العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تعقد ورشة عمل لتحديث المخطط الاستراتيجي للمراحل المتبقية في العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في إطار الرؤية الاستراتيجية لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بالعمل على أن تكون العاصمة الإدارية مدينة خضراء ذكية ومستدامة، عقدت الشركة ورشة عمل خاصة بتحديث المخطط الاستراتيجي للمراحل الثانية، الثالثة، والرابعة للعاصمة الإدارية الجديدة، ووضع المخطط التفصيلي الخاص بالمدينة، تحت رعاية المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة.
شارك في ورشة العمل من شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المهندسة حنان هيكل مساعد العضو المنتدب للشئون الفنية، المهندس حامد موسي، مدير إدارة التخطيط العمراني، والمهندس محمود نصر مدير إدارة البنية الذكية، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء الدوليين والاستشاري العام للمشروع تحالف شركة دار الهندسة وسيمنز وSavills حيث تم مناقشة كيفية تكامل المخطط التفصيلي لمراحل العاصمة مع ما تم إنجازه في المرحلة الأولي للمشروع.
وكشف المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن الشركة تهدف إلى وضع رؤية مستقبلية تتماشي مع جعل العاصمة الإدارية الجديدة واحدة من المدن الإقليمية والدولية الرائدة في المنطقة عن طريق الوصول لمخطط عام يحقق أقصي استفادة ممكنة من الموقع المتميز للمدينة وجذب الاستثمارات وخلق مزيد من فرص العمل في المراحل القادمة على غرار ما تم بالمرحلة الأولى.
وكشف المهندس خالد عباس عن أن إجمالي مساحات المراحل الثانية والثالثة والرابعة هي 190 ألف فدان، حيث أنه تم البدء في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بنهاية عام 2016 وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو 230 ألف فدان وتبعد عن مدينة القاهرة بنحو 60 كم في اتجاه الشرق، وعن مدينة السويس نحو 65 كم في اتجاه الغرب.
وأكد أن الشركة تحرص على أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مدينة متميزة في كل ما تتضمنه وروعي في تخطيطها أن تكون أول مدينة خضراء ومستدامة وذكية، حيث يبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15م² وهو أعلى من المعايير العالمية لجودة الحياة.
وأوضح أن الشركة تهدف لرؤية طموحة من خلال تطبيق تقنيات متطورة تساهم في إنشاء مدن ذكية، توفر مستوى حياة متقدم يعتمد على الحلول التكنولوجية المتكاملة، مشيرًا أنه من المتوقع أن يصل عدد السكان بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى 8 مليون نسمة بحلول عام 2050 وهو المشروع الذي سيقوم بإدخال لطبيعة الحياة في مصر، فهي تعد أكبر نقلة عالمية مميزة في تاريخ مصر، وكذلك تطويرها وازدهار اقتصادها حتى تصبح دولة رائدة في شمال افريقيا والشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاداري الاستثمارات الإدارية الجديدة استراتيجي الخضرا الخضر دار الهندسة رئيس مجلس الإدارة شركة العاصمة الإدارية شركة العاصمة العاصمة الإداریة للتنمیة العمرانیة العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يعتمد الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة
اعتمد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لوحة الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة، وذلك عقب الانتهاء من أعمال الترسيم مع المحافظات المجاورة: " البحر الأحمر، قنا، أسيوط، والوادي الجديد"، مؤكدًا أن التعديلات تمت وفقًا لأحدث المعايير الجغرافية والفنية، وبما يحقق الصالح العام لأبناء المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المساحة الإدارية الجديدة لسوهاج بلغت نحو 4 مليون و776 ألف فدان، بزيادة تُقدَّر بـ 2مليون و161 ألف فدان، مشيرًا إلى أن أبرز التعديلات جاءت من الجهة الغربية باتجاه محافظة الوادي الجديد، حيث تم ضم مساحة إضافية تُقدَّر بـ 2 مليون و105 ألف فدان، كما شملت التعديلات تدقيق الحدود مع محافظة قنا، وذلك في إطار التنسيق الكامل مع هيئة المساحة العسكرية، والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووزارة التنمية المحلية.
وأكد " سراج " أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاستغلال الأمثل للأراضي وتوسيع نطاق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن التنسيق الكامل مع المحافظات المجاورة جاء من منطلق المسئولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار الخطط الاستراتيجية والاستثمارية لكل محافظة.
وقال "سراج" أن الترسيم اعتمد على معالم طبيعية واضحة مثل الطرق والمدقات والمجاري المائية ونقاط التثليث الجغرافي، إضافة إلى الاسترشاد بالقرارات الجمهورية في المناطق التي تفتقر إلى تلك المعالم، مشيرًا إلى أن أولوية العمل كانت لحل التشابكات الحدودية القديمة وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية دون تعارض إداري.
وأضاف أن الترسيم الجديد يُعزز استغلال الأراضي الصحراوية غير المستغلة، ويفتح آفاقًا واعدة لإقامة مشروعات زراعية وصناعية تخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد المحافظ أن اعتماد الحدود الإدارية الجديدة يعد نقلة نوعية في تاريخ سوهاج، ويمهد الطريق نحو جذب مزيد من الاستثمارات، وتطوير البنية الأساسية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق الحدودية التي كانت تعاني من صعوبة التبعية الإدارية وندرة الخدمات والمرافق.