الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا الاتحاد الأوروبي، أمس، المجتمع الدولي إلى تسريع جهوده بهدف إيجاد حل سياسي في لبنان وتجنب توسع الصراع في المنطقة.
وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان، عقب مؤتمر دعم لبنان الذي عقد في باريس، إنه يتعين على المجتمع الدولي بذل قصارى جهده للمساهمة في إعادة السلام إلى لبنان على أسس صلبة تضمن الاستقرار والسيادة على المدى الطويل.
واعتبر أن الوضع في لبنان بالغ الخطورة ويحتاج إلى جهود عاجلة وكبيرة لوضع حد للهجمات العسكرية التي تسبب معاناة هائلة للسكان المدنيين، وتدمر النسيج الاجتماعي اللبناني.
ودعا إلى مسار قوي وسريع في لبنان من 7 خطوات تشمل وقف إطلاق النار مع تحديد المسؤولية عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن إلى جانب تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.
واعتبر أن «بقية الخطوات تشمل نشر القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء البلاد وخاصة في الجنوب لتصبح القوة العسكرية الوحيدة الموجودة وضمان وجود قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان من خلال منحها تفويضاً جديداً وأكثر قوة بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية طارئة غير مشروطة للشعب اللبناني.
وأوضح بوريل، في هذا الصدد، أن المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد للتعامل مع عواقب الحرب في لبنان وصلت إلى ما يقرب من 80 مليون يورو «87 مليون دولار» بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية مطلع أكتوبر الجاري دعماً طارئاً إضافياً قدره 30 مليون يورو للبنان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية جوزيب بوريل قوات اليونيفيل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه بحقوق الإنسان
أكّد الاتحاد الأوروبي، التزامه الثابت بحماية حقوق الإنسان في ظل التحديات المتصاعدة حول العالم، مشيراً إلى أن ملايين الأفعال اليومية البسيطة تسهم في صون الكرامة الإنسانية رغم ما يواجهه الأفراد من خوف أو ضغوط.
وشدد الاتحاد في بيان أصدرته اليوم الممثلة العليا للشؤون الخارجية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، على أن حقوق الإنسان ليست مجرد التزامات قانونية بل تُعاش وتُختبر في تفاصيل الحياة اليومية داخل المدارس وأماكن العمل والخدمات العامة والفضاءات الرقمية.