بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
اولا_ يارجال الله في غزة وجنوب لبنان قلوب المؤمنين والمجاهدين والاحرار معكم وبنادقهم على اعدائكم
ثانيا_ العمل العسكري ضرورات وليس امنيات ورغبات
ثالثا_ سقطت الخطط والرهانات الفاشلة للعدو وكل المبغضين مع صدمة وذهول حيارى وماهم بسكارى لكن ضربات رجال الله من حديد بعد ان اظهر
1_ القدرة الكبير لحزب الله على امتصاص الصدمة
2_ أستطاع بزمن قياسي وظرف استثنائي التعويض والعمل بالبدلاء والمعاونين وغلق الثغرات على مستوى القيادة والسيطرة وادارة المعركة
3_ الثبات بكل رباطة جأش ومنع العدوان من التقدم وانزال الخسائر في قواته
4_ مواجهة النار بالنار والانتقال التدريجي التصعيدي في المعركة
5_ هو بصدد فرض واقع جديد على العدو وعلى مسارات المعركة
رابعا_ ماتقدم من نقاط تعني بالمجمل
1_ ان الاخوة في حزب الله استطاعوا استعادة زمام المبادرة
2_ القدرة على التحكم بقاعدة النيران
3_ حرمان العدو من حرية المتاورة
4_ فقدان العدو لحركية وحرية النار
5_صعوبة التموضع والتخندق
6_ صعوبة تامين الدعم وتعزيز القوات بلحاظ التركيز على استهداف العمق العملياتي
خامسا_ ان عملية تفويض قدرة وخيارات العدو تفتح الباب وتوضح ان حزب الله على تحقيق مفاجئات كثيرة •
وهنا يطرح سؤال مهم
وماهي افضل المفاجئات في المرحلة الحالية و كيف تتحقق وماهي منافعها…؟؟؟؟؟
حسب المعطى الميداني فان افضل مفاجئة لحزب الله في هذه المرحلة قادر على تحقيقها وبكل قوة وعزيمة وثبات تتمثل في تحرير والقفز على اصبع الجليل _
الفكيفية ذلك …؟؟؟ 1 للعدو محاور متعددة منها
●محاور رئيسية يستخدمها العدو لغرض الهحوم والالتفاف كما يحصل الان في عيتا الشعب
● محاور تشغيلية وهي محاور الهاء تستخدم للخداع والتضليل واستنزاف القوات وتشتيتها ونادرا ما يمكن استثمارها
● محاور دفاعية غير ملزمة بالتحرك الى الامام وعادة ماتكون قليلة العدد وتعتمد على تضاريس الارض الصعبة وياتي ذلك ضمن الاقتصاد بالموارد والقوات •
بالاجمال هناك محاور للعدو ثابتة واخرى متحركة مندفعة او التفافية واخرى بديلة وتشغيلية
2_ بالامكان تحقبق قضم وتحرير اصبع الجليل عن طريق
●اما باستثمار احد الثغرات ونقاط الضعف في احد محاور العدو الرئيسية
● او اعدادخطة مباغتة ومفاجئة بقوة خاصة تندفع نحو احد المحاور الثانوية سواء التشغيلية او الدفاعية
● عن طريق قفزة نوعية خلف خطوط العدو
●احتيار وقت مناسب أوتتزامن تلك العملية مع حدث من واقع عمليات محور المقاومة
باء_ اهم المنافع والمكاسب
● اهداف تكتيكية
1_ انتقال العدو من حالة الهجوم الى حالة الدفاع المتحرك
2_ تحييد اغلب اسلحتة و وسائط المعركة
3_ اشغال العدو عن استهداف المدن والقرى اللبنانية بنسبة كبيرة
4_ جعل المستوطنات ساحة معركة و قتال مما يتسبب بدمار نهائي لها كذلك جعلها مستنقع ومنطقة قتل لجنوده وحرق الياته
5_ الاثر النفسي والمعنوي على عموم قوات واجهزة العدو ومستوطنيه
6_ توازي واستقامة خطوط الصد مع وضعية القوات
7_ ارباك العدو في ادارة قواته على مستوى الدعم والاسناد المدفعي وكذلك قوات الاحتياط
8_ تخفبف الضغط على غزة وحماس وايقاف عملية النزوح القسري التي يقوم بها العدو القطاع
9_ أنساع دائرة النار لرجال الله لعمق الكيان من خلال توظيف الصواريخ ذات المسافات القصيرة
● اهداف استراتيجية
1_ فشل المشروع الصهيوامريكي في غزة ولبنان والمنطقة بالكامل
2_ انهيار الكيان وجيشه ومستوطنيه وبداء الهجرة العكسية
3_ تشجيع الداخل الفلسطيني بالتحرك وتشجيع شعوب الاردن ومصر للقيام بعمليات جهادية على الحدود
والضغط على اظمتها
4_ اعلان مرحلة جديد من الصراع مع الكيان الصهيوني تتمثل بتحرير الارض وتشجع على نحرير الجولان وغيرها
5_ دفع المفاوضات الى منطقة اكثر جدية مع انكسار العدو ومنح المفاوض اللبناني ورقة تفاوضية قوية ومهمة
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أبناء مديرية شعوب يعلنون النفير والجاهزية لمواجهة الأعدا
الثورة نت /..
نظم أبناء مديرية شعوب بأمانة العاصمة اليوم، وقفة مسلحة حاشدة تأكيداً على الجهوزية العالية والاستعداد لمواجهة العدو وأذنابه وعملائهم.
وأعلنوا وفي الوقفة التي حضرها عضو مجلس الشورى احمد الشرعبي ووكيل أمانة العاصمة لقطاع الشباب محمد البنوس ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الكول، النفير العام والاستعداد للجولة القادمة والحتمية من الصراع مع العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته في المنطقة ومرتزقتهم.
وجدد المشاركون تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي لاتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعملائهم في الداخل والخارج، والتصدي للمؤامرات التي تستهدف اليمن والأمة.
وأكدوا ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني، والاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد استعدادا لأي تصعيد مع العدو ومواصلة معركة التحرر والاستقلال ودحر الغزاة والمحتلين.
وشددوا على أن أمن واستقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع، وأهمية العودة إلى الله والثقة به والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، الجهوزية الكاملة والاستعداد العالي لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين، مؤكدا بأن التعبئة العامة مستمرة.
ودعا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، حاثاً الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وجدد البيان التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المساند لأبناء غزة وحزب الله والشعوب الأمة العربية والإسلامية.
وأدان استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ومفاقمة معاناة أهل غزة والضفة الغربية بدعم أمريكي كامل والتي تعد نقضا سافرا لكل العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وأكد البيان، أنه بالتزامن مع كل هذا يستمر العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم في لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن، كما تستمر أياديهم القذرة السعودية والإمارات في العبث بوحدة الشعب اليمني والاستهداف للأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة خدمة للأمريكي والإسرائيلي.
تخلل الوقفة المسلحة قصائد شعرية.