ورشة عمل حول" أمراض النبات وإنتاج تقاوي الخضر في مصر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظم معهد بحوث أمراض النباتات، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بالتعاون مع جمعية أمراض النبات المصرية تحت عنوان " أمراض النبات وإنتاج تقاوي الخضر في مصر (الأبعاد والتحديات)" .
وقال الدكتور محسن أبورحاب مدير المعهد إن الورشة شهدت حضور لفيف كبير من العلماء والباحثين بمعهد بحوث أمراض النباتات وعدد من المعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية والمراكز البحثية الأخرى وكليات الزراعة بالجامعات المصرية وكذلك بعض مديري المعاهد البحثية والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية وعدد من قيادات بوزارة الزراعة وعدد كبير من الطلبة والدارسين حيث ناقشت الورشة على مدار يومين (7) ورقات عمل تناولت العقبات والمعوقات والحلول المقترحة لإستنباط الأصناف والهجن لمحاصيل الخضر وكذلك كيفية إنتاج تقاوي خضر خالية من الأمراض الفطرية والفيروسية، وكذلك تحديات إنتاج تقاوي الخضر في مصر بين الحاضر والمأمول، وايضا الإجراءات اللوجستية الخاصة بتسجيل وإعتماد أصناف الحاصلات الزراعية وكيفية حماية الأصناف النباتية من خلال تفعيل الملكية الفكرية للأصناف النباتية المستنبطة محليا.
استنباط سلالات وهجن خضر
واضاف "أبورحاب" أن الورشة انتهت الى توصيات هامة تساعد في إيجاد حلول هامة في مجال استنباط سلالات وهجن خضر محلية من أجل تقليل الإعتماد على إستيراد تقاوي محاصيل الخضر من الخارج وتقليل الفاتورة الإستيرادية التي تكلف ميزانية الدولة فاتورة كبيرة بالعملة الأجنبية سنويا.
وفي نهاية الورشة تم تكريم شركاء النجاح من شركات القطاع الخاص والجهات الراعية للورشة وبعض القيادات وكذلك تكريم بعض رموز جمعية أمراض النبات المصرية واللجنة المنظمة لورشة العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث أمراض بحوث امراض النباتات المعاهد البحثية البحوث الزراعية تقاوي محاصيل أمراض النبات
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: لا توجد أي علاقة بين زلزال روسيا ومصر
أكد الدكتور طه رابح، رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال القوي الذي وقع اليوم في روسيا بالقرب من المحيط الهادئ وقع في منطقة تُعرف بـ"حلقة النار"، وهي من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا على سطح الكرة الأرضية.
وأوضح طه رابح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المنطقة التي شهدت الزلزال تبعد عن مصر نحو 9300 كيلومتر، مؤكدًا أنه لا توجد أي علاقة بين هذا الزلزال ومصر، ولا يمكن أن يؤثر على الأراضي المصرية بأي شكل.
تحذيرات التسوناميوأشار الدكتور طه رابح، إلى أن هذا الزلزال يُعد من بين أقوى 10 زلازل على مستوى العالم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك أنظمة إنذار مبكر دقيقة، تعتمد على أقمار صناعية ومحطات لرصد ارتفاع سطح الموج، وتقوم بإصدار أو سحب تحذيرات التسونامي بناءً على البيانات الفعلية.
تحذيرات التسوناميوأضاف الدكتور طه رابح، أن تلك الأنظمة كانت السبب في سحب عدد من تحذيرات التسونامي التي أُطلقت في دول مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، بعد التأكد من عدم وجود خطر حقيقي على السواحل، وشدد على أن مصر بعيدة تمامًا عن هذه المنطقة النشطة زلزاليًا، وبالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن تأثر البلاد بهذا الحدث.