الصحة العالمية تفقد الاتصال بطاقم مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، فقدان الاتصال مع طاقم مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة بعد أنباء عن اقتحام الجيش الإسرائيلي له.
وأضاف غيبريسوس، في بيان نشره على حسابه عبر منصة إكس، أن "ما يحدث تطور مقلق بالنظر لاكتظاظ مستشفى كمال عدوان بنحو 200 مريض، إضافة إلى مئات النازحين".
وأوضح: "في وقت متأخر الليلة الماضية، تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من الوصول إلى مستشفى كمال عدوان، وسط أعمال عدائية في المنطقة المجاورة، ونقلوا 23 مريضًا و26 من مقدمي الرعاية إلى مستشفى الشفاء".
كما سلم الفريق الأممي المستشفى 180 وحدة من الدم والإمدادات الجراحية والأدوية لأكثر من 5 آلاف مريض، حسب البيان نفسه.
وأشار غيبريسوس، إلى "فقدان الاتصال بالموظفين هناك"، بعد أنباء صباح الجمعة عن اقتحام الجيش الإسرائيلي له.
واعتبر أن هذا "تطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم والأشخاص الذين يحتمون بالمستشفى".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الجيش الإسرائيلي احتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين في "مستشفى كمال عدوان" بعد اقتحامه.
وناشدت الوزارة، في بيان، "أحرار العالم" ببذل كل السبل لإنقاذ مستشفى كمال عدوان.
وجاء في البيان: "لا نتفهم كيف يسمح العالم لنفسه أن يقف متفرجا على أبشع إبادة جماعية وأوسع عملية ممنهجة لتدمير النظام الصحي وقتل واعتقال المرضى والطواقم الطبية دون أن يحرك ساكنا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
جهود مستشفى زنجبار في استقبال حالات الإسهال والحميات رغم شح الإمكانيات
شمسان بوست / زنجبار _خالد عباد
يواصل مركز العزل بمستشفى زنجبار استقبال الحالات المصابة بالإسهالات من مختلف مناطق المحافظة على مدار 24 ساعة، وذلك رغم شح الإمكانيات وقلة الموارد الطبية.
كما يشهد قسم الطوارئ بالمستشفى استقبالًا متواصلاً للحالات المصابة بالحميات والحصبة، في ظل تزايد الأعداد وتفاقم الوضع الصحي في بعض المناطق.
وأشاد مرافقوا بعض المرضى بجهود مديرة المستشفى، الدكتورة سيلة خميس، والطاقم الطبي العامل معها، حيث يواصلون عملهم دون توقف لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
وفي تصريح خاص، قالت الدكتورة سيلة خميس: “نعمل على مدار الساعة رغم الإمكانيات الشحيحة، ونبذل كل ما بوسعنا لخدمة المرضى”، مشيرة إلى أن السوائل الوريدية قد تنفد في أي لحظة إذا استمرت الحالات في التزايد.
وأضافت أن طاقم المستشفى يعمل بجهد كبير لتقديم أفضل خدمة ممكنة، رغم التحديات اليومية التي تواجههم.
كما نوهت إلى أن مركز العزل بحاجة ماسة إلى صيانة كاملة لشبكته الكهربائية والمكيفات، ما اضطرهم إلى نقل عدد من المرضى إلى قسم الطوارئ لتوفير بيئة علاجية مناسبة، موجهة نداءً إلى الجهات المختصة بسرعة التدخل ودعم المركز بكافة الاحتياجات الضرورية.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يظل مستشفى زنجبار صرحًا طبيًا يقدم خدماته للمواطنين بإخلاص وتفانٍ، ويأمل العاملون فيه أن تلتفت الجهات المعنية إلى معاناتهم وتسهم في تعزيز قدراتهم للاستمرار في أداء رسالتهم الإنسانية.