مسقط- العُمانية

أعرب صاحبُ السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشباب عن ثنائه على فكر وتفاني وعطاء الشباب العُماني في كلمته بمناسبة يومهم السنوي الذي يوافق الـ 26 من شهر أكتوبر.

وفيما يأتي نص الكلمة:

"بُناة عُمان الأوفياء؛ مَعينها الدفاق، وسراجها الوضاء، وحُراس إرثها التليد، يطيب لنا في يومكم المعهود من كل عامٍ أن نبارك لهذا البلد الطيب ما أنبته من كريم مفاخركم ونبيل صنائعكم، التي نباهي بها الأمم جيلًا بعد جيل؛ وما أنعم الله عليه من رجاحة فكركم النير، وأنفسكم الملأى حبا بالتفاني دونه؛ ليهنأ آمنًا مطمئنًا سخاءً رخاءً.

شبابنا الهُمام...

إننا نُثمن عطاءكم الميمون وما يتركه من طيب الأثر أينما حل؛ بوصفكم شعلة النور الوهاج في المجتمع العُماني، فإن البلاد تُعول عليكم أيضًا لتوظيف طاقاتكم في مسيرة التنمية المباركة؛ بكافةِ أبعادها، واضعين بين أيديكم الثقةَ للاستمرار في العطاء؛ متطلعين بكم إلى مجتمعٍ، إنسانه مبدع، قادر على توظيف هُويتِه وقِيمِه لحياةٍ كريمةٍ لمن سيعيشونَ على هذه الأَرضِ الكريمة، ومجتمعٍ راسخٍ يَعملُ على أن يَكونَ هذا الوطنِ مكانًا أفضلَ دائمًا للجميع، مؤكدين بوقفتنا هذه على حرصنا على متابعة جهودكم الدؤوبة وسعيكم الحثيث في سبيل التنمية الشاملة التي عمت جميع المحافظات.

‎شبابَ عُمانَ الأوفياء...

‏‎إن المعرفةَ والتقنيةَ والابتكارَ ركائزُ أساسية لمسيرة التطوير في البلاد، ومحركٌ للاقتصاد، وإن القيمَ العُمانية التي نَعتز بأصالتِها ورسوخِها في نفوسِنا كالطود الشامخ؛ هي حجر أساس، وها أنتم تُثبتون على الدوام، أنكم وبتسلحِكم بالقيم والمبادئ العُمانية على مر الأزمان، تمثلون سلطنة عُمان خير تمثيل؛ أرضًا وإنسانًا وحضارةً. مسترشدين بالرؤيةِ الحكيمةِ لمولانا حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم /أعزهُ اللهُ وأيدهُ/ في جميع ما تصبون إليه.

فخر عُمان...

من هنا، يسرنا وبمناسبةِ يومِ الشبابِ العُماني أن نعلن مُضينا في الرحلةِ التي بدأناها مُنذُ إنشاءِ الفرعِ الرئيس لمركزِ الشباب، والتوجيهِ بالتوسعِ في عددٍ من المحافظاتِ بحسبِ خططِنا الاستراتيجيةِ، وإنشاءِ فروع جديدة لمركزِ الشبابِ في كل من محافظةِ الداخلية، ومحافظةِ مسندم، ومحافظةِ جنوبِ الشرقية؛ مؤكدين على العزمَ على إيجادِ مساحةٍ وبيئةٍ حاضنةٍ لطُموحاتِ الشبابِ العُماني من أقصى عُمانَ حتى أقصاها.

وكل عامٍ وشبابُ عُمانَ يعانق هامات الأمجاد".

 


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لا تخافوا.. وزير الشباب يوجه رسالة للسباحين واللاعبين

علق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على واقعة السباح يوسف محمد وبيان النيابة الذي أشار إلى عدم تطبيق الكود الطبي، قائلاً: واقعة السباح يوسف محمد تسلط الضوء على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات لمعرفة الأسباب وكيفية التعامل معها، وكيف سيكون المستقبل حتى لا يخاف الناس على أولادهم.

وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: المحاسبة أيضًا منوطة بنا جميعًا كوزارة وكإعلام، بأن نقوم بدورنا في هذا الصدد لتسليط الضوء حال وجود إهمال، وأن تتم المحاسبة.

وأوضح: أولًا، منذ حادثة أحمد رفعت لم يكن هناك إلزام بالعناية بالجانب الطبي، ورأينا حوادث في العالم لها نسب قد تحدث لأي سبب من الأسباب، وهو ما دفعنا للاهتمام بالجانب الطبي عبر الكشف الإلزامي لكل من يمارس الرياضة. ولهذا استعنا بأكبر الأطباء في القصر العيني، خصوصًا تخصص القلب، لأن معظم الحالات فسيولوجيًا تحدث بسبب الموت المفاجئ مهما كانت الأسباب، سواء العيب الخلقي أو ما يُعرف بالقلب الرياضي، حيث قد يحدث التوقف القلبي بعد ممارسة الرياضة، أو لأسباب أخرى تتعلق بزيادة الحمل التدريبي أو غيره.

مفاجآت غير متوقعة في وفاة بطل السباحة يوسف محمد| ما الجديد؟مأساة يوسف في بطولة السباحة| إهمال يفتح أبواب التحقيق.. ونهاد أبو القمصان تكشف المسئوليات

وأردف: كل الأسباب يمكن تناولها علميًا والتعامل معها ومع مسبباتها، إلا سبب وفاة واحد لا يمكن التهاون فيه، وهو الوفاة بسبب الإهمال. وهذه قصة أخرى. وبناء على ذلك جعلنا الكشف الطبي بكامل مشتملاته شرطًا أساسيًا لكل من يمارس الرياضة، ومن سيدخل بطولة يجب أن يخضع له وأن يكون له ملف طبي، وأن يتم تدريب العاملين بشكل كبير، خصوصًا على جهاز الإنعاش القلبي سي بي آر، ثم إجراءات الحفاظ على الحياة المعروفة، إلى أن ظهر الجهاز الجديد الخاص بالإنعاش الأوتوماتيكي الذي يعمل وفق وجود نبضات قلبية من عدمه؛ فإذا وُجدت لا يعمل، وإذا غابت يعمل على الإنعاش حتى تعود.

وواصل: قمنا بتعميمه عبر وزارة الصحة وألزمنا وجوده في كل الأحوال. لافتًا إلى أن الجهاز كان موجودًا في الواقعة، قائلاً: من واقع تحقيقات النيابة، أول ما ننظر إليه في حالة يوسف محمد هو وجود هيئة الإسعاف، وكانت موجودة، ووزارة الصحة هي من أحضرت الجهاز ودربت العاملين عليه، والمسعفون مدربون عليه، والاتحاد المعني بالتنظيم من المفترض أن يوجد معه طبيب حالات حرجة، وهذا كان موجودًا أيضًا.

وأضاف، أن المقومات ككود موجودة، وعربة الإسعاف متوافرة، لكن المشكلة أنه بالرغم من كل ذلك، مكث يوسف في القاع ثلاث دقائق وأربعًا وثلاثين ثانية، أياً كانت الأسباب، فقد حدث فقدان للوعي، وعند خروجه قام المنقذ بإحضاره والبدء في التدليك اليدوي، وجميع العناصر كانت متوافرة.

ولفت إلى أن واقعة الإهمال تمثلت في وقائع إجرائية، قائلاً: من المفترض على كل مدرب أن يتفقد اللاعبين أو السباحين عند خروجهم من الحارة، بالإضافة إلى أن أعين الحكام يجب أن تكون يقظة لرصد أي غياب، ولو كانت الملاحظة أسرع لكان قد تم الإنقاذ مع توافر مقومات الكود الطبي، وبالتالي هناك خطأ ما، وهو ما تتم المحاسبة عليه الآن.

ووجه رسالة للسباحين ولكل اللاعبين في مختلف الألعاب، قائلاً: لا تخافوا، فالرياضة في أساسها حفاظ على الحياة واستمرار للصحة.

طباعة شارك وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي الكود الطبي يوسف محمد السباحة

مقالات مشابهة

  • مجموعة التنمية البشرية تناقش مشروع إنشاء حضانات الأطفال بمراكز الشباب
  • السوداني يوجه بتقديم ملخص كامل عن طريق التنمية
  • الشباب والرياضة تطلق شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية في نسختها السادسة
  • إطلاق شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية في نسختها السادسة
  • وزير الإسكان يوجه رسائل هامة بشأن أرض نادي الزمالك وملف الإيجار القديم ويكشف سبب التنمية العمرانية بمصر
  • لا تخافوا.. وزير الشباب يوجه رسالة للسباحين واللاعبين
  • "منتدى الإدارة المحلية" يُرسخ نهج اللامركزية في تمكين المحافظات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • اتفاقية شراكة مجتمعية لتعزيز التنمية المحلية وتمكين الشباب في شمال الباطنة
  • تعزيز التنمية المحلية وتمكين الشباب في المجالات التقنية والإبداعية
  • وزير الشباب يهنئ البطل الأولمبي محمد السيد بعد تتويجه بذهبية كأس العالم لسلاح الإيبيه