على 3 موجات وبمشاركة 100 مقاتلة..تفاصيل هجوم إسرائيل على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم السبت، إن أكثر من 100 طائرة شاركت في الهجوم على إيران، التي تبعد 2000 كيلومتر، بينها المقاتلة الشبحية المتطورة من طراز إف-35، والذي ضرب نحو 20 هدفاً، بينها مواقع صواريخ باليستية، وبطاريات دفاع جوية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، صباح اليوم، إن الهجوم "نفذته طائرات حربية هجومية ودفاعية وطائرات تزويد بالوقود وعلى موجات"، وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن العديد من أسراب المقاتلات شاركت في الهجوم على إيران ومن بينها F35 و F16 وF15.ووفقاً لـ"جيروزاليم بوست"، ركز الهجوم الإسرائيلي في مرحلته الأولى على تحييد منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، في خطوة تكتيكية لضمان حرية الطائرات الإسرائيلية في الأجواء الإيرانية.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مجمعات صناعية عسكرية حيوية، شملت مصانع إنتاج صواريخ، ومنشآت تطوير وتصنيع الطائرات دون طيار، إضافة إلى قواعد إطلاق الصواريخ الباليستية، التي تشكل جميعها العمود الفقري للصناعات العسكرية الإيرانية.
واستمر الهجوم الإسرائيلي حوالي 4 ساعات، وعلى 3 موجات، وشمل عدة مدن إيرانية رئيسية، إذ سجلت انفجارات في العاصمة طهران، ومدن كرج، وأصفهان، وشيراز،.
Behind the scenes of Israeli attack: Over 100 aircraft, including the cutting-edge F-35, and a 2,000 km journey to Iran.https://t.co/HaUgPp7ofZ
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 26, 2024وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه، أن عمليته ركزت على الأهداف العسكرية، وتجنبت المنشآت النووية والنفطية لمنع تصعيد أوسع.
وأضافت "جيروزاليم بوست"، أن "قوات الدفاع الإسرائيلية تراقب الآن عن كثب أي ردود أفعال محتملة من إيران، والعراق، واليمن، وسوريا، ولبنان، وتستعد لمجموعة من الإجراءات الانتقامية المحتملة".
وأكد المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن إسرائيل في استعداد كامل للتعامل مع أي سيناريو مُحتمل للرد الإيراني، مضيفاً أن "الجيش يراقب إيران ووكلائها عن كثب".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الهجوم تأجل عدّة مرات بسبب الطقس، والرغبة في توفر ظروف مناخية لتنفيذ ضربة مثالية، ردّاً على الهجوم الصاوخي الإيراني الأخير.
“I can now confirm that we have concluded the Israeli response to Iran’s attacks against Israel. We conducted targeted and precise strikes on military targets in Iran — thwarting immediate threats to the State of Israel.”
Watch IDF Spokesperson RAdm. Daniel Hagari talk about the… pic.twitter.com/1OOss3etpV
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية إيران الضربات الإسرائيلية إيران وإسرائيل إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف قصف غزة بعد تهديد نتنياهو بتوسيع الهجوم
غزة - الوكالات
أفاد فلسطينيون بتعرض مناطق شرق مدينة غزة اليوم الاثنين لأعنف قصف منذ أسابيع، بعد ساعات فقط من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يتوقع استكمال هجوم موسع جديد في القطاع "بسرعة معقولة".
وأدت غارة جوية على خيمة بمجمع مستشفى الشفاء إلى مقتل ستة صحفيين من بينهم المراسل البارز لقناة الجزيرة أنس الشريف.
وقال شهود إن دبابات وطائرات إسرائيلية قصفت أحياء الصبرة والزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة شمال القطاع اليوم الاثنين، مما دفع عددا من العائلات إلى النزوح غربا.
ووصف بعض سكان مدينة غزة الليلة الماضية بأنها كانت إحدى أسوأ الليالي منذ أسابيع، مما أثار مخاوف من استعدادات عسكرية لشن هجوم أعمق على مدينتهم التي تقول حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنها تؤوي حاليا نحو مليون شخص بعد نزوح السكان من الأطراف الشمالية للقطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت نيران المدفعية على مسلحين من حماس في المنطقة. ولم تظهر على الأرض أي مؤشرات على توغل القوات في عمق مدينة غزة ضمن الهجوم الإسرائيلي الذي تمت الموافقة عليه في الآونة الأخيرة والذي من غير المتوقع أن يبدأ خلال الأسابيع المقبلة.
وقال عمرو صلاح (25 عاما) "الوضع كان وكأنه الحرب بتبلش من جديد". وأضاف لرويترز عبر تطبيق دردشة " قذايف من الدبابات على الدور، كذا دار انضربت والطيارات كمان عملت أحزمة نارية، صواريخ كتيرة على أماكن وطرق شرق غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قامت أمس الأحد بتفكيك موقع إطلاق صواريخ شرق مدينة غزة استخدمته حماس لإطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية عبر الحدود.
وقال نتنياهو أمس الأحد إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بتسريع خططه للهجوم الجديد.
وأضاف "أريد أن أنهي الحرب في أسرع وقت ممكن، ولهذا السبب أصدرت تعليماتي لقوات الدفاع الإسرائيلية باختصار الجدول الزمني للسيطرة على مدينة غزة".
وذكر أمس الأحد أن الهجوم الجديد سيركز على مدينة غزة، التي وصفها بأنها "عاصمة إرهاب حماس". وأشار إلى خريطة ملوحا إلى أن المنطقة الساحلية في وسط غزة قد تكون الهدف التالي، قائلا إن مسلحي حماس قد تم دفعهم إلى هناك أيضا.
وأثارت الخطط الجديدة القلق في الخارج. وأعلنت ألمانيا يوم الجمعة أنها ستوقف صادرات العتاد العسكري لإسرائيل الذي يمكن استخدامه في قطاع غزة، رغم أنها حليف أوروبي أساسي لإسرائيل. وحثت بريطانيا ودول أوروبية حليفة أخرى إسرائيل على إعادة النظر في قرارها الخاص بتصعيد الحملة العسكرية على القطاع.
وقال مايك هاكابي سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل لرويترز إن بعض الدول تضغط فيما يبدو على إسرائيل بدلا من أن تضغط على حماس. واندلعت الحرب بعد هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
* مقتل صحفيين
كان الهجوم الذي أودى بحياة أنس الشريف الصحفي بقناة الجزيرة وأربعة من زملائه عند مستشفى الشفاء، الأكثر دمية بالنسبة للصحفيين منذ بدء الحرب وأثار تنديدا من صحفيين ومنظمات حقوقية.
وقال مسعفون في المستشفى اليوم الاثنين إن الهجوم تسبب أيضا في مقتل الصحفي المحلي المستقل محمد الخالدي، مما يرفع عدد القتلى من الصحفيين في ضربة واحدة إلى ستة.
وتلقى الشريف في السابق تهديدات من إسرائيل التي أكدت أنها استهدفته وقتلته، قائلة إنه كان يقود خلية من حماس وشارك في هجمات صاروخية على إسرائيل.
ورفضت الجزيرة هذا الاتهام كما رفض الشريف قبل مقتله أيضا الاتهامات الإسرائيلية بأن له صلات بحركة حماس.
وربطت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، بين قتل الصحفيين وخطط الهجوم الموسع الجديد.
وقالت حماس إن عملية القتل قد تكون مؤشرا على بدء الهجوم الإسرائيلي الجديد. وأضافت في بيان "اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقى منهم يمهد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة".
وقال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة الذي تديره حماس إن 238 صحفيا قتلوا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن 186 صحفيا على الأقل قتلوا خلال الحرب الدائرة في غزة.
وأدى هجوم قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى إشعال فتيل الحرب. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس أسفر عن مقتل 1200 واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
ولا يزال هناك نحو 50 رهينة رهن الاحتجاز في قطاع غزة لكن يعتقد أن نحو 20 فقط منهم لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن أكثر من 61 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع. ونزح أغلب السكان عدة مرات وسط أزمة إنسانية متفاقمة بعد تحول مساحات شاسعة من القطاع إلى أنقاض.