مصدر يكشف أسباب الانفجارات بالعراق خلال ضربات إسرائيل في إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد مصدر في خلية الإعلام الأمني في العراق للحرة عدم تعرض أي موقع أو منشأة داخل الأراضي العراقية للاستهداف فجر السبت خلال الضربات الإسرائيلية على إيران.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن الانفجارات التي سمع دويها في صلاح الدين ناتجة عن غارات جوية نفذتها طائرات "إف 16" العراقية على مواقع تابعة لتنظيم داعش أسفرت عن مقتل 4 عناصر من التنظيم.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مصدر أمني "مطلع"، اليوم السبت، تأكيدا بعدم تعرض أي أهداف عراقية أثناء الضربات الإسرائيلية.
وقصفت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران فجر السبت، عبر ثلاث موجات من الضربات على منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى في إيران، كرد على هجوم طهران الصاروخي على إسرائيل في مطلع أكتوبر.
وقال المصدر للوكالة "نؤكد عدم تعرض أي منشأة عراقية أو أهداف مدنية أو عسكرية أو اقتصادية داخل العراق" أثناء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران فجر السبت.
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي أعلن عن "استنكار وإدانة العراق" للضربات الإسرائيلية على إيران.
وجدد العوادي "الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب ، عامر عبد الجابر،الاثنين، دولة الكويت بـ”فرض حصار اقتصادي مبطن” على العراق من خلال السيطرة على ميناء خور عبد الله، محذرًا من أن بعض الشخصيات السياسية المتنفذة تسعى إلى التفريط بالخور مقابل “مبالغ بخسة” تخدم مصالحها الخاصة.وقال عبد الجابر في تصريح صحفي، إن “استمرار السيطرة الكويتية على ميناء خور عبد الله يمثّل خنقاً لاقتصاد العراق البحري ويهدد أمنه القومي”، مشيرًا إلى أن “ما يجري من صمت رسمي إزاء هذا الملف يعدّ تواطؤًا واضحًا”.وأضاف، أن “الوثائق والمستندات التي تم عرضها مؤخرًا أمام الجهات الرقابية والتشريعية تؤكد بما لا يقبل الشك أن خور عبد الله يقع ضمن السيادة العراقية، وأن التفريط به يُعدّ مخالفة دستورية جسيمة”.وأشار إلى أن “بعض الجهات السياسية تحاول تمرير اتفاقيات تخدم الطرف الكويتي فقط، مقابل مكاسب شخصية ، على حساب السيادة والمصلحة الوطنية”.ويأتي هذا التصعيد في ظل مطالبات برلمانية وشعبية متواصلة للحكومة العراقية باتخاذ موقف حاسم من الاتفاقيات السابقة وإعادة فتح ملف خور عبد الله بما يضمن حقوق العراق البحرية.