وزارة الدفاع التركية تستهدف مواقع لمنظمات كردية في الشمال السوري
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية السبت، أنها قامت باستهداف 17 عنصراً من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" شمال سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن القوات المسلحة التركية نفذت هذه العمليات في مناطق عمليات "درع الفرات" و"نبع السلام"، بالإضافة إلى منطقة منبج. وأكدت استمرار عزمها وإصرارها على مكافحة الإرهاب في جميع بؤر التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، قصفت المدفعية والطائرات المُسيّرة التركية مركز التجنيد الإلزامي (الحماية الذاتية) الذي يسيطر عليه "حزب الاتحاد الديمقراطي" في الطرف الشرقي من مدينة القامشلي، وكذلك منطقة الصناعة في حي جرنك ضمن المدينة. جاء ذلك بالتزامن مع تحليق عدد من الطائرات الاستطلاعية التركية في أجواء المنطقة.
كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها أمس الجمعة، أن قواتها المسلحة تمكنت من "تحييد" 11 عنصراً من تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في مناطق درع الفرات ونبع السلام شمال سوريا.
وأكدت الوزارة أن "قواتنا المسلحة التركية، المستمدة قوتها من أمتنا العظيمة، ستواصل عملياتها في تطهير المنطقة من الإرهابيين دون انقطاع حتى يتم تحييد آخر إرهابي".
في هذا السياق، أطلقت قوات "قسد" صباح السبت عدة قذائف مدفعية وصواريخ من نوع "غراد" مستهدفةً منازل المدنيين في مدينة أعزاز شمال محافظة حلب، بالإضافة إلى قرية البلدق الواقعة جنوبي مدينة جرابلس ضمن منطقة درع الفرات شرقي حلب.
وأسفرت هذه الهجمات عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، دون تسجيل أي إصابات بشرية.
وردت مدفعية الجيش التركي على مصادر النيران، مستهدفةً محيط معبر عون الدادات، الذي يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري المعارض، الحليف لتركيا، في ريف مدينة جرابلس ومناطق سيطرة قوات "قسد" في ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب. وأسفرت هذه العمليات عن إصابة أربعة أشخاص.
نفذت القوات التركية، بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، خلال السنوات الماضية، عمليات "درع الفرات"، "غصن الزيتون"، و"نبع السلام" في شمال سوريا، ضد تنظيمي "داعش" و"بي كي كي/ واي بي جي".
وقد أسفرت هذه العمليات عن تطهير آلاف الكيلومترات من العناصر الإرهابية، مما مهد الطريق أمام مئات الآلاف من السوريين للعودة إلى أراضيهم بشكل آمن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية سوريا قسد سوريا تركيا قسد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة درع الفرات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف مقر وزارة الدفاع في طهران
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيل استهدف مقر وزارة الدفاع الإيرانية في العاصمة طهران.
وقالت الوكالة إن الهجوم وقع في منطقة نوبنياد، وقد أدى إلى أضرار طفيفة في أحد المباني الإدارية التابعة للمقر.
كما تعرّضت منظمة الأبحاث والابتكارات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية لهجوم منفصل في نفس المنطقة.
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفاً أن الجيش يدمر حالياً قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعداً النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
ارتفاع أعداد الضحايا وتعليق المحادثات النوويةوأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني من 14 طابقاً في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحية تحت الأنقاض.
وفي المقابل، ردّت إيران مساء الجمعة بهجوم صاروخي واسع أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات في إسرائيل. وسمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط إطلاق متبادل لصواريخ اعتراضية لصد الهجمات القادمة من طهران.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، أعلنت سلطنة عمان عن تعليق جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة الأحد في أراضيها، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استمرار الهجمات الإسرائيلية يجعل استئناف المفاوضات غير مبرر في الوقت الراهن.
وفي موقف داعم لإسرائيل، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضربات الإسرائيلية محذراً من أن القادم سيكون أسوأ في حال رفضت إيران تقليص برنامجها النووي بشكل كبير، وهو المطلب الذي كانت واشنطن تضغط من أجل تحقيقه عبر المفاوضات النووية المؤجلة.
من جانبه، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً مطولاً مع ترامب دام 50 دقيقة، أعرب خلاله عن قلقه من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مطالباً بضرورة العودة إلى مسار المفاوضات، وهو ما أيده ترامب لاحقاً في تصريحاته.
وهدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بحرق طهران بالكامل في حال واصل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إطلاق الصواريخ باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في وقت حذرت فيه طهران من أنها سترد باستهداف القواعد العسكرية التابعة لحلفاء إسرائيل في المنطقة إذا استمر الدعم العسكري ضدها.
وفي تصعيد إضافي، لوح الجنرال الإيراني وعضو مجلس الشورى إسماعيل كوثري بإمكانية إغلاق مضيق هرمز، المعبر الحيوي لنفط الخليج، ضمن خيارات الرد المتاحة أمام طهران.