(CNN)-- أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، عن أمله في أن تمثل الضربات الإسرائيلية على إيران نهاية فترة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.

وقال للصحفيين في فيلادلفيا: "يبدو أنهم لم يضربوا أي شيء آخر غير الأهداف العسكرية. أملي أن تكون هذه هي النهاية"، مشيرًا إلى أنه أمضى وقتًا في وقت سابق من يوم السبت للإطلاع على تحديثات مجتمع الاستخبارات.

وأجاب بـ"نعم"، عندما سُئل عما إذا كان تلقى إشعارًا مسبقًا قبل الضربة الإسرائيلية. وقال مسؤولون في إدارة بايدن إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة بشكل مباشر في الضربة، لكنها كانت تتشاور عن كثب مع إسرائيل.

وقال بايدن أيضًا إنه "لم يفاجأ" بأن الرئيس السابق دونالد ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه أقر "نعم"، بأنه كان قلقًا من أن ترامب لم يكن يمثل الولايات المتحدة في تلك المحادثات.

وأوضح بايدن: "يتحدث ترامب مع بيبي - ويتحدث معه صديقه الملياردير الجديد كثيرًا أيضًا. أعتقد أنهم جميعًا أصدقاء ثلاثة"، في إشارة إلى إيلون ماسك.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إيلون موسك بنيامين نتنياهو جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

باحث صهيوني: الغارات الإسرائيلية على اليمن بلا جدوى.. وغزة هي المفتاح لإيقاف ضربات صنعاء

يمانيون |
أقرّ الباحث في معهد دراسات الأمن القومي التابع للكيان الصهيوني، داني سيتيرينوفيتش، بفشل العدوان الإسرائيلي على اليمن، مؤكدًا أن قدرة العدو على التأثير العسكري المباشر ضد اليمنيين محدودة ومجزأة، وأن الغارات الجوية التي يشنها طيران العدو على الأراضي اليمنية لا تحقق أي نتائج عسكرية حاسمة.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، كشف سيتيرينوفيتش أن الضربات الإسرائيلية ضد اليمن غير مجدية، ولا يمكنها أن تضع حدًا للهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن معركة الدعم والإسناد المفتوحة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح الباحث الصهيوني أن استمرار استهداف اليمن لن يوقف الضربات اليمنية الاستراتيجية التي تتوالى منذ اندلاع معركة “طوفان الأقصى”، لافتًا إلى أن “إسرائيل” لا تمتلك خيارات فعّالة في الساحة اليمنية، لا سيما مع اتساع قدرات اليمن الدفاعية والهجومية، ونجاحها في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر وباب المندب.

وأشار سيتيرينوفيتش إلى أن السبيل الوحيد أمام “كيان الاحتلال” لوقف الضربات اليمنية يتمثل في التوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي العدوان على قطاع غزة، معتبرًا أن غزة باتت المفتاح الأساسي لتفكيك جبهة التصعيد الممتدة من اليمن إلى لبنان والعراق وسوريا.

تصريحات سيتيرينوفيتش تعكس اعترافًا صريحًا بحقيقة العجز العسكري الصهيوني في مواجهة اليمن، الذي تمكن خلال الأشهر الماضية من كسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وفرض معادلات قوة جديدة عبر عملياته الجوية والبحرية النوعية ضد أهداف صهيونية في العمق المحتل وخارج نطاق فلسطين.

كما تؤكد هذه التصريحات أن الكيان الصهيوني، رغم محاولاته استخدام القوة الجوية لردع اليمن، بات يدرك استحالة ذلك دون وقف عدوانه الدموي على قطاع غزة، ويعكس أيضًا تصاعد القلق لدى دوائر صنع القرار في تل أبيب، بعد فشل الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية مجتمعة في وقف العمليات اليمنية المتواصلة في البحر الأحمر والمياه الإقليمية المحتلة.

ويرى مراقبون أن تصريحات الباحث الصهيوني تعزز من صدقية موقف صنعاء التي أكدت مرارًا أن معركتها مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة، وأن التصعيد الصهيوني أو الأمريكي في اليمن لن يثنيها عن مواصلة واجبها القومي والديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بايدن يتحدث لأول مرة علنا بعد إصابته بالسرطان: سأتمكن من هزيمته
  • ترامب يأمر بإيقاف التنسيق مع إسرائيل بشأن شن هجوم على إيران
  • إعلام إسرائيلي: مكالمة مشحونة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران
  • القسام ترد بـحجارة داود على عربات جدعون وهذا ما قاله مغردون
  • بعد إلقاء قنبلة صوتية في بيت ليف... ماذا أعلنت الصحة؟
  • الرئيس عون استقبل غير بيدرسون.. وهذا ما قاله عن الحدود
  • قصف مدفعي وإلقاء قنابل... هذا ما تفعله إسرائيل جنوبًا
  • جنبلاط: هذه الأحزاب تلعب بالنار
  • هاكرز لبنان في خدمة الخارج... كيف تُجنّد دولٌ خبراء الاختراق في لبنان؟
  • باحث صهيوني: الغارات الإسرائيلية على اليمن بلا جدوى.. وغزة هي المفتاح لإيقاف ضربات صنعاء