موقع 24:
2025-06-22@13:46:02 GMT

سيناريوهات التصعيد بين طهران وتل أبيب

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

سيناريوهات التصعيد بين طهران وتل أبيب

سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الضوء على التقارير عن الاستعداد للرد على الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، مشيرة إلى أنه بحال اخارت إسرائيل هجوماً محدوداً، وركزت على مستودعات الذخيرة والمنشآت العسكرية فقط، قد لا ترد إيران مُجدداً، كما استعرضت الصحيفة الأهداف المُحتملة للهجوم الإسرائيلي.

وأشارت يديعوت تحت عنوان "إيران تستعد للحرب.. تقرير دراماتيكي وتحذير والأهداف المُحتملة"، إلى أن علي خامنئي، المرشد الأعلى في إيران، أوعز بالاستعداد للحرب مع إسرائيل، والاستعداد للرد على هجومها المخطط له بحسب خطورته، وعلى الرغم من ذلك، ذكرت التقارير المنشورة أيضاً أنه إذا اختارت إسرائيل هجوماً محدوداً نسبياً، فقد لا تهاجم إيران مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة أن خامنئي أمر الجيش بتقديم عدة خطط للرد على أي هجوم إسرائيلي على إيران، ولوحظ أن رد طهران سيتحدد حسب شدة الهجوم الإسرائيلي، موضحة أن 4 مسؤولين في إيران، كشفوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأنه بحال تسبب الهجوم الإسرائيلي بأضرار جسيمة وخسائر بشرية، فإن إيران سترد، لكن إذا كان محدوداً ويركز على مخازن الذخيرة والمنشآت العسكرية، فمن المحتمل ألا تفعل طهران شيئاً.

بـ1000 صاروخ باليستي.. إيران تستعد للانتقام من الرد الإسرائيلي - موقع 24بينما يترقب العالم الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران، تعمل طهران على وضع عدد من الخطط العسكرية، استعداداً للانتقام من أي هجوم إسرائيلي على أراضيها، مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً.

وقالت المصادر، وبينهم عضوان في الحرس الثوري الإيراني، إنه إذا تسببت إسرائيل بأضرار جسيمة، فإن الردود المحتملة من جانب طهران ستشمل إطلاق ما يصل إلى 1000 صاروخ باليستي؛ وتصعيد هجمات الجماعات التابعة لها في المنطقة. 

ما هي حسابات تأجيل الرد الإسرائيلي على #إيران؟https://t.co/6fmV2d0TWy pic.twitter.com/VIBqiwGEAV

— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2024  توقيت ومكان الهجوم

وتقول يديعوت أحرونوت إن إسرائيل تنفي أن يكون الهجوم على إيران قد تم تأجيله بسبب الكشف عن وثائق سرية للبنتاغون، على الرغم من التقرير الذي نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية الذي أكد ذلك.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل قد تختار مهاجمة أهداف عسكرية بدلاً من المواقع النووية أو المنشآت النفطية، ليس فقط بسبب مناشدات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بل أيضاً لجعل الهجمات الانتقامية الإيرانية أكثر صعوبة، وهذا ما أكده مايكل ألين الذي عمل في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن، قائلاً: "إنهم لن يهدروا قنبلة واحدة".
وبحسب ألين، فإن  ضرب مواقع الإطلاق سيكون الخيار الأكثر منطقية إذا كانت إسرائيل تريد تدمير قدرة إيران على الرد.

ووفقاً لمعهد أبحاث في واشنطن، تمتلك إيران عدة مواقع إطلاق، في تبريز وبختران وغرب البلاد، بالإضافة إلى بندر عباس في الجنوب، ولكن مواقع الإطلاق في الغرب هي أكثر أهمية لأنها أقرب إلى إسرائيل، موضحة أن هناك عدداً من مواقع الصواريخ الموجودة تحت الأرض.

المنشآت النفطية

وتقول الصحيفة إن بايدن حاول وقف الهجوم على منشآت النفط الإيرانية، مشيرة إلى أن الباحثين الأمريكيين أكدوا أن البنى التحتية النفطية الإيرانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد، من بينها تقاطع خطوط أنابيب النفط في جنوب غرب الساحل الإيراني، شمال جزيرة الخرج. وبحسب الباحثين فإن "هذه نقطة التقاء لجميع خطوط أنابيب النفط في جنوب غرب إيران، حيث تقع حقول النفط الرئيسية في البلاد". 

تقرير: #إيران "تخلع القفازات" في مواجهة #إسرائيلhttps://t.co/mCPSn80BG9 pic.twitter.com/KlKTJn0RAN

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2024  المواقع النووية

وأشارت يديعوت إلى أن إسرائيل استهدفت محافظة أصفهان في جنوب غرب إيران رداً على أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، موضحاً أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم يقع بمنطقة بوردو، على سفح جبل بين طهران وأصفهان، واستطردت: "حثت إدارة بايدن على عدم مهاجمة المنشآت النووية".
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، تستعد إسرائيل لرد إيراني فوري بحال الهجوم، وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في بيان أنه لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، وقال: "لدينا خطط، لا نذكر هنا التوقيت أو المكان، ولا طريقة عملنا، سنفعل ما هو صحيح، وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران إلى أن

إقرأ أيضاً:

إطلاق صواريخ جديدة على إسرائيل.. وإيران تعلن استهداف حيفا وتل أبيب

ادعى إعلام عبري، الخميس، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ أطلقت من إيران باتجاه شمال إسرائيل، في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الموجة 15 من الهجمات ردا على عدوان تل أبيب على طهران.

 

وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ إيرانية شمال إسرائيل، مشيرة إلى رصد إطلاق نحو 10 صواريخ باتجاه المنطقة.

 

وأضافت أن دوي انفجارات سمع في الشمال نتيجة محاولات اعتراض صواريخ باليستية، بينما تجددت الإنذارات في عدد من المواقع جراء استمرار إطلاق الصواريخ، دون الإبلاغ عن سقوط أي منها أو وقوع إصابات.

 

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، إنه "تم رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ومنظومات الدفاع تعمل على اعتراض التهديد".

 

في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الهجمة الصاروخية 15 ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وهي هجمات مركبة بالطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة، تستهدف مواقع عسكرية ومراكز صناعات دفاعية في مدينتي حيفا وتل أبيب.

 

وأوضح في بيان أن الهجوم لا يزال مستمرا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة قتالية وانتحارية، يتركز عملها على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في حيفا وتل أبيب.

 

ويعد هذا القصف الإيراني الثاني باتجاه إسرائيل الخميس.

 

وأصيب 271 إسرائيليا، بينهم 4 بجروح خطيرة، في الهجوم الصاروخي الإيراني صباح الخميس، في سياق تبادل القصف بين الجانبين المستمر منذ الجمعة، وفقا لقناة "12".

 

ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.

 

ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.

 

ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.

 

في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.

 

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.


مقالات مشابهة

  • عاجل| عبد العاطي يحذر من تداعيات «بالغة الخطورة» جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • إيران ترفض الاستسلام.. أستاذ علوم سياسية يكشف سيناريوهات حرب طهران وتل أبيب
  • تل أبيب في مأزق.. خبير مصري يحدد 3 سيناريوهات محتملة أمام إسرائيل في حربها على إيران
  • 430 قتيلا و3500 جريح في تواصل الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • نار طهران تصل الشمال الإسرائيلي: تل أبيب تكشف عن حصيلة ضحايا قصف اليوم
  • بوغدانوف: نؤكد انعقاد القمة الروسية العربية في موعدها وندعو إلى وقف التصعيد بين طهران وتل أبيب
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل قلقة من مماطلة ترامب في ضرب إيران
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ هجوما على هدف تحت الأرض بوسط طهران
  • الاحتلال يحقق في استخدام إيران لقنابل عنقودية في الهجوم على “تل أبيب”
  • إطلاق صواريخ جديدة على إسرائيل.. وإيران تعلن استهداف حيفا وتل أبيب