الجزيرة تتقصى مراحل صناعة الرئيس في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ويخطط كل فريق لحملة رئاسية لكل خطاب وإعلان ومناظرة بدقة، فالأمر لا يتعلق بقوة الرسالة فحسب، إنما في كيفية إيصالها.
وتتقصى الجزيرة في الفيلم الوثائقي "صناعة رئيس" الذي عرض اليوم الجمعة (25/10/2024) في منصة الجزيرة 360 عالم إستراتيجيات صناعة الرئيس عبر 5 حملات انتخابية محورية، شكلت مستقبل الولايات المتحدة الأميركية، وغيرت ملامح السياسة العالمية.
ودورة الحملة الرئاسية الأميركية هي عملية ديناميكية ومتعددة المراحل، إذ يبدأ المرشحون المحتملون في بناء فرقهم الإستراتيجية وتجميع التمويل قبل سنوات من الانتخابات الفعلية.
ومع اقتراب عام الانتخابات، يعلن المرشحون رسميا عن ترشحهم، فتنطلق مرحلة الانتخابات التمهيدية الحزبية على مستوى الولايات لاختيار مرشحيها للرئاسة.
وبمجرد تحديد الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي مرشحيهم، تبدأ المعركة الحقيقية.
25/10/2024-|آخر تحديث: 25/10/202411:03 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكم ثمن كرسي رئاسة أميركا؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
«هيمارس» تصل الخليج.. الولايات المتحدة تعزز تحالفها مع البحرين في الشرق الأوسط
أعلنت الولايات المتحدة، عن موافقة وزارة الخارجية على صفقة محتملة لبيع أنظمة صواريخ مدفعية M142 “هيمارس” ومعدات مرتبطة بها إلى مملكة البحرين بقيمة تقديرية 500 مليون دولار أمريكي.
وذكر بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل أربع أنظمة صواريخ “هيمارس”، وثلاثة أنظمة بيانات تكتيكية دولية للمدفعية الميدانية، إضافة إلى معدات دعم واختبار وقطع غيار، وفق طلب البحرين.
وأشار البيان إلى أن الصفقة ستعزز قدرة البحرين على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتقديم دعم للأمن القومي الأمريكي في البحرين، كما ستساعد في دمج البحرين ضمن التحالفات التي تقودها واشنطن، وتدعم مصالح الولايات المتحدة وقواتها في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الوكالة أن هذا التوريد المحتمل يسهم في ضمان السلام والاستقرار الاقتصادي بالمنطقة بما يخدم أهداف الأمن القومي الأمريكي.
وتعد أنظمة “هيمارس” M142 صواريخ مدفعية عالية الحركة، مصممة لتقديم دعم ناري دقيق وسريع على مسافات بعيدة، وتستخدمها القوات الأمريكية وحلفاؤها في مناطق النزاعات لتعزيز قدرة الردع والسيطرة على ساحات العمليات.
وتعتبر هذه الصفقة جزءًا من استراتيجية واشنطن لتعزيز قدرات حلفائها في الخليج العربي، خصوصًا في مواجهة تهديدات محتملة من الجماعات المسلحة أو القوى الإقليمية المنافسة، وضمان حماية المنشآت والأفراد الأمريكيين في المنطقة.
وتأتي الصفقة أيضًا في سياق تعزيز التعاون الدفاعي الأمريكي مع دول الخليج، ضمن جهود الحفاظ على توازن القوى في الشرق الأوسط وضمان أمن الملاحة والطاقة، في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة والتوترات المستمرة بين القوى الإقليمية والدولية في المنطقة.