«التنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠».. ندوة بمركز تنمية الحرف اليدوية بجامعة الأقصر ضمن مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظم مركز تنمية الحرف اليدوية والتقليدية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بجامعة الأقصر، ندوة تثقيفية بعنوان "التنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠ " وذلك تفعيلا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، والدكتور محمد الرملي حسين، رئيس مجلس إدارة المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالطود و الدكتورعبد الناصر عمران عميد المعهد.
والندوة استهدفت ١٠٠ طالب وطالبة من طلاب المعهد، حيث حاضرت بالندوة الدكتورة رضا عطا الله عضو هيئة التدريس بكلية الآثار جامعة الاقصر ومدير مركز تنمية الحرف اليدوية والتقليدية والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالجامعة.
وبدأت الندوة بكلمة افتتاحية تناولت التعريف بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان، ثم التعرف علي الفئة العمرية الثالثة المستهدفة للمبادرة وهي فئة طلاب المعهد (المرحلة العمرية من ١٨ وحتى ٦٥ عاما)، أعقب ذلك الحديث عن مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها ال ١٧ دور مصر الرائد في تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة موضحا دور مصر البارز في المنطقة العربية وعلى المستويين الإقليمي والدولي في سعيها الدؤوب لتحقيق مخرجات أهداف التنمية المستدامة في شتى مجالاتها.
تهدف الندوة التثقيفية إلى إكساب طلاب المعاهد العليا تخصصاتها الفنية والصناعية والتكنولوجية المعلومات الهامة حول أهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من جهة، وإدراج الندوات التثقيفية الهامة التي تشغل بال الشباب داخل المعاهد العلمية من جهة أخري، إلي جانب الرد علي أسئلة واستفسارات الشباب الخاصة بمدى الاستفادة مما تقدمه مصر في كافة مجالات التنمية المستدامة بجميع القطاعات، وكذا تعميق الهوية الوطنية بضرورة الرد علي ما يثار علي مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات تستهدف عرقلة خطة التنمية المستدامة في مصر.
حضر الندوة الدكتور محمود الطاهر وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب، ود.نهى محمد أنور وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الأنشطة الطلابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠ بداية جديدة لبناء الإنسان جامعة الأقصر مركز تنمية الحرف اليدوية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
ندوة حقوقية بمأرب تطالب بمحاكمة دولية لمرتكبي جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس
طالبت ندوة حقوقية بفتح تحقيق دولي عاجل في جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، وملاحقة قيادات جماعة الحوثي الإرهابية المتورطة في الجريمة، وتقديمهم للعدالة، باعتبارها جريمة إعدام خارج نطاق القانون تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.
وأكدت الندوة -التي نظمتها مؤسسة سوا للحقوق والتنمية بالشراكة مع منظمة حريتي للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، في مدينة مأرب- أن الشيخ حنتوس تعرض للإعدام خارج إطار القضاء على يد عناصر تابعة لمليشيا الحوثي، باستخدام قوة مفرطة ضد مدني أعزل، وهو ما يمثل اعتداءً مباشراً على الحق في الحياة والكرامة والأمان الشخصي.
وركز المشاركون في الندوة على الجوانب القانونية والحقوقية للواقعة، مؤكدة أن محاسبة الجناة ليست خياراً حقوقياً فحسب، بل واجب وطني وأخلاقي لحماية المجتمع من جرائم ممنهجة تمارسها الجماعة الحوثية بحق المدنيين.
ودعت إلى فتح تحقيق عاجل في القضية، مطالبة مجلس حقوق الإنسان، ومنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بتبني القضية في المحافل الدولية.
وأوصت بـالعمل على إدراج جماعة الحوثي ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية، مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل من أجل إطلاق سراح المختطفين من أسرة الشيخ حنتوس وتأمين حمايتهم.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، ناقشت أبعاد الجريمة من زوايا قانونية ووطنية ودولية: في المحور الأول، قدّم أستاذ القانون الجنائي بجامعة إقليم سبأ، الدكتور عمر كزابة، ورقة بعنوان: "تكييف الجريمة في القانون اليمني"، وصف فيها الجريمة بأنها قتل عمد مكتمل الأركان، تم خارج القانون وبما يخالف الأعراف القبلية والإنسانية، داعياً إلى تحرك قضائي عاجل لمحاسبة المسؤولين عنها.
وفي المحور الثاني، تناول أستاذ القانون الدولي، الدكتور عمار البخيتي، الأبعاد الدولية للجريمة، موضحاً أنها تندرج ضمن القتل خارج القضاء، وتخضع لمبدأ الولاية القضائية العالمية، ما يتيح ملاحقة مرتكبيها دولياً في حال تقاعس النظام القضائي المحلي.
أما المحور الثالث، فقدمه الباحث عبد الخالق العطشان، وركز فيه على البعد المنهجي للجريمة ضمن سياسات جماعة الحوثي، مؤكداً أن إعدام الشيخ حنتوس جريمة ممنهجة ذات طابع سياسي وطائفي، تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني، خاصةً بعد سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها الشيخ وأسرته على مدى ثلاث سنوات.
وأكد المنظمون أن هذه الجريمة تمثل نموذجًا صارخًا لانتهاكات جماعة الحوثي بحق الشخصيات الاجتماعية والقبلية المعارضة، وتُحتّم على الجميع، دولة ومجتمعًا، الوقوف بحزم في وجه ثقافة الإفلات من العقاب والانتصار للعدالة والكرامة الإنسانية.