بايتاس: إصلاحات الحكومة في قطاع التعليم بدأت تعطي نتائجها.. وسنواصل هذا النفس الإصلاحي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس، « إن إصلاحات الحكومة في قطاع التعليم بدأت تعطي نتائجها ».
وأوضح بايتاس في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أنه يفهم لماذا يستأثر موضوع التعليم بالاهتمام، مؤكدا أنه « أولوية بعد الصحراء المغربية ».
وشدد المسؤول الحكومي على أن « الإصلاحات التي همت القطاع كلها تم تقديمها أمام أنظار المجلس الحكومي وتمت المصادقة عليها، وبالتالي هي إصلاحات حكومية ».
وأضاف المتحدث، « الحكومة واعية بمواصلة النفس الإصلاحي في قطاع التعليم طبقا لمخرجات الحوار الاجتماعي، من خلال الحفاظ على المكتسبات وتنفيذ الالتزامات ».
ويرى بايتاس أنه « في السنتين الأوليتين، بدأت الإصلاحات تعطي نتائجها »، مشيرا إلى أنه قدم في الأسابيع الماضية مؤشرات كثيرة حول ذلك
كلمات دلالية التعليم الحكومة بايتاسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم الحكومة بايتاس
إقرأ أيضاً:
شدد على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد.. بيان ثلاثي يدعو الليبيين للتهدئة والحل السياسي
البلاد – طرابلس
في أعقاب تظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة الليبية طرابلس ومدن غرب البلاد، أصدرت كل من مصر وتونس والجزائر بيانًا مشتركًا دعت فيه إلى التهدئة، وشددت على ضرورة الإسراع نحو حل سياسي شامل ينهي الأزمة الليبية المستمرة منذ سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذي عقد أمس (السبت) في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ناقش الوزراء تطورات الأوضاع في ليبيا في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة.
وأكد البيان المشترك على أهمية ضبط النفس ووقف التصعيد الفوري، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وممتلكات الشعب الليبي. كما دعا البيان إلى تغليب المصلحة الوطنية، وتحقيق توافق شامل بين الأطراف الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، وبدعم من دول الجوار.
وطالب الوزراء بضرورة توحيد المؤسسات الليبية، بما في ذلك العسكرية والأمنية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقت واحد، كخطوة أساسية نحو إنهاء الانقسام السياسي وعودة الاستقرار.
وجدد البيان رفض الدول الثلاث لأي تدخل خارجي من شأنه تأجيج الصراع وإطالة أمد الأزمة، داعيًا إلى دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وتعزيز جهود تثبيت وقف إطلاق النار، إضافة إلى وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
واتفقت الدول الثلاث على مواصلة التنسيق والتشاور من خلال آلية دول الجوار الليبي، مع الإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري المقبل في الجزائر، يليه اجتماع في تونس قبل نهاية العام الحالي.
ميدانيًا، شهدت العاصمة طرابلس ومدن الزاوية وجنزور وسوق الجمعة، تظاهرات واسعة شارك فيها مئات المواطنين، طالبوا خلالها برحيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ونددوا بما وصفوه بسطوة الميليشيات المسلحة على مفاصل الدولة.
ورفع المتظاهرون بطاقات حمراء ولافتات تطالب بمحاسبة الحكومة الحالية، والدفع نحو تشكيل سلطة انتقالية جديدة تقود البلاد نحو انتخابات نزيهة وشاملة.
يُذكر أن هذه التظاهرات تأتي في أعقاب توتر أمني شديد شهدته طرابلس مؤخرًا، عقب مقتل عبد الغني الككلي، قائد جهاز دعم الاستقرار، وهو ما فجر موجة من الغضب الشعبي ضد الحكومة، وسط اتهامات لها بتأجيج النزاع وتعزيز دور التشكيلات المسلحة في العاصمة. تأتي هذه التطورات في وقت تتسارع فيه المساعي الإقليمية والدولية لإنهاء حالة الجمود السياسي وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات والاستقرار.