مصدر حشدوي:معارك حزب الله اللبناني مع إسرائيل تدار من قبل “قيادة مركزية” بالتنسيق مع المقاومة العراقية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أكتوبر 2024 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الخميس (24 تشرين الأول 2024)، حسم حزب الله اختيار خليفة نصر الله بعد تأكده من اغتيال هاشم صفي الدين.وقال المصدر ، إن “قيادة المقاومة في لبنان تدير المعركة مع الكيان المحتل في محاور مباشرة في الجنوب بشكل مختلف لغاية منذ أسبوعين من ناحية التنسيق وقوة النيران وتصاعدها بنسب عالية وصلت الى 40 عملية كل 24 ساعة وهذا ما يفسر تصاعد معدلات خسائر العدو ورده الفوضوي على الضاحية كورقة انتقامية وضغط بنفس الوقت”.
وأضاف اننا “نؤمن بأن حزب الله يدار من خلال قيادة مركزية بكامل الصلاحيات وان خليفة نصرالله حسم بعد تأكده من استشهاد صفي الدين ومعه 23 آخرين “، لافتا الى ان “الطبيعة الامنية ربما تدفع الى تأجيل اعلان الاسم ولكن حزب الله يتعافى بل يتقدم للأمام في تنفيذ خططه التي اعتمدت منذ سنوات لاي محاولات للاجتياح”، مؤكدا ان “قوة الكمائن النارية تحصد يوميا المزيد من الإصابات المباشرة في صفوف العدو”.هذا ونعى حزب الله اللبناني، رسمياً، يوم أمس الأربعاء، رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين الذي كان مرشحاً لخلافة الأمين العام للحزب الراحل حسن نصر الله.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
الثورة نت /..
قدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم الخميس ، تهانيها إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقتها.
جاء ذلك في رسالة وجهها عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية، حسام بدران، إلى أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكافة القيادات والكوادر والمناضلين في كل ساحات الوطن والشتات.
وأكد بدران في رسالته ، اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “تقدير حركة حماس العميق لمسيرة الجبهة الشعبية الكفاحية منذ الحادي عشر من ديسمبر 1967″، معتبراً أن “الجبهة شكلت إضافة نوعية لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وقوة ثورية صلبة في مرحلة ما بعد النكسة، وامتداداً لتجربة حركة القوميين العرب”، واعتبرها “صوتاً وطنياً صريحاً في مواجهة التسوية السياسية ورافضة لاتفاقات الاستسلام والاعتراف بالاحتلال”.
وأشار إلى “الدور الريادي للجبهة في العمل الفدائي والمقاوم، وابتكار أشكال الاشتباك مع العدو، وبصمتها الواضحة في مسيرة المقاومة الفلسطينية من خلال مواقفها الثابتة وعملياتها النوعية”.
كما استذكر القيادي في الحركة “الدور الطليعي للقائد الوطني المناضل جورج حبش”، مشيداً “بتضحيات قادة الجبهة ومناضليها الذين قدموا شهداء وأسرى على درب التحرير، وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز أبو علي مصطفى، والأمين العام الأسير أحمد سعدات”، واصفاً إياهم بأنهم “يشكلون رصيداً نضالياً مشرفاً ألهم الأجيال بروح الصمود والتضحية والثبات”.
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس “حرص الحركة على تعميق التعاون والشراكة بين مكونات الشعب الفلسطيني كافة، واستمرار العمل المشترك في ميادين المقاومة والسياسة والمجتمع”، مؤكداً أن “العلاقة بين الحركة والجبهة تشكل رصيداً وطنياً يزداد قيمة في هذه اللحظة الدقيقة من تاريخ شعبنا”.
وختم بدران رسالته بالدعاء بأن “تحمل الذكرى القادمة بشائر التحرير، وأن ينقشع الاحتلال عن أرض فلسطين، مع الاحتفال بتحرير الأسرى وعودة الشعب الفلسطيني إلى دياره وحقوقه كاملة غير منقوصة”.