بشأن السفر عبر مطار بيروت.. هذه آخر معلومة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
منذ بدء الحرب في جنوب لبنان أعلنت شركات طيران أجنبية عن تعليق رحلاتها من وإلى بيروت، وإن بشكل متقطع، وصولاً إلى توقف العدد الأكبر منها عند بدء التصعيد العسكري الإسرائيلي في 23 أيلول الماضي. كذلك، عمدت كل الدول إلى إجلاء رعاياها من بيروت على مراحل، وباتت اليوم شركة طيران "الشرق الأوسط" الشركة الوحيدة التي تعمل في مطار رفيق الحريري الدولي.
وفي هذا الاطار، قال نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان، جان عبود، إن "حجوزات السفر لمغادرة لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي تراجعت خلال الـ10 أيام الأخيرة بحدود 20 و30 في المائة عن الفترة السابقة".
ولفت، في بيان، إلى أنه "مع بداية شهر تشرين الثاني سنشهد تراجعاً في عدد الرحلات، فمثلاً ستصبح هناك رحلة واحدة لشركة (الميدل إيست) إلى فرنسا أو أفريقيا بدلاً من رحلتين في اليوم، حيث إن الطلب على الرحلات انخفض بشكل كبير".
وبالنسبة إلى طائرات "الشرق الأوسط"، العائدة إلى لبنان، أشار عبود إلى أن "الطائرات الآتية إلى مطار بيروت تكون شبه فارغة، حيث إن عدد الأشخاص العائدين إلى لبنان قليل جداً»، مشيراً إلى أن "ملاءة الطائرة لا تتعدى الـ10 بالمائة في طريق العودة إلى لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحوثي تستهدف مطار بن غوريون وتنفذ عملية أخرى بمسيرتين.. توقف الرحلات الجوية مؤقتا
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الخمس، عن استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي وتنفيذ عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين ضد أهداف إسرائيلية أخرى وصفتها بـ"الحيوية"، وذلك في إطار عملياتها العسكرية المناصرة لفلسطين.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار".
وأضاف سريع في كلمة مصورة أن "العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع ملايين الصهاينة المحتلين الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار لقرابة الساعة".
كما أشار المتحدث العسكري إلى تنفيذ الجماعة اليمنية عملية أخرى ضد الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "نفذنا عملية عسكرية مزدوجة وذلك بطائرتين مسيرتين نوع يافا استهدفتا هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي في إطار "الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وشدد على أن "تصعيد العدوان الإسرائيلي على إخواننا في قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية بحق الرجال والنساء والأطفال وعلى مرأى ومسمع من العالم يحتم على جميع أبناء الأمة التحرك العاجل والفوري تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، مالم، فسيتحمل الجميع عواقب الصمت على هذا الإجرام عاجلاً غير آجل".
وأشار سريع إلى أن "غزة بمقاومتها الباسلة وأهلها الأحرار تدافع عن كل الأمة وسيواصل اليمن بعون الله تعالى عملياته الإسنادية ولن يتردد بالتوكل على الله في توسيعها وتصعيدها حسب قدراته وإمكاناته تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الملايين من الإسرائيليين هرعوا للملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن"، موضحة أن "الرحلات في مطار بن غوريون الدولي توقفت مؤقتا وتأخر رحلات جوية عدة نتيجة هجمات الحوثيين".
كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بدورها إلى أن جماعة الحوثي أطلقت "37 صاروخا باتجاه إسرائيل منذ استئناف القتال في قطاع غزة في آذار /مارس الماضي".
وتواصل جماعة أنصار الله عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة، وقبل أسابيع قليلة استهدف الحوثيون مطار بن غوريون بشكل مباشر بصاروخ باليستي، ما أدى إلى رد إسرائيلي على مواقع حيوية باليمن بينها مطار صنعاء الدولي.