سنهزمكم.. تصريحات خطيرة وتهديد من قائد الحرس الثوري الايراني لدولة الإحتلال
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعرب قائد الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي عن ثقته الكامله في قواته قائلا “ واثقون في انفسنا ولا نخشى العدو ونقول للصهاينة سنهزمكم”.
وقال سلامي في تصريحات له : الكيان الصهيوني مخطئ وعملية "الوعد الصادق 2" أثبتت فشل منظوماته الدفاعية، ومنظومة "ثاد" لن تنجح في حمايته و الشباب اللبناني والفلسطيني صامدون أمام الكيان الصهيوني المجرم وسينضم إليهم شباب العالم.
واضاف قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي: العدو في حالة انتحار ويتحضر بنفسه للانهيار فالكيان الصهيوني اليوم يحفر قبره بنفسه بل أصبح اليوم أكثر الأنظمة كراهية في العالم ولا يرغب أي سياسي في زيارة هذا الكيان سوى مسؤولي الولايات المتحدة.
وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني: الكيان الصهيوني لن يكون قادرا على الانتصار وسنهزمه وأي قرارات غير منطقية من الكيان الصهيوني قد تؤدي إلى تسريع وتيرة سقوطه .
وختم تصريحاته قائلا : الولايات المتحدة أخطأت في ربط سمعتها بالكيان الصهيوني المجرم وأصبحت منبوذة فالعالم أصبح يعرف الولايات المتحدة بقنابلها التي تسقط على رؤوس أطفال غزة ولبنان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران لبنان الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني الكيان الصهيونى قائد الحرس الثوری الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مُفتي عُمان يدعو العالم إلى إدراك ما يبيته له الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
دعا مُفتي سلطنة عُمان، الشيخ احمد بن حمد الخليلي، اليوم الخميس، العالم إلى أن يدرك ما يبيته له الكيان الصهيوني، بعد أن فاجأ رئيس حكومة الكيان الصهيوني، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، العالم بمشروعه في “إنشاء دولة إسرائيل الكبرى”.
وقال الشيخ الخليلي في تدوينة بحسابه على منصة “إكس”: “لقد فاجأ العالم رئيس وزراء الاحتلال بمشروعه في إنشاء دولة إسرائيل الكبرى وهو حلم يراوده كما راود من قبله”.
وأضاف: “إنه حلم ليس بجديد وإنما هو ما تظاهروا به في مؤتمر مدينة بال بسويسرا الذي انعقد في سنة ١٣١٤هـ الموافق ۱۸۹۷م، وأسفر عن بروتوكولات حكماء صهيون وحلمهم الحقيقي في أن يحكموا العالم بأسره؛ حتى الدول التي كانت محضنا لولادة هذا الكيان”.
وتابع: “وهنا يجدر بالأشقاء الذين منحوا ولاءهم لهذا الكيان وقدموا إليه الأموال والسلاح، وحاولوا أن يجردوا المقاومة الإسلامية من سلاحها أن يقفوا وقفة اعتبار وتأمل: بماذا رجع إليهم ذلك الولاء الذي منحوه هذا الكيان؟ هل أجداهم شيئا أو أنهم كانوا أول لقمة ينوي الكيان الصهيوني أن يز دردها ؟ فليعتبروا ؛ هل يغنيهم ما قدموه له شيئا؟”.
وأردف: “عليهم أن يدركوا أنهم لا منجاة لهم إلا بالاعتصام بالحق والوحدة الإيمانية وجمع الكلمة ومساندة الحق الذي خذلوه؛ فإن أولئك الذين منحوهم الولاء يصدق عليهم ما وصف الله به المشركين في مقام التحذير من الولاء لهم بقوله: “إن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ”.
وختم الشيخ الخليلي تدوينته قائلاً: “على العالم أن يدرك ما يبيته هذا الكيان له؛ حتى لا يقول قائل: أُكلْتُ يوم أُكل الثور الأبيض، والله المستعان”.