الإمارات تنفذ مبادرة لدعم قطاع التعليم في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصلت الإمارات جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ونفذ متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» مبادرة لتعزيز التعليم في ظل الحرب على غزة، حيث تواصل دعم قطاع التعليم والطلاب الفلسطينيين في القطاع بعد توقف المدارس وتغيب الطلاب عن مقاعدهم الدراسية نتيجة الأوضاع الصعبة ونزوحهم عن أماكن سكنهم.
ونفذت عملية «الفارس الشهم 3»، مبادرة لتعزيز التعليم في ظل الحرب على قطاع غزة، حيث قدمت الدعم والمساندة للطلاب في خيمة تعليمية بأحد مراكز الإيواء في دير البلح، وتم توفير قرطاسية ومستلزمات التعليم الأساسية، والأدوات المدرسية اللازمة لضمان مواصلة العملية التعليمية.
تسعى الإمارات من خلال المشاريع والمبادرات الإنسانية إلى تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين في مختلف القطاعات وأهمها التعليم، وقدمت المساعدات اللازمة للخيام التعليمية التي أنشئت لضمان استمرار تعليم الطلاب، تأكيداً على حرصها على عدم حرمان أطفال غزة من التعليم وحقوقهم الأساسية.
وتهدف المبادرة والمساعدات المقدمة للخيام التعليمية، إلى دعم التعليم وضمان استمراريته قدر المستطاع رغم الظروف الصعبة التي يواجهها سكان قطاع غزة، كما تعمل الإمارات على دعم قطاعات حيوية في غزة وأبرزها التعليم والصحة والبنية التحتية، وتقديم المساعدات والاحتياجات الأساسية لهم، لتخفيف معاناة السكان ومساعدتهم على مواجهة التحديات.
وتواصل الإمارات حملة تقديم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة عبر كافة الطُرق المتاحة، لمساندة النازحين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، تعزيزاً لدورها الإنساني المُتمثل في خدمة الشعب الفلسطيني في كل وقت، وتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية لهم لا سيما في هذه الظروف الصعبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الفارس الشهم 3 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إنجاز تاريخي لفارسي الإمارات في أطول سباق عالمي للتحمل
أولان باتور (وام)
اختتم فارسا الإمارات الشيخ خليفة آل حامد، وعيسى الخياري، مشاركتهما التاريخية في سباق «ديربي المنغول» للتحمل، بالتعادل في الصدارة مع الفارسين الأميركي مايكل بولارد، والبريطانية آنا بودن.
وأقيم السباق لمسافة 1000 كلم، تم تقسيمها على مدار 8 أيام من الساعة السابعة صباحاً إلى السابعة مساءً، ويعد الأطول على مستوى العالم لهذه المسافة، وانطلق يوم 4 أغسطس الجاري، وصولاً إلى مراسم التتويج غداً.
وقال الشيخ خليفة آل حامد، إن وصوله وزميله الفارس عيسى الخياري إلى نهاية السباق، يعد إنجازاً وسط ظروف بالغة التعقيد، وتحديات كبيرة، تضمنت التضاريس، والممرات الجبلية، والوديان الخضراء، والتلال المتدحرجة، والأراضي والسهول، والكثبان الرميلة، ومجاري الأنهار.
وأوضح أنهما آثرا متابعة المشاركة في السباق حتى نهايته، وتأكيد قدرات أبناء الإمارات على مواجهة التحديات، وعدم التراجع عن المنافسة الصعبة في خضم الأجواء المتزامنة مع السباق، بينما انسحب عشرات الفرسان في مسافات مختلفة، بسبب الإجهاد، والصعوبات المرتبطة بالتعامل مع الخيول المنغولية، حيث لم يكتمل وصول بقية المشاركين إلى خط النهاية بعد 8 أيام من انطلاقته.
وأضاف أن مراحل السباق المختلفة شهدت فحوصات بيطرية في محطات الدعم المقررة، بالإضافة إلى تغيير الخيول بعد نحو 40 كلم، لمواكبة السباق، وعدم التعرض للعقوبات المقررة من الأطباء البيطريين إذا حدثت تجاوزات من الفرسان بالضغط على الخيول.
وكشف الشيخ خليفة آل حامد، أن أكبر التحديات التي واجهتهم في السباق تكمن في صعوبة التعامل مع الخيول المنغولية غير المألوفة، على عكس السباقات الأخرى التي يخوضها الفارس مع جواده، بالإضافة إلى أن بقاء الفارس على ظهر الحصان لنحو 12 ساعة يومياً، ما يعني أن الوصول إلى خط النهاية يعد إنجازاً كبيراً بحد ذاته، في أول مشاركة لهما.
يذكر أن عام 2016، شهد انتهاء السباق بالتعادل الثلاثي بين الأسترالي ويليام كوميسكي، والكندي هييدي تيلستاد، والأميركي مارسيا هيفكر.