صنعاء تحتضن الملتقى الثاني لمكافحة الجرائم المالية في ظل التحول الرقمي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يمانيون../
عقد في صنعاء اليوم الملتقى الثاني لمكافحة الجرائم المالية تحت عنوان “مكافحة الجرائم المالية في ظل التحول الرقمي”، بتنظيم معهد الدراسات المصرفية بالتعاون مع وحدة جمع المعلومات في البنك المركزي اليمني.
يهدف الملتقى، الذي يشارك فيه ممثلون عن البنوك والمؤسسات المالية والجهات المعنية، إلى مناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات المالية في ظل التحول الرقمي واستعراض أفضل الممارسات لتعزيز الامتثال والحماية الرقمية، إلى جانب دور البنك المركزي في مواجهة هذه التحديات.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد حمود النجار، عضو مجلس إدارة البنك المركزي، على أهمية التعاون بين الجهات المعنية والقطاع الخاص لمكافحة الجرائم المالية، مشيراً إلى ضرورة تبادل الخبرات والرؤى لإدارة المخاطر المالية وتعزيز الوعي بجرائم مثل غسل الأموال.
وأشار النجار إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار توجهات الدولة لمكافحة الجريمة المالية التي تتسبب في أضرار اقتصادية وأمنية واجتماعية، مضيفاً أن تعميق المعرفة حول أساليب الجرائم المالية يسهم في تمكين المؤسسات المالية من التصدي لها بفعالية.
كما أكد النجار على ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر الوظيفية في المؤسسات الحكومية والمالية، وتوعية المجتمع بمخاطر الجرائم السيبرانية وأساليب الحماية منها. وحث المشاركين على الخروج بتوصيات عملية لتعزيز الجهود المشتركة بين الجهات المعنية.
بدوره، أوضح رئيس وحدة جمع المعلومات في البنك المركزي، وديع السادة، أن الملتقى يوفر فرصة لتحديد ما تحتاجه المؤسسات المالية وغير المالية في مجال مكافحة الجرائم المالية، وتفعيل دور الرقابة والامتثال وفقاً لقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
فيما أكد عبد الغني السماوي، مدير معهد الدراسات المصرفية، أن مكافحة الجرائم المالية الرقمية تتطلب استراتيجيات تجمع بين الابتكار الرقمي والحوكمة الصارمة، مشدداً على أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات المالية لتعزيز الأمن المالي.
وقد ناقش الملتقى عدة أوراق عمل تناولت الجريمة المالية الرقمية، التحديات القانونية، وأفضل ممارسات الحماية الرقمية للأفراد والمؤسسات، مع التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الحماية الرقمية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مکافحة الجرائم المالیة المؤسسات المالیة البنک المرکزی المالیة فی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية للمتداولين في الأسواق المالية
افتتح حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية للمتداولين في الأسواق المالية (ACI Egypt)، الذي عُقد مؤخرًا بمدينة الإسكندرية، بحضور مجموعة من كبار قادة القطاع المصرفي والمؤسسات المالية غير المصرفية الأعضاء في الجمعية.
في مستهل كلمته، استعرض المحافظ الدور المحوري الذي يقوم به البنك المركزي في دعم الاستقرار النقدي والمالي، موضحًا أن السياسات المتبعة تهدف إلى احتواء معدلات التضخم والحفاظ على استقرار الأسعار في إطار الخطة العامة للدولة، وأكد سيادته أن تلك السياسات تمثل جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز ثقة المواطنين والمستثمرين في الاقتصاد المصري.
وأكد المحافظ على التنسيق المستمر بين السياسة النقدية والسياسة المالية، بما يسهم في تحقيق التوازن اللازم بين الاستقرار الكلي وتحفيز النمو الاقتصادي، مشددًا على أن هذا التنسيق يشكل ركيزة أساسية لتجاوز التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
كما تطرق المحافظ إلى آليات تطوير سوق الصرف الأجنبي، حيث يتم العمل على تعميق آليات السوق وتحسين كفاءتها.
واستعرض المحافظ أيضا محاور استراتيجية تطوير القطاع المصرفي، التي تركز على تعزيز كفاءة الجهاز المصرفي، وتحديث البنية التحتية التكنولوجية إضافة إلى ذلك، أشار إلى أهمية توسيع مظلة الشمول المالي، مع ضمان تقديم الخدمات المالية التي تلبي احتياجات كافة شرائح العملاء.
من جانبه، أشاد عمر خطاب، رئيس الجمعية، بالدور الحيوي للبنك المركزي المصري في احتواء التضخم وتحقيق استقرار سوق صرف العملات الأجنبية، رغم التحديات العالمية غير المسبوقة في الوقت الراهن.
وأكد أن النجاحات التي حققها البنك المركزي، خاصة فيما يتعلق بزيادة الاحتياطي النقدي إلى مستويات آمنة قادرة على الوفاء بكافة التزامات الدولة لمدة 6 أشهر ، تعكس قوة الاقتصاد المصري وصلابته.
كما شهد المؤتمر حلقة نقاشية موسعة عقب كلمة السيد الحافظ، شارك فيها كل من السيد/ عمر خطاب رئيس الجمعية، والسيد/ عمرو مصطفى نائب رئيس الجمعية، ومن البنك المركزي: الأستاذة/ سالي رفعت وكيل المحافظ لقطاع الأسواق، والأستاذة/ زكية إبراهيم وكيل المحافظ المساعد والمشرف على السياسة النقدية، والأستاذ/ عمر شكري رئيس قطاع الخزانة والتداول.
تناولت الحلقة أهم محاور السياسة النقدية، ودور البنك المركزي في احتواء التضخم ودعم النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة مستوى أسعار الفائدة المحلية في المرحلة الحالية ومدى مواءمتها مع مستوى التضخم والنظرة المستقبلية لها في ظل تحركات أسعار الفائدة العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية المصرية للمتداولين في الأسواق المالية ( ACI Egypt) تأسست عام 1998، وتضم في عضويتها مسئولي الأسواق المالية بالمؤسسات المصرفية و المالية العاملة بجمهورية مصر العربية.