فينيسيا تضاعف ضريبة السياحة لمواجهة التوافد المفرط
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مدينة فينيسيا الإيطالية، عن تمديد ضريبة السياحة ومضاعفة المبلغ الذي يتم فرضه على الأجانب الذين يزورون هذه الوجهة الأكثر الشعبية بين السائحين الدوليين في إيطاليا.
وقال لويجي بروجنارو، عمدة فينيسيا، إنه بداية من عام 2025، سيتعين على بعض زوار فينيسيا دفع رسوم بقيمة 10 يوروهات بدلًا من 5 يوروهات التي يدفعونها حاليًا حيث تواصل المدينة جهودها لمكافحة السياحة المفرطة، مؤكدًا أن العائدات الناتجة عن هذه الضريبة مخصصة لمكافحة زيادة الحركة السياحية المفرطة، وتحسين حياة سكان فينيسيا.
ووفقًا لرئيس البلدية بروجنارو، سيتم تنفيذ النظام التجريبي الجديد من 18 أبريل 2025 إلى 27 يوليو 2025، في العطلة الأسبوعية والعطلات الرسمية كمرحلة أولى، وبالإضافة إلى ذلك سيكون إجراء الحجز قبل الوصول إلى الوجهة إلزاميًا، وسيتعين على أولئك الذين يفشلون في القيام بذلك دفع رسوم بقيمة 10 يوروهات.
وأضاف، أنه بشكل أكثر تحديدًا سيدفع زوار فينيسيا ضريبة بقيمة 10 يوروهات إذا زاروا المدينة من الجمعة إلى الأحد، ما يعني أن زيارة المدينة في الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع ستكون أكثر تكلفة، وستطبق الرسوم المتزايدة أيضًا خلال العطلات، مثل عيد الفصح وعيد الميلاد، وفي المجموع، سيتعين على السياح إلى فينيسيا دفع رسوم أكثر تكلفة لمدة 54 يومًا في عام 2025، ارتفاعًا من 29 يومًا في عام 2024.
وأشار بروجنارو، إلى أن حجز الزيارات سيكون أمرًا بالغ الأهمية للمدينة، وهي واحدة من أكثر الوجهات شعبية في إيطاليا إن لم يكن أوروبا، حيث تعد فينيسيا في طليعة معالجة السياحة المفرطة، موضحًا أنه إلى جانب المقيمين، لا يُطلب من الزوار المولودين في فينيسيا والطلاب والعمال دفع رسوم بقيمة 10 يوروهات لزيارة المدينة الإيطالية، كما يعفى من هذا الشرط أيضًا القُصَّر الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا والسياح الذين لديهم حجوزات فندقية أو غير ذلك.
ووفقًا لمسؤولي فينيسيا، حققت الضريبة أكثر من 2 مليون يورو بحلول نهاية يوليو 2024، من أكثر من 1000 دخول يوميًا تم تسجيلها خلال أيام الفترة التجريبية، ومن بين السياح الأجانب تصدر القائمة الأمريكيون والألمان والفرنسيون في معظم الزيارات لموقع التذاكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فينيسيا السائحين ايطاليا دفع رسوم
إقرأ أيضاً:
أميركا تهدد بخفض مساعداتها لجنوب السودان بسبب رسوم الإغاثة
هددت الولايات المتحدة اليوم الخميس بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم ترفع جوبا ما وصفتها برسوم غير مشروعة على شحنات المساعدات الإنسانية.
وفي بيان شديد اللهجة بعنوان "حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة"، اتهم مكتب الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية حكومة جنوب السودان بفرض "رسوم باهظة على شحنات المساعدات الإنسانية" و"عرقلة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
ولم يرد وزير الشؤون الإنسانية في جنوب السودان على طلب للتعليق.
تعد الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني لجنوب السودان، الذي يقطنه نحو 12 مليون نسمة ويعاني من الصراع منذ انفصاله عن السودان عام 2011.
وقد اعترض المانحون الأجانب مرارًا على محاولات السلطات جمع ضرائب من واردات المساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان الأميركي "تشكل هذه الإجراءات انتهاكات صارخة لالتزامات جنوب السودان الدولية".
وأضاف "ندعو الحكومة الانتقالية إلى وقف هذه الممارسات فورًا، وإذا لم تفعل ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية لجنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة".
ويستمر النزاع المسلح في أجزاء واسعة من جنوب السودان منذ انتهاء الحرب الأهلية التي دامت خمس سنوات في 2018 وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.
لكنّ محققين من الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي إن الفساد بين النخب السياسية هو العامل الأكبر وراء الأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات خطيرة من الجوع.
وقد رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت مشاكلها الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ وتعطل صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
إعلان