الرياض – هاني البشر
تحت أضواء ساحرة وألحان خالدة، اجتمعت الأرواح المحبة للفن الأصيل في ليلة استثنائية للاحتفاء بإرث قديم متجدد، أقامت الهيئة العامة للترفيه وبتنظيم من شركة بنش مارك ، مساء أمس الجمعة ، حفلاً غنائياً استثنائية؛ احتفاءً بأعمال الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، وذلك بحضور كبار الموسيقيين وكبار صناع الإعلام وأيضاً كبار الرياضيين.

حيث شارك في إحياء الحفل مجموعة من أبرز الأصوات الطربية الذين أضافوا بأصواتهم لمسة خاصة، وهم ماجد المهندس وصابر الرباعي ومي فاروق ونور المهنا ومحمد ثروت، بالإضافة إلى حوالى 150 عازفاً بقيادة المايسترو الكبير وليد فايد، وقدمت الفرقة الموسيقية عددًا من المقطوعات الموسيقية التي أبدع فيها عبدالوهاب، والتي لاقت تفاعلاً من الجمهور المتذوق. وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة بنش مارك، الأستاذ محمد زكي حسنين، بأن نجاح “ليلة عبدالوهاب” وبلوغ أصدائها على نطاق واسع، لم يكن ليتحقق دون اهتمام وإشراف مباشر من معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه (GEA)، وهذا ما يعكس اهتمام معاليه بالفنانين و المبدعين الذين أثروا في مسيرة الفن العربي . يعتبر الموسيقار محمد عبدالوهاب أحد أبرز رموز الموسيقى العربية وأكثرهم تأثيرًا في القرن العشرين، حيث لعب دورًا جوهرياً خلال السبعين جيلاً الماضية، في تطوير وتخليد الفن العربي، إذ أودع عبدالوهاب أعمالًا غنائية وموسيقية خالدة تُعد من أعمدة التراث الموسيقي العربي، وأضفى على الموسيقى لمسات أخرجتها من الإطار التقليدي، وحافظت على روحها العربية الأصيلة. تؤدي الهيئة العامة للترفيه “GEA “ في المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا وهاماً في دعم وتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية الكبيرة، بما في ذلك الليالي الموسيقية المخصصة لتكريم رواد الموسيقى العربية.

 

 

 

 

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض الهيئة العامة للترفيه ليلة عبدالوهاب موسيقار الأجيال

إقرأ أيضاً:

إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. بدء عملية فصل التوأم المُلتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض

البلاد (الرياض)

إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بدأ الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة صباح اليوم، عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” عبدالمنعم الشبلي، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض. وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية، أن أُسرة التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” كانوا لاجئين لدى الجمهورية اللبنانية، وحملت والدتهما بتوأمٍ من ثلاث أجنة؛ منهما طفلتان ملتصقتان وطفل سليم وغير ملتصق، وتم ولادتهما بتاريخ 28 فبراير 2024م بعملية قيصرية في مستشفى رفيق الحريري بمدينة بيروت، مشيرًا إلى أن التوأم يبلغان من العمر سنة و(5) أشهر، ويبلغ وزنهما مجتمعين (14) كيلوغرامًا. وأبان أن التوأم الملتصق السوري، قد وصلتا إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 29 ديسمبر 2024م بالتعاون مع وزارتي الخارجية، والدفاع، وتم إدخالهما مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، وبعد عدة اجتماعات للفريق الطبي وإجراء فحوصات موسعة ودقيقة للتوأم، تبين أنهما تلتصقان في منطقة أسفل الصدر والبطن، وتشتركان بغشاء القلب والكبد مع احتمال اشتراكهما أيضًا بالأمعاء، وقرر الفريق الطبي بناءً على ذلك إجراء عملية لتمديد الجلد بوضع بالونات طبية تحت الجلد لتكبير حجمه ليتمكن الفريق الجراحي من تغطية الجراح بعد فصلهما، مفيدًا أن العملية تستغرق قرابة (9) ساعات وتُنفذ على (6) مراحل، بمشاركة (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة. وأوضح أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، لافتًا إلى أن الفريق الطبي قام خلال الـ (35) عامًا الماضية بدراسة وتقييم (150) حالة، وفَصَلَ (65) توأمًا ملتصقًا من (27) دولة حول العالم، ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة. ورفع الدكتور الربيعة في ختام تصريحه، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- على ما يقدمانه من رعاية ودعم متواصلين للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، وللقطاع الصحي في المملكة عامة، سائلًا المولى- عز وجل- أن يكلل جهود الفريق الطبي بالتوفيق، وأن يُحقق هذا العمل الإنساني إنجازًا يُضاف إلى سجل الوطن الحافل بالعطاء.

مقالات مشابهة