فيتامين C يساعد على الوقاية من سرطان الدم النخاعي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمكن أن يتوقف تكاثر الخلايا الجذعية في الدم المصابة بالسرطان عند استخدام جرعات عالية من فيتامين C، توصل العلماء من الولايات المتحدة إلى مثل هذا الاستنتاج بعد تجاربهم على الحيوانات وأذكر أن مفهوم علاج السرطان بجرعات كبيرة من حمض الأسكوربيك قد ناقشه العلماء بنشاط في السبعينيات.
يتميز سرطان الدم بغياب الكريات البيض الطبيعية في الجسم - خلايا الدم البيضاء التي يمكن أن تحمي الشخص من العدوى وأظهرت الدراسات السابقة أن 10٪ من المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي الحاد، و30٪ من المرضى الذين يعانون من متلازمة خلل التنسج النخاعي (مقدم الدم) و50٪ من المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي المزمن لديهم طفرة وراثية تقلل من إنتاج TET2، وهو إنزيم يساعد الخلايا الجذعية على التحول إلى خلايا دم ناضجة طبيعية.
وجد مؤلفو المشروع الجديد، علماء من مركز لورا وإسحاق بيرلموتر للسرطان، أنه عند استخدام جرعات عالية من فيتامين C، يتم تشغيل الآليات الفسيولوجية لتنشيط إنزيم TET2، ولاحظوا هذه العملية خلال التجارب على الفئران.
في الوقت نفسه، يتم استعادة عمل الجين الذي يشفر إنزيم TET2 عن طريق إزالة الحمض النووي وقال الباحثون إن هذه العملية هي التي لا تعمل بشكل صحيح في المرضى الذين يعانون من طفرة.
قال العلماء إنه باستخدام "طريقة فيتامين C"، تمكنوا من وقف تطور المرض في الحيوانات المصابة بسرطان الدم وأيضا، وفقا لهم، فإن استخدام حمض الأسكوربيك يزيد بشكل كبير من فعالية علاج سرطان الدم بالاشتراك مع العلاج الكيميائي مع الأدوية من مجموعة مثبطات PARP.
ويعتزم الخبراء التحقق من فعالية استخدام الحقن الوريدية من فيتامين C في بعض أنواع سرطان الدم لدى البشر وأشاروا إلى أنهم يأملون في تحديد أدوية العلاج الكيميائي الأخرى التي ستكون فعالة عند دمجها مع فيتامين C، مثل الأدوية التي أظهرت نفسها أثناء التجربة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين C علاج سرطان الدم العلاج الكيميائي فيتامين الحمض النووي خلايا الدم البيضاء السرطان المرضى الذین یعانون من سرطان الدم فیتامین C
إقرأ أيضاً:
سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره
يساهم تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية في تعويض الجسم عن نقص العناصر الضرورية التي قد لا يحصل عليها من الغذاء الطبيعي، أو بسبب مشكلات صحية مزمنة، ولكن الإفراط في تناول هذه المكملات، خاصة دون استشارة طبية، قد يؤدي إلى نتائج صحية عكسية، كما هو الحال مع فيتامين ب6، الذي قد يسبب في حال زيادته ما يُعرف بـ"الاعتلال العصبي المحيطي"، وذلك وفقًا لما ذكره موقع الجارديان.
تحدث سمية فيتامين ب6 عند تناول جرعات زائدة من المكملات الغذائية التي تحتوي عليه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدم بشكل يفوق حاجة الجسم.
وفي هذا السياق، نقل موقع الجارديان حالة الأسترالي "سيمون بوجيمان" الذي أصيب بخلل عصبي بعد تناوله مكملات متعددة تحتوي على فيتامين ب6 والمغنيسيوم.
توضح الدكتورة "تيري لين ساوث"، من الكلية الملكية للأطباء العامين، أن هذه السمية قد تؤثر سلبًا على الأعصاب الطرفية، مسببة أعراضًا مثل الألم، والوخز، وفقدان الإحساس، وربما فقدان الحركة في الحالات المتقدمة.
مصادر فيتامين ب6يوجد فيتامين ب6 بشكل طبيعي في أطعمة مثل الأسماك، والفواكه غير الحمضية، والخضراوات النشوية، ولم تُسجل حالات تسمم عند تناوله من هذه المصادر الطبيعية.
أما المصدر الأساسي للتسمم فهو الإفراط في تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا الفيتامين، مثل:
مكملات المغنيسيوم والزنكالفيتامينات المتعددةتركيبات فيتامينات ب المركبةمشروبات الطاقةحبوب الإفطار المدعمةمخفوقات إنقاص الوزنالجرعة اليومية الآمنةتبلغ الجرعة اليومية المطلوبة للبالغين من فيتامين ب6 نحو 1 ملجم فقط، ما يجعل تجاوز الكمية أمرًا سهلاً، خاصةً مع وجود الفيتامين بأسماء مختلفة في المنتجات المتنوعة، ما يصعب على المستهلك معرفة إجمالي ما يحصل عليه.
أعراض التسمم بفيتامين ب6قد تتشابه أعراض تسمم فيتامين ب6 مع حالات صحية أخرى، وتتمثل أبرزها في:
وخز أو تنميل في اليدين والقدمينإحساس بالحرق أو الخدرصعوبة في المشي أو فقدان التوازنضعف في القدرة الحركيةوتكمن الخطورة في أن الأعراض قد تظهر تدريجيًا، ولا يدرك الشخص أن المكملات هي السبب.
الوقاية والتوصياتللوقاية من تسمم فيتامين ب6:
راقب كمية الفيتامين التي تحصل عليها يوميًا من مختلف المنتجات.لا تتجاوز الجرعة اليومية الآمنة وهي 50 ملجم.استشر طبيبًا أو صيدليًا إذا كنت تتناول أكثر من مكمل غذائي.انتبه لأسماء فيتامين ب6 المختلفة على الملصقات، فقد لا يكون مكتوبًا باسم واحد فقط.في حال ظهور أي أعراض مقلقة، ينصح بإجراء فحص دم لتحديد مستويات الفيتامين في الجسم.