الرئيس الفرنسي يكرر دعوته مجددًا لوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، دعوته إلى وقف إطلاق النار في لبنان، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وأدعى الرئيس الفرنسي، أن حزب الله يحركه إيران، واصفًا ذلك بالمؤسف، لكنه انتقد أيضًا العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، خلال مؤتمر في باريس لحشد المساعدات العسكرية والإنسانية للبنان، وسط عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي علي البلاد، إن هناك حاجة إلى دعم دولي وتعزيز قدرات الجيش اللبناني وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في البلاد.
وأضاف ميقاتي، أن الحكومة اللبنانية قررت تجنيد المزيد من الجنود، موضحًا أنه يمكن نشر 8000 جنديا في إطار خطة لتنفيذ وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى نشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف اطلاق النار لبنان حزب الله إيران رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عدوان الاحتلال الإسرائيلي الجيش اللبناني قرار مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.