حزب الله يستهدف مستعمرتي المنارة و كريات شمونة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استهداف تجمعًا لجيش الإحتلال في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية وكذلك استهداف مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية
أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق 50 صاروخا نحو الجليلين الأعلى والغربي في الرشقة الأخيرة خلال فقط دقيقتين، وذلك للمرة الأولي منذ بدء الحرب .
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق عن مهاجمة مواقع إنتاج وتخزين وسائل قتالية ومقرات قيادة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية في بيروت.
كما ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم موقعا في أعقاب معلومات استخباراتية دقيقة.
وقد أسفر القصف عن اغتيال خليل محمد أمهز، القيادي في وحدة حزب الله الجوية (127)، في منطقة الهرمل بلبنان.
وكان أمهز مصدرًا مهمًا لوحدة حزب الله الجوية، المسئولة عن تطوير وإطلاق طائرات بدون طيار متفجرة وجمع معلومات استخباراتية عن إسرائيل، وفق ما ذكر موقع “آرتيس شيفا”.
وعلى مدار الشهر الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على عشرات الأهداف التابعة لهذه الوحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله سلاح الجو الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، التزامه الصريح بسحب سلاح جميع القوى المسلحة في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، وتسليمه للجيش اللبناني، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تكون الجهة الوحيدة التي تحتكر استخدام القوة العسكرية على كامل الأراضي اللبنانية.
جاء تصريح عون خلال كلمة ألقاها من وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش اللبناني، حيث شدد على أن الدولة أمام "فرصة تاريخية" لإعادة بسط سلطتها الكاملة، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف حول مشروع وطني جامع يعيد الاعتبار للمؤسسات ويعزز من وحدة القرار الأمني والعسكري في البلاد.
وقال الرئيس: "ندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه إلى الجيش اللبناني" .
وتتزامن تصريحات الرئيس مع مساعٍ لبنانية لإطلاق خطة سياسية – أمنية تنص على وقف فوري للهجمات الإسرائيلية في الجنوب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي يحتلها، مقابل التزام داخلي لنزع سلاح التنظيمات المسلحة كافة، ودمجها في مؤسسات الدولة الرسمية.
كما دعا عون المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي مباشر للجيش بقيمة مليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات، لتعزيز قدراته اللوجستية والعسكرية وتثبيت الاستقرار في البلاد، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
لكن هذا التوجه قوبل برفض قاطع من قبل حزب الله، إذ اعتبر نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، أن الحديث عن تسليم سلاح المقاومة هو "خدمة مباشرة لإسرائيل".
وقال قاسم، في تصريحات نشرتها قناة "المنار"، إن "المقاومة لا يمكن أن تتخلى عن سلاحها طالما أن التهديد الإسرائيلي قائم، وإن الدعوات لنزع السلاح في هذا التوقيت تخدم أهداف العدو". وأضاف: "لن نسلّم سلاحنا في أي ظرف، ومن يطلب ذلك إنما يطالب بفتح لبنان أمام العدوان من دون رادع.
وكانت قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 1701، قد نصت سابقًا على ضرورة أن تفرض الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة جنوب نهر الليطاني، وأن لا يكون هناك وجود مسلح خارج إطار الدولة، إلا أن التنفيذ ظلّ مرهونًا بالتوازنات الداخلية والإقليمية المعقدة.