شمسان بوست:
2025-06-14@01:15:30 GMT

عصيان مدني في زنجبار مع تدهور الأوضاع المعيشية

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

شمسان بوست / خاص:

شهدت مدينة زنجبار صباح اليوم السبت عصيانًا مدنيًا واسعًا، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية المتردية التي يواجهها المواطنون بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتدهور العملة المحلية.

في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، يجد المواطنون صعوبة بالغة في توفير احتياجاتهم الأساسية، إذ يعاني الناس من ارتفاع الأسعار، إلى جانب غياب سياسات فعّالة من قبل الحكومة لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

ويأتي هذا التحرك الشعبي في وقت تزداد فيه الضغوط على الأسر، حيث لم يعد أمامهم خيارات عديدة لمواجهة التحديات المعيشية المتزايدة. وتطالب الأصوات الشعبية الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع المعيشي وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي أصبحت لا تُحتمل.

ويطالب المواطنون بضرورة استجابة المسؤولين لنداءاتهم والعمل على إيجاد حلول سريعة وفعّالة تلبي تطلعاتهم نحو حياة كريمة واستقرار معيشي. وتحذّر الأصوات الشعبية من أن تجاهل هذه المطالب قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات وتهديد حالة الاستقرار المجتمعي، مما يستدعي معالجة حقيقية تضمن مستقبلًا أفضل للمواطنين.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الفاو تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأربعة الأشهر المقبلة

توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الأربعة المقبلة، خصوصا في أوساط النازحين، في ظل استمرار تبعات الصراع المدمر في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.

 

وقال تقرير حديث لمنظمة "الفاو"، إن أكثر من ربع النازحين داخلياً في أربع مناطق تسيطر عليها الحكومة اليمنية وهي عدن، لحج، مأرب، وتعز، عانوا من جوع يتراوح بين المتوسط والشديد في أبريل/نيسان 2025، مشيرا إلى أن 25.3% من هؤلاء النازحين يعانون من مستويات جوع متوسطة إلى شديدة، كما أظهر مقياس الجوع الأسري.

 

وأوضح التقرير، أن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع تعاني من نقص في استهلاك الغذاء، حيث يستهلك 34% منها أقل من أربع مجموعات غذائية، وأن 17.3% من أسر النازحين داخليًا يعانون من حرمان غذائي شديد.

 

وبحسب منظمة الفاو، فإن النازحين المقيمين في المخيمات يواجهون معدلات أعلى من الحرمان الغذائي الشديد مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة، لافتة إلى أن الأسر التي تعتمد على الموارد الطبيعية أو الأعمال المؤقتة أو الرعاية الاجتماعية هي من بين أكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي.

 

وبينت المنظمة، أن 72% من أسر النازحين داخلياً تأثروا بصدمات اقتصادية، مما أثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء، حيث انخفض دخل نحو 58% منهم خلال الشهر الماضي، ولجأ نحو 20% من الأسر إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، بينما لجأ 66% إلى استراتيجيات التكيف مع الأزمات و10% إلى آليات التكيف في حالات الطوارئ.


مقالات مشابهة

  • «دفاع مدني دبي» تتعامل مع حريق في منطقة المارينا
  • تمرد داخل صفوف “الانتقالي” وسط غضب شعبي متصاعد جراء تدهور الأوضاع المعيشية
  • دعوات للتظاهر بميدان الشهداء اليوم الجمعة.. والحراك يبحث إعلان عصيان مدني
  • غروندبرغ في مجلس الأمن يقر بتعثر المفاوضات في اليمن وصعوبة الأوضاع الاقتصادية "نص الإحاطة"
  • نيس... ليلى بنعلي تدعو لتعبئة عالمية عاجلة لوقف تدهور المحيطات
  • الفاو تتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأربعة الأشهر المقبلة
  • أسعار المعادن الأساسية عالميا تتأثر بالمفاوضات بين أمريكا والصين
  • دعوات متصاعدة لاستئناف الاحتجاجات في عدن رفضاً لتدهور الأوضاع المعيشية
  • الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
  • تقرير أممي يتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة