أكد شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن الحكومة المصرية تسعى لتخفيف العبء على المواطنين من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم.

وزير التموين ومحافظ الإسكندرية يفتتحان مشروع سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية   وزير التموين يتوجه إلى الأسكندرية لافتتاح مشروع السوق الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية.

. غدًا

وفي إطار هذا التوجه، تركز الوزارة على تنمية وتطوير نماذج التجارة الداخلية عبر مشروعات ومبادرات تهدف إلى تقليل حلقات التداول وضبط الأسعار، جاء ذلك خلال افتتاح "سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية" في الإسكندرية، بالنيابة عن رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح الوزير أن المشروع يأتي ضمن جهود الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرات العالمية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، حيث تم التعاون مع عدة وزارات وجهات معنية، بالإضافة إلى دعم من المعونة الإيطالية والمركز الدولي للدراسات الزراعية لدول البحر الأبيض.

 

وأشار إلى أن الإسكندرية هي أول محافظة تحتضن هذا النموذج من الأسواق، الذي يعتبر أداة مهمة لضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار مناسبة.

 

وتعمل هذه الأسواق أسبوعيًا على نقل السلع من المزارع مباشرة إلى المستهلكين، مما يسهم في تخفيف آثار غلاء الأسعار.

 

كما أوضح الوزير أن المبادرة تهدف إلى تقديم الدعم الفني لتطوير أسواق المزارعين الجدد، ما يعزز تحسين سبل العيش لصغار المزارعين ويحفز الاقتصاد الريفي.

 

ويشارك في السوق عدد من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى صغار المزارعين ومنتجي السلع الغذائية والحرف اليدوية.

 

وأكد الوزير وجود تكليفات لجميع الجهات المعنية لمتابعة عمل السوق بشكل دوري وتذليل أي عقبات. وأشار إلى أن هناك خططًا لفتح أسواق جديدة في جميع محافظات الجمهورية.

 

من جانبه، أكد محافظ الإسكندرية أهمية التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية في توطين العلاقة بين السلع والأسعار، مشيدًا بالتجربة المميزة لبناء قدرات أسواق المزارعين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التموين والتجارة التموين والتجارة الداخلية الاسكندري الإسكندرية ب الخبرات العالمية الحكومة المصري وزير التموين والتجارة الداخلية وزير التموين والتجارة وزارات وتوفير السلع وزیر التموین

إقرأ أيضاً:

البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن ما شهدته محافظة الإسكندرية يوم السبت الماضي من تساقط كميات كبيرة من الأمطار والعاصفة الشديدة يُعدّ علميًا "منخفضًا جويًا"، إلا أنه يمثل في ذات الوقت أحد مظاهر التغيرات المناخية، ويُعرف باسم "موجات الطقس الجامحة".

تربة الصخور البركانية: حل أردني مبتكر لمواجهة التصحر وشح المياهرامي ربيعة يكشف مفاجأة بشأن انضمامه للعين الإماراتي

وأضافت الوزيرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "موجات الطقس الجامحة تتسم بعدد من السمات، منها على سبيل المثال ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها لفترة أطول من المعتاد، أو في المقابل، حدوث منخفضات جوية يصاحبها تساقط غزير للأمطار، وقد تتجاوز الواقع التوقعات بكميات مياه ضخمة وسرعات رياح عالية".

وأشارت إلى أن الدراسات العلمية تؤكد أن مصر وإفريقيا من أكثر المناطق تأثرًا بالتغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بظاهرة "ارتفاع منسوب سطح البحر"، موضحة أن "ارتفاع درجات الحرارة في مناطق أخرى من العالم يؤدي إلى ذوبان الجليد وتبخره، ما يتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر. وتشير التوقعات إلى أن هذا الارتفاع قد يصل إلى 50 سم في الفترة بين عامي 2050 و2100، وهو رقم ليس بالهين".

وتابعت الوزيرة: "تأثيرات ارتفاع منسوب سطح البحر لا تظهر على المدى القصير، على عكس تأثير الموجات الحارة التي يمكن ملاحظتها والتعامل معها سريعًا، كتأثيرها على المحاصيل الزراعية. أما ارتفاع منسوب البحر فهو من الظواهر التي تستغرق سنوات حتى يمكن قياسها بدقة".

وشددت فؤاد على أن مصر بدأت استعداداتها لمواجهة التغيرات المناخية منذ عشر سنوات، وليس فقط عبر المشاركة في قمم المناخ الأخيرة، قائلة: "اتخذنا إجراءات ليس فقط في الإسكندرية، بل في جميع المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط، مثل دمياط، ورشيد، وكفر الشيخ، والبحيرة، لكونها الأكثر عرضة للتأثر".

وأضافت أن وزارة الموارد المائية والري نفذت منذ سبع سنوات إجراءات حمائية بطول 70 كيلومترًا في المناطق الأكثر عرضة لتأثير ارتفاع منسوب البحر، مشيرة إلى أن هذه الحماية لم تعد تعتمد فقط على الأساليب الإنشائية التقليدية، بل أصبحت تعتمد على حلول مستدامة مستمدة من الطبيعة باستخدام مواد طبيعية.

وأوضحت الوزيرة أن من أبرز الأمثلة على ذلك قلعة قايتباي، التي كانت معرضة للخطر، وتم تأمينها باستخدام أساليب هندسية متقدمة لحمايتها من آثار التغيرات المناخية.

وقالت: "نحن نواجه موجات طقس جامحة وتغيرات مناخية، ولكن الأهم هو التكيف مع هذه التغيرات. هذا هو التحدي الحقيقي. فمهما كان حجم التمويل، لا يمكن لأي دولة أن تمنع حدوث التغيرات المناخية، ولكن يمكنها تعزيز قدراتها على التكيف معها من خلال خطط وطنية مدروسة".

وأكدت فؤاد أن ما شهدته الإسكندرية قد يبدو مأساويًا، لكنه كان يمكن أن يكون أسوأ لولا الإجراءات التي تم اتخاذها على مدار السنوات الماضية، سواء على مستوى تطوير البنية التحتية أو تدريب الكوادر البشرية للتعامل مع مثل هذه الأزمات عند وقوعها.

واختتمت حديثها بالتشديد على أن مصر والقارة الإفريقية لم تكونا سببًا في تلويث المناخ أو التسبب في زيادة الانبعاثات كما فعلت الدول الصناعية، ومع ذلك، تتحملان جزءًا كبيرًا من التبعات والآثار السلبية لتلك التغيرات.
 

طباعة شارك البيئة الإسكندرية وزيرة البيئة

مقالات مشابهة

  • وزير التموين في الدقهلية: جولة تفقدية لمتابعة توفير السلع وضبط الأسعار
  • بشاي: تخفيضات تصل إلى 30% في أسواق اليوم الواحد والمنافذ الحكومية
  • البيئة: ما شهدته الإسكندرية من أمطار وعواصف أحد أشكال التغيرات المناخية
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل سياسة استهداف كافة أشكال الحياة في غزة
  • تموين الأقصر: توافر السلع الغذائية واستقرار التموين قبل عيد الأضحى
  • تموين الأقصر: استقرار الحالة التموينية وتوافر كافة السلع الغذائية قبيل عيد الأضحى
  • محافظ المنيا يفتتح سوق اليوم الواحد على كورنيش النيل استعداداً لعيد الأضحى
  • بتخفيضات تصل إلى 40% محافظ المنيا يفتتح "سوق اليوم الواحد" على كورنيش النيل
  • بتخفيضات تصل إلى 40%.. محافظ المنيا يفتتح «سوق اليوم الواحد» استعداداً لعيد الأضحى
  • عاجل| وزير الخارجية يشدد على ضرورة تقديم الدعم لعملية سياسية لتسوية الأزمة بليبيا