أطباء يشيدون بمبادرات الإمارات لمكافحة شلل الأطفال عالمياً
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات ريادتها في المبادرات الإنسانية العالمية، وخاصة في مجال مكافحة الأمراض المعدية والقضاء عليها. ومن بين هذه الجهود الكبيرة، تأتي مبادرات الإمارات الرائدة في مكافحة شلل الأطفال، والذي يعد أحد الأمراض الفتاكة التي تهدد الأطفال حول العالم. تركز هذه المبادرات على تمويل حملات التطعيم في المناطق الأكثر تضررًا، خاصة في باكستان وقطاع غزة.
وعلى سبيل المثال دعمت الإمارات مؤخراً حملة تطعيم ملايين الأطفال في باكستان، وتهدف هذه الحملة إلى تلقيح أكثر من 16 مليون طفل ضد الفيروس، في مسعى حثيث للقضاء عليه نهائياً، وكذلك في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، سارعت الإمارات إلى تمويل حملة تطعيم استهدفت الأطفال الفلسطينيين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع بسبب الحرب الدائرة. التزام ثابت بدوره أوضح استشاري طب الأطفال الدكتور غسان نعيم، أن جهود ومبادرات الإمارات العالمية في مكافحة شلل الأطفال تمثل نموذجاً يحتذى به في التضامن الإنساني العالمي، ومن خلال تمويل حملات التطعيم في دول مثل باكستان وغزة، تؤكد الإمارات على التزامها الثابت بتحقيق عالم خالٍ من الأمراض المعدية، وضمان مستقبل صحي للأجيال القادمة. خطوة حاسمة إلى ذلك أكد استشاري طب الاسرة الدكتور عادل السجواني، أن هذه الجهود الإماراتية في دعم حملات التطعيم ضد شلل الأطفال تعد خطوة حاسمة في تعزيز الصحة العامة على مستوى العالم، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه الإمارات في مكافحة شلل الأطفال على مستوى العالم، وأن الدولة من خلال مبادراتها الإنسانية، تسهم بشكل حاسم في إنقاذ حياة الملايين من الأطفال وتوفير مستقبل أفضل لهم.
ولفت إلى أن الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً ومتقدماً في مجال مكافحة واستئصال شلل الأطفال ومكافحة الإصابة به وحققت نتائج متميزة في التعامل مع هذا المرض خلال السنوات المنصرمة. دور محوري ويرى أخصائي علم الأمراض المعدية والمناعة الدكتور جهاد سعادة، أن التزام الإمارات المستمر بمكافحة شلل الأطفال يؤكد على دورها المحوري في تعزيز الجهود العالمية للقضاء على هذا المرض، ويعزز سمعتها كواحدة من أكبر الدول المانحة في مجالات الرعاية الصحية والإنسانية.
وثمن أهمية مبادرات دولة الإمارات، الرامية إلى تعزيز جهود برنامج استئصال شلل الأطفال عالمياً من خلال حملات التطعيم في العديد من الدول وهو ما يعبر عن مدى اهتمام القيادة الحكيمة في مواجهة التحديات الصحية على نطاق عالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مکافحة شلل الأطفال حملات التطعیم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تفشي الأمراض بين أطفال غزة
#سواليف
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #اليونيسف “، اليوم السبت، من تزايد #مخاطر تفشي #الأمراض بين #الأطفال في قطاع #غزة، كما دعت إلى تكثيف إدخال #المساعدات_الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية.
وأوضحت المنظمة في بيان اليوم، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية.
ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر تشرين الثاني الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد.
وفي وقت سابق اليوم، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن المنخفض الجوي الأخير خلف خسائر أولية تقدر بنحو 4 ملايين دولار، إلى جانب جملة من التداعيات الخطيرة التي طالت الإيواء والبنية التحتية والقطاعات المختلفة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، اليوم السبت، إن المنخفض الجوي القطبي “بيرون” الذي ضرب قطاع غزة خلال الأيام الماضية، شكّل كارثة إنسانية مُركّبة فاقمت من معاناة المدنيين، لا سيما في ظل تداعيات حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.
وأوضح، أنه خلال المنخفض؛ ارتقى 11 شهيداً انتشلت جثامينهم طواقم الدفاع المدني، وجاري البحث عن أحد المفقودين وذلك نتيجة انهيار عدة بنايات قصفها الاحتلال سابقاً وتأثّرت بالمنخفض الجوي وظروف المناخ.
كما سجل انهيار 13 منزلاً على الأقل في محافظات قطاع غزة، كانت قد تعرضت في وقت سابق للقصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى انجراف وغرق أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين، فيما تضرر ما يزيد عن 53,000 خيمة بين تضرر كلي وجزئي.
وذكر المكتب، أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا من المنخفض، من أصل نحو مليون ونصف المليون نازح يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية.
وبناءً على المسح الأولي للمشهد الميداني، تم تقدير الخسائر المباشرة الأولية بنحو 4 ملايين دولار، موزعة على كافة القطاعات.