ولي العهد السعودي يستقبل أمير قطر في الرياض
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض، بحفاوة واسعة أثارت تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت لقطات الفيديو الأمير محمد بن سلمان وهو يستقبل الشيخ تميم عند سلم الطائرة وعلى السجاد البنفسجي، في مشهد وصفه النشطاء بـ”الفخامة والأخوة الحقيقية”، متمنين للأميرين دوام الصحة والعافية.
وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع قطار كهربائي سريع لنقل الركاب بين المملكة وقطر، في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.
كما اتفق الطرفان على تعزيز التعاون في عدة مجالات استراتيجية تشمل: الاقتصاد الرقمي والابتكار، الصناعة والتعدين، البرامج الشبابية والرياضية والثقافية، التعليم الأكاديمي المشترك، الإعلام، الأمن السيبراني، والصحة.
وعلى الصعيد الدفاعي والأمني، أكد الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم بن حمد عزمهما على تطوير الشراكة الدفاعية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، ويحقق التنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية.
وغادر أمير قطر الرياض بعد زيارة قصيرة، وكان في وداعه الأمير محمد بن سلمان في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي.
وعلق الشيخ تميم على الزيارة في حسابه على منصة “إكس”، قائلاً: “سعدت بلقاء أخي الأمير محمد بن سلمان، وبمباحثاتنا في اجتماع المجلس التنسيقي المشترك الذي يمثل فرصة لاستعراض آفاق الشراكة الاستراتيجية الثنائية لبلدينا ومواصلة استثمار إمكاناتهما في كل المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمير دولة قطر تميم بن حمد السعودية قطر والسعودية ولي العهد السعودي الأمیر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
ولي العهد في مقدمة مستقبليه.. أمير قطر يصل إلى الرياض
واس (الرياض) وصل إلى الرياض اليوم، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وكان في استقبال سموه في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.تجسّد زيارة سمو أمير دولة قطر إلى المملكة عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، وتمثل تجديداً لمسار التعاون المشترك بينهما، كما تعكس حرص قيادتي البلدين على الارتقاء بالعلاقات الأخوية إلى مستويات أوسع تعود بالنفع على شعبيهما، وتسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، ودفع مسيرة التكامل الخليجي نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وقد عملت قيادتا البلدين على توثيق التعاون بين المملكة ودولة قطر من خلال التوقيع في عام 2021م على بروتوكول إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري، الهادف إلى وضع رؤية مشتركة لتعزيز العلاقات واستدامة التعاون في مختلف المجالات، وبما يلبي تطلعات القيادتين ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما أسهمت زيارة سمو ولي العهد –حفظه الله– لقطر في عام 2023م، ولقاؤه بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إضافة إلى انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري، في ترسيخ الروابط التاريخية العميقة بين البلدين، ودعم التطور المتسارع في التعاون القائم بينهما على مختلف المستويات.
ويولي سمو ولي العهد –حفظه الله– اهتماماً كبيراً بتوسيع مجالات التعاون الثنائي بين المملكة وقطر، بما يعزز فرص تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
وقد شهد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري، المنعقد في الدوحة عام 2023م برئاسة سمو ولي العهد وسمو أمير دولة قطر، توافق الجانبين على حزمة من المبادرات المهمة في مجالات السياسة والأمن والتعاون العسكري، إضافة إلى الاقتصاد والتجارة والصناعة، والاستثمار والطاقة، والرياضة والثقافة والسياحة. كما جرى خلال الاجتماع توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، شملت مجالات الشباب والرياضة، والتعاون بين البنكين المركزيين في البلدين.
وتبرز الدلالات الاستراتيجية لانعقاد مجلس التنسيق السعودي القطري في حرص البلدين على تعزيز التكامل الاستراتيجي بما يتسق مع رؤية المملكة 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030، اللتين تفتحان آفاقاً واسعة لتطوير العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في مختلف المجالات، نظراً لما يجمع الرؤيتين من أهداف مشتركة أسهمت بفاعلية في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وتعزيز تقدم البلدين في المؤشرات الدولية المختلفة.
ويؤكد انعقاد مجلس التنسيق السعودي القطري في دورته الثامنة في الرياض إصرار قيادتي البلدين على الارتقاء بالعلاقات التاريخية الثنائية إلى آفاق أرحب، حيث ستسهم الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المزمع توقيعها في ختام أعمال المجلس في تعزيز التعاون وتوطيد العمل المشترك بين الجانبين.
وقد شهد التبادل التجاري بين المملكة وقطر نمواً ملحوظاً في عام 2024م، متجاوزاً 5.5 مليارات ريال سعودي، فيما يواصل البلدان العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وتسهيل إجراءات الاستثمار المتبادل، وتنمية هذه الشراكات وتطويرها وصولاً إلى آفاق أوسع.