسرائيلي في طبريا والجولان تحسبا لمزيد من المسيرات.
وفي وقت سابق من الأمس ، أعلنت المقاومة الإسلامية ، ضرب هدف حيوي وسط إسرائيل بالطيران المسير، ضمن استهدافات متكررة لمواقع إسرائيلية منذ أشهر عديدة ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق إسرائيل فصائل مسلحة الطائرات المسيرة سلاح الجو الإسرائيلي الجولان المحتل
إقرأ أيضاً:
بين تل أبيب ودمشق.. نيران الغارات تشتعل مجددًا قرب الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 8 يونيو 2025، تنفيذه غارة جوية استهدفت بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “طائرات جيش الدفاع أغارت على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا”، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل حول هوية المستهدف أو حجم الأضرار الناتجة عن الغارة.
ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد مستمر تشهده الجبهة السورية منذ أيام، إذ كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت سلسلة غارات جوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من الجنوب السوري، من بينها تل المال، الفوج 175 في ريف درعا، واللواء 121 قرب بلدة كناكر وسعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ما أسفر عن دوي انفجارات قوية سُمعت في تلك المناطق.
وفي السياق، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع بتحمل المسؤولية الكاملة عن أي إطلاق نار أو تهديد ينطلق من الأراضي السورية، متوعدًا برد “كامل وحازم في أقرب وقت ممكن”.
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي محاولة لاستهداف أراضيه من الجبهة الشمالية، سواء من قبل حماس أو من أي فصائل أخرى مدعومة من إيران.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية السورية صحة المزاعم الإسرائيلية بشأن إطلاق قذائف من سوريا باتجاه إسرائيل، وأكدت في بيان سابق أن “إسرائيل تواصل اعتداءاتها السافرة على الأراضي السورية تحت ذرائع واهية”، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة السورية ولقواعد القانون الدولي”.
وفي ضوء التصعيد المستمر، حذّر وزير الخارجية السوري المؤقت، أسعد الشيباني، خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، من أن عدم الالتزام باتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع إسرائيل عام 1974 “سيؤدي إلى انفلات أمني وفوضى شاملة في المنطقة”، داعيًا المجتمع الدولي والعربي إلى التحرك العاجل للجم العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا.
وتثير هذه التطورات مخاوف من اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل والمجموعات المدعومة من إيران في سوريا، وعلى رأسها “حزب الله” وحركة “حماس”، لا سيما في ظل الغموض الذي يحيط بالوجود العسكري للفصائل الفلسطينية في الجنوب السوري، وتحديدًا في المناطق القريبة من الجولان.
ويترقب مراقبون ما إذا كانت هذه الغارات ستكون مقدمة لتوسيع رقعة المواجهة، أم أنها ستبقى في إطار الرسائل العسكرية المتبادلة بين تل أبيب ودمشق.