اعلام صيني: بعد هجوم صنعاء .. عصر حاملات الطائرات ايزنهاور انتهى
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وجاء في مقال لمنصة تنسينت نيوز الصينية : في الآونة الأخيرة، أثار خبر مذهل اهتمامًا واسعًا في الأوساط العسكرية العالمية:
كادت القوات المسلحة اليمنية أن تصيب حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" بصاروخ مضاد للسفن.
هذا الحادث لم يضرب فقط أسطورة أن حاملات الطائرات الأمريكية "لا تقهر"، بل جعل الكثيرين يعيدون التفكير في قدرة هذه السفن على الحفاظ على هيمنتها في المحيطات في ظل تطور تقنيات الصواريخ المضادة للسفن.
الهجوم الصاروخي اليمني ليس حدثًا معزولًا، بل هو رمز لنهاية حقبة هيمنة حاملات الطائرات. مع التطور السريع في تكنولوجيا الأسلحة على مستوى العالم،
بدأت حاملات الطائرات، التي كانت في السابق ملوك البحار، تكشف عن أوجه القصور الدفاعية.
خصوصًا في ظل تهديد الصواريخ الفرط صوتية، أصبح المجال الحيوي لحاملات الطائرات يتقلص بشكل مستمر.
في يوم من الأيام، كانت حاملات الطائرات تمثل رمز القوة البحرية للدول الكبرى، وكانت جزءًا أساسيًا من القدرة العسكرية العالمية.
ومع ذلك، فإن تقدم تقنيات الصواريخ المضادة للسفن جعل هذه المكانة تتعرض لتهديد كبير. الهجوم اليمني بأسلحة بسيطة كاد أن يحطم أسطورة حاملات الطائرات الأمريكية، مما يعني أنه في المستقبل، لن تتمكن هذه السفن من الاعتماد على حجمها الكبير وقوتها النارية للحفاظ على هيمنتها العالمية كما في الماضي.
المعارك البحرية المستقبلية قد لا تكون ساحة لحاملات الطائرات. بدلاً من ذلك، قد تصبح الصواريخ المضادة للسفن والأسلحة الفرط صوتية هي القوة الرئيسية في هذه المعارك، بينما قد تُجبر حاملات الطائرات على التراجع لتصبح منصات دعم ثانوية.
على أي حال، الهجوم الحوثي أوصل رسالة واضحة للعالم: عصر حاملات الطائرات قد يكون على وشك النهاية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملات الطائرات
إقرأ أيضاً:
قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
أشرف قائد القوات البحرية اللواء محفوظ بن مداح اليوم على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار” بالقاعدة البحرية الجزائر بالناحية العسكرية الأولى.
وهذا بعد مشاركته في التمرين البحري المشترك مع جيش البحر التونسي “المرجان 2025” في الفترة من 02 إلى 08 ديسمبر 2025، في المنطقة البحرية شمال تونس.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني جاء هذا في إطار تجسيد نشاطات التعاون العسكري مع تونس لحساب سنة 2025.
كما تضمن التمرين تنفيذ مناورات تكتيكية مشتركة شملت عمليات المنع البحري وتمارين البحث والإنقاذ.وكذا التدريب على مكافحة الأعمال المحظورة في البحر.
والهدف من هذا التمرين إلى تعزيز التنسيق الثنائي والرفع من مستوى الجاهزية العملياتية، وتقييم مستوى التكامل والتنسيق بين القوات البحرية الجزائرية والتونسية.
وقد شاركت القوات البحرية الجزائرية في فعاليات هذا التمرين إلى جانب الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار” بمجموعة من مغاوير البحرية من فوج الأعمال الخاصة.
وأكد البيان أن هذا النشاط يأتي ليؤكد على متانة التعاون الثنائي بين الطرفين، بما يعزز أمن وسلامة المجال البحري للبلدين.