نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) مساء اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 ، عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها إن هناك تشاؤم تجاه إمكانية التوصل الى انفراجه يمكن أن تؤدي الى صفقة صغيرة أو محدودة في الوقت الخالي مع حركة حماس .

وبحسب المصادر فإن شروط الخطوط العريضة لا تلبي طلبات حركة حماس ، في وقت إسرائيل لا تظهر أي استعداد لأن تكون مرنة.

إقرأ/ي أيضا: رئيس الموساد ناقش بالقاهرة الخطوط العريضة الجديدة لصفقة الأسرى

بدورها نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن :" لم نبدِ مرونة أكبر في المفاوضات فلن يتم التوصل إلى صفقة يوم الأحد".

وأضافت :" رئيس الموساد لم يحصل بعد على التفويض والصلاحيات التي تمكنه من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات الدوحة".

ويصل وفدان أميركي، وإسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد المقبل، لبحث سبل تحريك المفاوضات، في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال مكتب نتنياهو في بيان أصده مساء اليوم، إنه "بتوجيه من رئيس الحكومة، سيغادر رئيس الموساد، دافيد بارنياع، يوم الأحد، للاجتماع في الدوحة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز، ورئيس وزراء قطر".

وذكر البيان أن الأطراف "ستناقش خلال اللقاء الخيارات المختلفة لـ’تحريك’ المفاوضات، من أجل إطلاق سراح المختطفين (الرهائن الإسرائيليين في غزة) من أسر حماس، على خلفية التطورات الأخيرة".

وبعد وقت وجيز من ذلك، قال بيان آخر صدر عن مكتب نتنياهو، إنه "يرحّب باستعداد مصر للدفع نحو اتفاق لإطلاق سراح المختطَفين"، مشيرا إلى أنه "عقب اللقاءات التي جرت في القاهرة، أصدر رئيس الحكومة تعليماته لرئيس الموساد، بالذهاب إلى الدوحة، والدفع بسلسلة من المبادرات المدرَجة على جدول الأعمال، بدعم من أعضاء الكابينيت".

وأفادت القناة الإسرائيلية 12، بأن مكتب نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بأن هناك محاولات لـ"تحريك صفقة صغيرة"، تشمل إطلاق سراح 4 من الرهائن المحتجزين في غزة.

كما أشارت في تقرير إلى أن "الصفقة الصغيرة" ستتضمّن أسبوعان من وقف إطلاق النار.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رئیس الموساد

إقرأ أيضاً:

آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل

اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى لأسباب سياسية، مؤكدا "أستطيع أن أكون رئيس وزراء إسرائيل".

وقال آيزنكوت، إن نتنياهو أفشل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة لأسباب سياسية، بحسب مقابلة أجرتها "القناة 12" الإسرائيلية.

وكشف أنه "جاهز لتولي رئاسة الحكومة.. أنا أعرف جميع التحديات التي تواجه إسرائيل، وأعرف ما هو الصواب"، مشيرا إلى أن هناك احتمال بأن يكون مرشحا لهذا المنصب.

ومطلع الشهر الجاري، شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورًا بارزًا مع إعلان آيزنكوت استقالته من حزب "معسكر الدولة" ومن الكنيست، في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة على مشهد المعارضة، وخصوصًا مع الاقتراب من احتمال التوجه إلى انتخابات جديدة.


وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بموجب القانون، سيدخل المدير العام لمعسكر الدولة، إيتان غينزبرغ، إلى الكنيست بديلاً عن آيزنكوت، مشيرة نقلا مصادر مطلعة إلى أن الأخير يعتزم تشكيل حزب جديد ضمن كتلة "يسار وسط"، وسيكون منافسًا مباشرًا لحزبه السابق، ومن المتوقع أن يستقطب من نفس القاعدة الانتخابية التي دعمت زعيم الحزب بيني غانتس.

وجاء في البيان الرسمي الصادر عن "معسكر الدولة": "أبلغ عضو الكنيست الفريق أول (احتياط) غادي آيزنكوت رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بنيته مغادرة الحزب".

وتأتي تصريحات آيزنكوت التي أبدت اهتماما بمنصب رئاسة الحكومة واتهام نتنياهو بإفشال الصفقة بعدما قال الأخير إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة بدائل لإعادة المحتجزين من غزة وإنهاء حكم حركة حماس".

ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.

وجاءت تصريحات نتنياهو غداة إعلانه استدعاء وفده المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة للتشاور، في خطوة مماثلة لما أعلنه المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عبر منصة "إكس".

وقال ويتكوف الخميس الماضي: "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.


وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 6 تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس
  • رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
  • رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة 
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
  • قناة إسرائيلية: محاولات حثيثة لاستئناف مفاوضات غزة خلال أيام
  • بعد سحب وفود التفاوض من الدوحة.. مصدر في حماس يكشف أسباب فشل المفاوضات لوقف الحرب
  • صحيفة: مسار مفاوضات غزة لم يُغلق بل دخل مرحلة جديدة
  • كيف أجهض المبعوث الأمريكي مفاوضات الدوحة بشأن غزة؟