وزير الخارجية: أكدت لـ«بلينكن» عدم وجود أي حل عسكري لأزمات المنطقة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، إن «اتصالي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان مطولًا، وتناولت فيه العديد من القضايا والملفات على رأسها الوضع الكارثي في قطاع غزة والضفة الغربية، وقضية التصعيد الإقليمي في المنطقة والعدوان في لبنان، وملفات أخرى خاصة بالسودان والعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية».
أضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيجا،، والمذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «كان هناك عناصر متقاربة بين الموقفين خاصة فيما يتعلق بقضية خفض ومنع التصعيد في المنطقة، ومن جانب مصر ندين أي أعمال من شأنها زيادة حدة التصعيد بالمنطقة، فضلا عن أن رؤيتنا تلاقت فيما يتعلق بإنهاء كل ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والنفاذ الكامل غير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة».
وتابع: «تحدثت مع زير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أنه لا يوجد أي حل عسكري للأزمات التي تمر بها المنطقة سواء كان في غزة أو لبنان أو في المنطقة بشكل عام، ولا بد من الدفع باتجاه التفاوض والحلول السياسية والدبلوماسية بما يسهم في خفض حدة التصعيد في المنطقة».
أضاف: «توافقت رؤيتنا مع أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، ومنع الاعتداءات اليومية على بيروت، فضلا عن أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وتنفيذ القرار 1701 في لبنان، بما في ذلك نشر قوات الجيش الوطني اللبناني في المنطقة من جنوب نهر الليطاني وحتى الحدود مع إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إكسترا نيوز الاحتلال فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.