البنك الإسلامي للتنمية يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 156.3 مليون دولار أمريكي مع تركمانستان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
المناطق_واس
وقع البنك الإسلامي للتنمية وجمهورية تركمانستان اليوم اتفاقية تمويل بقيمة 156.3 مليون دولار أمريكي لبناء 3 مرافق رعاية صحية حديثة متخصصة في علاج السرطان في البلاد في مقاطعات بلقان آباد، وتركمان آباد، وماري، التي تقدم خدمات الأورام المتطورة لـ 11750 مريضًا، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية الجارية لعام 2024 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتم توقيع اتفاقية التمويل بين معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، ورئيس بنك الدولة للشؤون الاقتصادية الخارجية رحيمبردي جيبروف.
أخبار قد تهمك البنك الإسلامي للتنمية يصدر صكوكاً بقيمة 2 مليار دولار أمريكي خلال الربع الأول من هذا العام 13 مايو 2024 - 4:16 صباحًا الأمير عبد العزيز بن طلال: اليوبيل الذهبي للبنك الإسلامي انعكاس لدوره المحوري في “التنمية التضامنية” 29 أبريل 2024 - 6:37 مساءًوبجث الجانبان في مناقشاتهما الثنائية التعاون العميق الجاري واتفقا على مواصلة الجهود المشتركة في إطار وثيقة إستراتيجية شراكة البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية ( 2024-2027)، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول برنامج المساعدة الفنية في مشاريع الطاقة الخضراء والبنية التحتية ومشاركة القطاع الخاص.
يُذكر أن البنك الإسلامي للتنمية ساهم بشكل كبير في تمويل التنمية في تركمانستان لمختلف القطاعات وخاصة الطاقة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنقل والتجارة، إلى جانب ذلك دعمت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المشاريع الكبرى في تركمانستان والتي تعزز الاتصال الإقليمي وتعزز إمكانات التصدير في البلاد من بينها؛ مشروع سكة الحديد، وخط أنابيب الغاز، ومشروع تعزيز شبكة الاتصالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البنك الإسلامي للتنمية البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
في خطوة تعكس تصاعد الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، أعلنت المنطقة الجنوبية لولاية تكساس عن إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب الرقائق المتطورة خلال العام، بعد مصادرة وحدات معالجة رسومية من إنتاج شركة إنفيديا تفوق قيمتها 50 مليون دولار.
كانت هذه الشحنة متجهة إلى الصين بشكل غير قانوني، في انتهاك صارخ لضوابط التصدير الأمريكية المفروضة على تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء.
وألقت السلطات الفيدرالية القبض على رجلَي أعمال، أحدهما يمتلك شركة مقرها هيوستن، بتهمة قيادة شبكة تهريب معقدة تهدف إلى نقل الرقائق المتقدمة المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتشغيلها خارج الحدود، لبيعها في السوق السوداء أو لجهات محظور التعامل معها.
ووفقًا للمدعي العام الأمريكي نيكولاس ج. غانجي، فإن هذه العملية كانت جزءًا من تحقيق موسّع يُعرف باسم عملية "حارس البوابة"، التي تستهدف التصدي للتسريب غير المشروع للتكنولوجيا الحساسة.
وقال غانجي في بيان رسمي إن العملية كشفت شبكة تهريب متقدمة تعمل منذ سنوات، موضحًا أن تسريب هذه التكنولوجيا قد يهدد الأمن القومي الأمريكي عبر وصول التقنيات المتقدمة إلى جهات يمكن أن تستخدمها ضد مصالح الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن التحقيق لم يقتصر على الشحنة المصادرة فحسب، بل امتد ليشمل محاولات تهريب ما لا يقل عن 160 مليون دولار من رقائق إنفيديا H100 وH200، وهي من أقوى الوحدات الرسومية في العالم والمستخدمة بشكل رئيسي في الذكاء الاصطناعي الفائق.
وتكشف وثائق التحقيق أن المتورطين اعتمدوا أساليب متنوعة لتضليل السلطات، من بينها تزوير وثائق الشحن، وإعادة تصنيف البضائع بشكل مضلل لتبدو غير خاضعة للوائح التصدير، بالإضافة إلى استخدام وسطاء شراء وهميين لإخفاء الجهات الحقيقية المستفيدة من الشحنات.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل لجأت الشبكة إلى إزالة العلامات التجارية والملصقات الأصلية لإنفيديا من الوحدات بهدف إخفاء مصدرها الحقيقي وتفادي الرقابة الجمركية.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن الرقائق المصادرة من طراز H200 تُعد أقوى بكثير من شريحة H20 التي صممتها إنفيديا خصيصًا للامتثال لقواعد التصدير الأمريكية.
ومع ذلك، وبحسب تقارير متعددة، فقد جرى تعليق إنتاج H20 بعد فترة قصيرة من إعلان إدارة ترامب التوصل إلى اتفاقية لتقاسم الإيرادات مع إنفيديا، والتي سمحت للشركة ببيع بعض الرقائق لعملاء محددين داخل الصين، شريطة خضوعهم للمراجعة والموافقة الحكومية.
ورغم ذلك، بدأت الحكومة الصينية لاحقًا في تحذير الشركات المحلية من الاعتماد على هذه الرقائق، مما زاد من نشاط السوق السوداء.
وتشكل الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، في محاولة للحفاظ على تفوقها التكنولوجي ومنع بكين من تسريع قدراتها في مجالات تثير حساسية استراتيجية، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة العسكرية.
لذلك، لا تزال إنفيديا ممنوعة من بيع أحدث رقائقها من عائلة Blackwell، التي تعتبر الجيل الأكثر تقدمًا في تاريخ الشركة.
وبالرغم من القيود، تستمر السوق السوداء في الازدهار، إذ ينجح المهربون في دفع مبالغ ضخمة للحصول على الرقائق المتطورة بسبب الحاجة المتزايدة لها في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية.
ويشير خبراء إلى أن الفجوة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة في هذا القطاع جعلت من الرقائق الأمريكية هدفًا ثمينًا، خصوصًا أن البدائل المحلية مثل رقائق هواوي لا تزال غير قادرة على المنافسة على مستوى الأداء.
ويواجه المتهمون في قضية تكساس عقوبات قد تصل إلى عشرين عامًا من السجن، وفق تهم تشمل الاحتيال، التهريب، وانتهاك قوانين التصدير، ويتوقع مراقبون أن هذه القضية لن تكون الأخيرة، إذ تتعامل السلطات الأمريكية حاليًا مع زيادة ملحوظة في محاولات تهريب التقنيات المتقدمة خارج البلاد، في ظل اشتعال سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.
ومع استمرار المعركة الجيوسياسية حول التقنيات الفائقة، تكشف هذه الواقعة حجم التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في حماية تفوقها التكنولوجي، وضمان عدم وصول الذكاء الاصطناعي المتقدم إلى جهات تعتبرها خصمًا استراتيجيًا.