بعيدا عن النووي والنفط في إيران.. إسرائيل تستجيب لطلب بايدن
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ذكر مسؤول إسرائيلي أن بلاده لا تشن ضربات على منشآت نووية أو حقول نفط في إيران، وتركز على أهداف عسكرية خلال هجومها الذي تشنه في وقت مبكر من صباح السبت.
وقالت قناتا "إن بي سي"، و"إيه بي سي" الإخباريتان الأميركيتان نقلا عن المسؤول، إن الهجمات الإسرائيلية على إيران "لم تشمل منشآت نووية أو حقول نفط".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دعا إسرائيل في أكثر من مناسبة لعدم استهداف منشآت نووية أو نفطية في إيران، خلال ردها على الهجوم الذي شنته الأخيرة عليها مطلع أكتوبر الجاري.
وتقول واشنطن إنها تسعى إلى الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
والأربعاء قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن "الرد الإسرائيلي (على إيران) لا ينبغي أن يؤدي إلى تصعيد أكبر".
وكانت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس قالت إنها "أبلغت بشن إسرائيل ضربات موجهة على أهداف عسكرية في إيران"، و"تراقب التطورات عن كثب وستبقى على اطلاع".
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، أن البيت الأبيض أُخطر قبل فترة وجيزة من شن إسرائيل الضربات.
واعتبر البيت الأبيض أن الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في إيران تأتي في إطار "الدفاع عن النفس"، عقب الهجوم الصاروخي لطهران قبل أسابيع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران أنتوني بلينكن إسرائيل إسرائيل إيران الولايات المتحدة إيران أنتوني بلينكن إسرائيل أخبار إسرائيل فی إیران
إقرأ أيضاً:
عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران
في رسالة غامضة ومشحونة بالدلالات التاريخية والسياسية، وجّه السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، خطابًا مثيرًا إلى الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، دعاه فيه لاتخاذ "قرار تاريخي" في مواجهة إيران، مستندًا إلى تشبيهات بالغة الرمزية تعود للحرب العالمية الثانية.
???? تشبيه ترومان... ومغزى المقارنةاستهل هاكابي رسالته بالإشارة إلى ما اعتبره قدرًا إلهيًا قاد ترامب إلى الرئاسة، قائلًا: "لقد أنقذك الله في بنسلفانيا لتكون الرئيس الأكثر تأثيرًا في القرن، وربما على الإطلاق".
ثم أجرى مقارنة مباشرة بالرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان، الذي اتخذ قرارًا مفصليًا في عام 1945 باستخدام القنبلة الذرية ضد اليابان، منهيًا بذلك الحرب العالمية الثانية.
ترامب: أنا لا أبحث عن وقف لإطلاق النار مع إيران بل عن نهاية حقيقية لبرنامجها النووي ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.. وكل الخيارات مطروحةهذه المقارنة لم تكن عابرة، بل جاءت لتلمّح، وفق ناشطين ومحللين، إلى دعوة مبطنة لترامب بأن يحذو حذو ترومان في اتخاذ قرار عسكري ضد إيران.
???? دعم لا يقبل التراجع: "أنا لا أحاول إقناعك.. فقط أشجعك"واصل هاكابي رسالته بنبرة ثقة مطلقة في ترامب، حيث أوضح أن هدفه ليس الإقناع بل التشجيع، قائلًا: "لم يكن أي رئيس في موقف مثل موقفك، ليس منذ هاري ترومان في عام 1945... أنا لا أتواصل لإقناعك. فقط لتشجيعك".
هذه العبارات تعكس حجم المسؤولية التاريخية التي يحاول هاكابي أن يُلقيها على كاهل ترامب، مكرسًا فكرة أن الرئيس الأميركي يقف عند مفترق طرق حاسم سيحدد مصير منطقة بأكملها.
???? السفارة في إسرائيل.. والرمزية العسكريةأشار هاكابي إلى مهمته في إسرائيل بقوله: "لقد أرسلتني إلى إسرائيل لأكون عينيك وأذنيك وصوتك... مهمتي هي أن أكون آخر من يغادر".
واستكمل بنبرة تحمل مزيجًا من التحدي والرمز السياسي: "علمنا لن ينزل... أنت لم تسع لهذه اللحظة. هذه اللحظة سعت إليك".
الجمل الأخيرة تعكس التزامًا غير مشروط بسياسات الإدارة الأميركية تجاه إسرائيل، وتوحي باستعداد للمواجهة المحتملة مع إيران، وكأن الرسالة تتحدث عن معركة قادمة لا محالة.
ترامب يطلق "Trump Mobile".. هاتف ذهبي وشبكة اتصالات أمريكية مقابل 47.45 دولار شهريًا ترامب يتوجه إلى واشنطن لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي لبحث تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل ???? تأويلات ورسائل مبطنة: هل هي دعوة لضرب إيران؟اعتبر كثير من المراقبين والناشطين أن الرسالة تحمل نداء غير مباشر لتكرار سيناريو عام 1945، عبر ضربة قاضية لإيران، سواء كانت عسكرية أو سياسية، فالسياق الذي اختار فيه هاكابي التشبيه بترومان لم يكن بريئًا أو عشوائيًا، بل جاء ليؤسس لخطاب تعبوي يدفع باتجاه قرار صادم.
رسالة مايك هاكابي لم تكن مجرد كلمات تشجيعية لرئيسه، بل وثيقة رمزية مفعمة بالمعاني الاستراتيجية والدينية والتاريخية، تستنهض ترامب ليؤدي "دور البطل التاريخي" في مواجهة إيران.
نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي واغتيال الرئيس ترامب كيف أفسد نتنياهو إحتفال ترامب بعيد ميلاده؟وبين التشجيع والدعوة الضمنية للحرب، تبقى الرسالة مثالًا على كيف تُستخدم الرموز التاريخية لتبرير قرارات سياسية مصيرية.
هل كانت الرسالة تمهيدًا لعمل عسكري؟ أم مجرد وسيلة ضغط سياسي؟ سؤال مفتوح تبقى الإجابة عنه رهن تطورات الساحة الدولية.