زراعة البحيرة: توفير تقاوى القمح بالمنافذ
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، توفير تقاوي القمح الجيدة المعتمدة تواجدها بمنافذ البيع التابعة للمديرية بمراكز المحافظة، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون حصر المحاصيل الشتوية على الطبيعة وان يكون حصر فعلى، مشددا على أهمية توافر التقاوى المعتمدة بالجمعيات الزراعية ، خاصة فى هذه الأيام التى يتم الإقبال فيها على التقاوى لبداية زراعة الموسم الشتوى.
وأشار إلى أن المستهدف زراعته من محصول القمح على مستوى المحافظة هذا العام ما بين ائتمان وإصلاح واستصلاح ومستقبل مصر، مساحة 355.153 فدان، مع ضرورة إقامة الندوات الإرشادية الدائمة التى تتم على رأس الغيط لتوعية المزارعين بأهمية المحصول الاستراتيجية .
ووجه الدكتور حسنى عزام ، بضرورة تكثيف المتابعة الميدانية خلال هذه الفترة والتي يتم فيها زراعة القمح أهم المحاصيل الإستراتيجية في محور الأمن الغذائى، وضرورة التواجد الفعال مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوى الجيدة المعتمدة حسب السياسة الصنفية لكل محافظة ، والتي تحقق أعلى إنتاجية ويكون لها مردود إيجابي على المزارعين، وأن دور اللجان التى ستقوم بالمرور هو توعيه المزارعين أن الأسعار الاسترشادية هذا العام 2200 جنية للأردب جودة 23.5%، و2150 جنية للأردب جودة 23 %، و2100 جنيه للأردب جودة 22 %، بمعنى أن الدولة ملتزمة بالأسعار العالمية وقت الحصاد وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح تشجيعا له على زراعة المحصول، مشددًا على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين وكذلك التوعية بأساليب الزراعة الحديثة والتى تحقق أعلى إنتاجية وترشد فى استخدام المياه.
وأوضح وكيل الوزارة، أن التقاوي متوفرة طبقًا للخريطة الصنفية وبأسعار مخفضة تنفيذًا لتعليمات معالى الوزير، بالإضافة إلى التعاون مع التحالف الوطني في توفير تقاوي القمح لزراعة المساحة المقررة من خلال مبادرة "ازرع" التي توفر للمزارع 50% من ثمن التقاوى وأن المبادرة تستهدف زراعة 130000 فدان بمحافظة البحيرة.
موسم زراعة القمحولفت إلى أنه قد تم رفع درجة الإستعداد القصوى لموسم زراعة القمح، من خلال تكثيف برامج التوعية للمزارعين وتوفير التقاوي الجيدة المعتمدة وخدمات الميكنة الحديثة والإرشاد الزراعي والبحوث والتواصل المستمر من أجل زراعة المساحات المستهدفة ، وبالأساليب العلمية وباستخدام التقاوي طبقًا للخريطة الصنفية ، وكذلك تنفيذ الحقول الإرشادية المستهدفة والمتابعة مع الفلاحين قبل موسم زراعة القمح، بنشر الخريطة الصنفية لتوعية الفلاح بالأصناف التي تجود في أرضه والتي تناسب كل منطقة بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية، وبالتالي أصبح كل فلاح ملتزمًا بزراعة الصنف الذي يصلح في أرضه ، حيث من المقرر زراعة أصناف مصر3 ، مصر4 ، جيزة 171- سخا 95، سخا 96 سدس 14- سدس 15 فى محافظة البحيرة ، والمساحة المتوقع زراعتها هذا العام 355.719153 فدان .
وقال المهندس محمود عبد المجيد هليل مدير عام الزراعة بالبحيرة، أنه جار التوعية بطرق الزراعة الحديثة وكيفية مقاومة الحشائش العريضة والنجيلية، لزيادة محصول القمح، كما يقوم الجهاز الإرشادي بالمديرية بعمل ندوات توعوية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح على مصاطب و التى تعود على المزارع بأعلى إنتاجية وكذا ترشيد استهلاك المياه.
وأضاف هليل، أن عدد الحقول الإرشادية لموسم القمح هذا العام 300 فدان حقل حمله قوميه، و 500 فدان مشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية ، كما تم تشكيل لجان من إدارة الإرشاد الزراعى برئاسة المهندس ايمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعى، وإدارة المكافحة الحقلية برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام المكافحة، وذلك للمرور على زراعات القمح المنزرعة، ومتابعة طرح التقاوى بالسعر المدعم .
وأكد مدير عام الشئون الزراعية بالبحيرة، أن الفوائد التي أصدرها معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، مع بداية زراعة المحصول والتوسع فى زراعة محصول القمح الموسم الجديد على مصاطب لزيادة الإنتاج، توفر كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة وانتظام توزيع " البذرة " في الحقل، وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى، وتساعد فى زيادة سرعة الإنبات ، وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، وتعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمح البحيرة المحاصيل الشتوية الأمن الغذائي المحاصيل الاستراتيجية مياه الري زراعة القمح هذا العام مدیر عام
إقرأ أيضاً:
اليمن يبحث تسهيلات هندية أكبر لاستيراد القمح
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الأحد، أنه يتطلع إلى تسهيلات هندية أكبر لاستيراد القمح الهندي وبأسعار تفضيلية.
وخلال لقاءه، سفير جمهورية الهند سهيل إعجاز خان، أعرب العليمي عن تطلعه لدعم الهند مشاريع الأمن الغذائي كتطوير إنتاج الحبوب، والخضروات في اليمن.
ونوه رئيس المجلس الرئاسي بالشراكة التجارية والاقتصادية بين البلدين، لافتاً إلى أنه "رغم الظروف الاستثنائية، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الأخير حوالي مليار دولار".
كما أعرب عن تقديره لمواقف الهند التاريخية الى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية، وتدخلاتها الإنسانية بما في ذلك شحنات القمح، والمساعدات الطبية، والأدوية، ولقاحات كوفيد-19.
وأكد الدور الحيوي للهند في ضمان الأمن البحري والملاحة العالمية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب الذي يتطلب دعم الشرعية لإنهاء تهديد الحوثي، باعتبارها الضامن الحقيقي للاستقرار، والشريك القادر على تعزيز المصالح المشتركة في الأمن، والتنمية.
من جانبه، أكد السفير الهندي، دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن، وسلامة أراضيه والعمل الوثيق مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على الدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق اوسع، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.
كما أعلن "العمل على نقل مكتب الخدمات القنصلية الهندية إلى العاصمة المؤقتة عدن، ودراسة العديد من برامج الدعم للحكومة والشعب اليمني".
وتأتي المباحثات الهندية اليمنية حول تسهيلات استيراد القمح الهندي في خضم حراك يمني للحصول على دعم دولي "للإصلاحات الاقتصادية، في ظل التحسن الملموس في موقف العملة الوطنية".
وتعتمد اليمن على الهند في الحصول على إمدادات القمح، إذ تستورد قرابة 90% من احتياجاتها من الخارج من القمح وبكميات تصل إلى قرابة 3.5 مليون طن سنوياً، وفقاً لتقارير حكومية.
وكانت الهند حظرت في مايو/أيار 2022 تصدير القمح في ظل انخفاض الإنتاج وارتفاع الأسعار المحلية، لكنها أصدرت بعد ذلك إعفاءات لبعض الدول منها اليمن.