تقرير أممي جديد يحذر: دخلنا مرحلة حرجة في أزمة المناخ
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تم إطلاق التقرير في مؤتمر الأطراف السادس عشر للتنوع البيولوجي المنعقد حاليا في مدينة كالي الكولومبية.
التغيير: وكالات
حذر تقرير أممي جديد من أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وأنه يتعين اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الارتفاعات الكارثية في درجات الحرارة وتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
وذكر التقرير أنه باختصار، يجب على الدول البدء في الحد من الانبعاثات على الفور، وفقا لتقرير فجوة الانبعاثات لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة الخميس.
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج إنغر أندرسن: “دخلنا مرحلة حرجة في أزمة المناخ. نحن بحاجة إلى تعبئة عالمية على نطاق ووتيرة لم يسبق لهما مثيل، بدءا من الآن قبل الجولة القادمة من التعهدات المناخية”.
وحذرت أندرسن من أنه إذا لم يحدث ذلك، فإن الهدف المتعلق بالحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض كيلا يتعدى 1.5 درجة مئوية، المنصوص عليه في اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ “سيتلاشى قريبا”.
وتم إطلاق التقرير في مؤتمر الأطراف السادس عشر للتنوع البيولوجي المنعقد حاليا في مدينة كالي الكولومبية.
ويتتبع التقرير الفجوة بين الاتجاه الذي تسير فيه الانبعاثات العالمية مع الالتزامات الحالية للدول وبين المستوى الذي يجب أن تكون عليه للحد من الاحترار إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين والسعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية بما يتماشى مع أهداف درجة الحرارة المنصوص عليها في اتفاق باريس لعام 2015 بشأن تغير المناخ.
ووفقا للتقرير، سيختفي هدف 1.5 درجة مئوية في غضون بضع سنوات ما لم تلتزم الدول بشكل جماعي بخفض 42% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية بحلول عام 2030 و57% بحلول عام 2035 في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنيا ودعم ذلك بإجراءات سريعة.
وتحدد هذه المساهمات خطوات لخفض الانبعاثات والتكيف مع آثار تغير المناخ – من الجفاف والفيضانات والظواهر الجوية المتطرفة – وتأمين الأموال اللازمة وتحديث الخطط كل خمس سنوات، وستكون المرة القادمة في أوائل عام 2025 قبل محادثات قمة المناخ الثلاثين في البرازيل.
ويأتي التقرير في وقت تُخفق فيه الحكومات في الوفاء بوعودها كاملة. وذكر التقرير أنه بدون تخفيضات كبيرة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يواجه العالم ارتفاعا كارثيا لا مفر منه في درجات الحرارة بمقدار 3.1 درجة مئوية.
الوسومأزمة المناخ أهداف التنمية المستدامة الأمم المتحدة التغير المناخيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أزمة المناخ أهداف التنمية المستدامة الأمم المتحدة التغير المناخي تغیر المناخ درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: غزة تعيش أخطر أزمة صحية ونفسية
#سواليف
وصف #مفوض_الأمم_المتحدة السامي لحقوق الإنسان، #فولكر_تورك #الصدمة_النفسية الجماعية التي يعيشها #سكان_غزة بأنها ” #أخطر_أزمة #صحية #نفسية يمكن تصورها”، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من السكان، وخاصة #الأطفال، يعانون من #صدمات_نفسية شديدة.
وقال تورك، في مؤتمر صحفي، بمناسبة الاحتفال السنوي بيوم حقوق الإنسان العالمي، إن قطاع غزة لا يزال “مكانًا للمعاناة والخسائر والخوف”.
وجدّد تورك، إدانته لاستمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، بما في ذلك قصف الأفراد الذين يقتربون من “الخط الأصفر”، والمباني السكنية، وخيام النازحين، وملاجئهم، وغيرها من الأهداف المدنية.
مقالات ذات صلةوأكد تورك أن قرار مجلس الأمن رقم 2803 لعام 2025، “واضح تمامًا” في عدم الاعتراف بأي حدود أو خطوط، بل يتعلق بأرض يجب احترامها بالكامل، مشيرًا إلى القرار الذي اعتمده المجلس في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لدعم خطة شاملة لإنهاء الصراع.
ودعا جميع الأطراف إلى التقيد الفوري بوقف إطلاق النار، وضمان الانتقال السلس إلى المرحلة التالية من خطة السلام.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.