وجاء في مقال لمنصة تنسينت نيوز الصينية : في الآونة الأخيرة، أثار خبر مذهل اهتمامًا واسعًا في الأوساط العسكرية العالمية:

كادت القوات المسلحة اليمنية أن تصيب حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" بصاروخ مضاد للسفن.

هذا الحادث لم يضرب فقط أسطورة أن حاملات الطائرات الأمريكية "لا تقهر"، بل جعل الكثيرين يعيدون التفكير في قدرة هذه السفن على الحفاظ على هيمنتها في المحيطات في ظل تطور تقنيات الصواريخ المضادة للسفن.

الهجوم الصاروخي اليمني ليس حدثًا معزولًا، بل هو رمز لنهاية حقبة هيمنة حاملات الطائرات. مع التطور السريع في تكنولوجيا الأسلحة على مستوى العالم،

بدأت حاملات الطائرات، التي كانت في السابق ملوك البحار، تكشف عن أوجه القصور الدفاعية.

خصوصًا في ظل تهديد الصواريخ الفرط صوتية، أصبح المجال الحيوي لحاملات الطائرات يتقلص بشكل مستمر.

في يوم من الأيام، كانت حاملات الطائرات تمثل رمز القوة البحرية للدول الكبرى، وكانت جزءًا أساسيًا من القدرة العسكرية العالمية.

ومع ذلك، فإن تقدم تقنيات الصواريخ المضادة للسفن جعل هذه المكانة تتعرض لتهديد كبير. الهجوم اليمني بأسلحة بسيطة كاد أن يحطم أسطورة حاملات الطائرات الأمريكية، مما يعني أنه في المستقبل، لن تتمكن هذه السفن من الاعتماد على حجمها الكبير وقوتها النارية للحفاظ على هيمنتها العالمية كما في الماضي.

المعارك البحرية المستقبلية قد لا تكون ساحة لحاملات الطائرات. بدلاً من ذلك، قد تصبح الصواريخ المضادة للسفن والأسلحة الفرط صوتية هي القوة الرئيسية في هذه المعارك، بينما قد تُجبر حاملات الطائرات على التراجع لتصبح منصات دعم ثانوية.

على أي حال، الهجوم الحوثي أوصل رسالة واضحة للعالم: عصر حاملات الطائرات قد يكون على وشك النهاية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حاملات الطائرات

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة 28 شخصًا في هجوم مسلح على محكمة بمدينة زاهدان الإيرانية

وقع هجوم مسلح اليوم السبت بمحكمة في مدينة زاهدان بإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ووفقًا لوسائل إعلام إيرانية، فإن مسلحين مجهولين هاجموا محكمة في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان اليوم السبت، وأن خدمات الطوارئ وقوات الأمن انتشرت في موقع الهجوم.

وأضافت وسائل الإعلام الإيرانية بأن الهجوم أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأوضحت أن الهجوم بدأ باستهداف مبنى القضاء التابع لوزارة العدل، ثم امتد بشكل عشوائي نحو المواطنين الذين كانوا موجودين في محيط المكان.
ونقلت عن نائب قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان الجنرال علي رضا دليري قوله إنه “تم القضاء على ثلاثة إرهابيين كانوا يرتدون أحزمة انتحارية، وأن أحد المهاجمين ألقى قنبلة يدوية داخل مبنى القضاء، ما أدى إلى وقوع انفجار”.
وأضاف دليري: “الحادث وقع في الساعة الـ8:30 من صباح اليوم، حين حاولت مجموعة إرهابية تابعة لإسرائيل، متنكرين بزي عمال، الدخول إلى مبنى وزارة العدل في زاهدان، ولكن يقظة رجال الأمن الموجودين في مكان الحادث حالت دون ذلك، واندلع اشتباك معهم. وخلال المواجهة قُتل أحد العناصر الإرهابية في مكان الحادث في اللحظات الأولى، ولكن بعد أن ألقى هذا الفرد قنبلة يدوية، أدت لمقتل عدد من المواطنين، بينهم أم وطفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا”.
وتابع: “بعد هذا الاشتباك تم التعرف على اثنين آخرين من أفراد المجموعة الإرهابية اللذين كانا يحاولان الفرار من مكان الحادث في شارع قريب، وتم قتلهما”.
وبين أن “التحقيق جار في مختلف جوانب هذا الحادث، وسيتم تقديم معلومات إضافية”.

مقالات مشابهة

  • 38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • هجوم إلكتروني يستهدف سيرفرات الاتصالات في صنعاء
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها
  • هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
  • هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة على فولجوجراد يعطّل الكهرباء والرحلات الجوية
  • مقتل وإصابة 28 شخصًا في هجوم مسلح على محكمة بمدينة زاهدان الإيرانية
  • قتلى وجرحى في هجوم مسلح شرق إيران
  • مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران
  • اختراق سيبراني يطال الوكالة الأمريكية للأسلحة النووية.. واتهامات للصين
  • أشبه بأفلام التجسس.. كيف وصلت طائرات بوينغ إلى إيران رغم العقوبات الأمريكية؟