مقتل ممثل خامنئي بهجوم مسلح وانتحار منفذ العملية جنوبي إيران
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، بمقتل ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي بمدينة كازرون التابعة لمحافظة فارس جنوبي إيران، بعد ان فتح مسلحا النار عليه عقب انتهاء صلاة الجمعة.
وقال التلفزيون الإيراني، إن "الشيخ محمد صباحي ممثل المرشد وخطيب صلاة الجمعة بمدينة كازرون لقي مصرعه عقب انتهاء صلاة الجمعة بعدما فتح مسلح النار عليه".
ونقل التلفزيون الإيراني عن حاكم مدينة كازرون محمد علي بخرد قوله، إن "المهاجم الذي فتح النار على خطيب صلاة الجمعة أقدم على الانتحار"، مشيراً إلى أنه "من المرجح أن تكون هناك عداوة شخصية بين المهاجم والشيخ صباحي"، مبيناً أن "الهجوم نفذ بعد ظهر اليوم وبعد اقامة صلاة الجمعة بمدينة كازرون وأن المهاجم فتح النار من سلاح ناري".
وعن سبب الهجوم، أوضح بخرد أن "هناك احتمالية وجود عداوة شخصية في هذه الحادثة، وأبعاد القضية قيد التحقيق وسيتم الإعلان عنها لاحقاً".
وهذه هي الحادثة الثانية لاغتيال خطيب صلاة الجمعة بمدينة كازرون، حيث طعن شخص "الشيخ محمد خرسند" في أواخر يونيو 2019 وذلك عقب عودة من مراسم إحياء ليالي القدر في شهر رمضان.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.