قبل ثلاث ساعات.. الفصائل تكشف تسريبات الأصدقاء بشأن الرد الاسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل "المقاومة"، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، أن الفصائل المسلحة كانت على دراية بالقصف الاسرائيلي على ايران قبل ثلاث ساعات من حدوثه.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم": "عرفنا بموعد تعرض الجمهورية الاسلامية في ايران الى قصف من قبل المحتل قبل 2-3 ساعات من خلال اطراف صديقة دون بيان هويتها".
وأضاف، أن "الفصائل كانت تراقب الوضع عن كثب ومهيأة للرد اذا ما ثبت تورط امريكا في العدوان"، منوها الى أن "طهران هي صاحبة القرار بالرد، أما نحن فمعركتنا مع الكيان المحتل مستمرة وفق ما رسم من خطط في تنسيقية المقاومة".
وأكد أن "معركتنا مع العدو المحتل لن تتوقف ما دام هناك جرائم ترتكب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
لكن موقع "أكسيوس" الأمريكي قال إن إسرائيل أرسلت رسالة إلى إيران يوم الجمعة قبل غاراتها الجوية الانتقامية محذرة الإيرانيين من الرد، وفقا لما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة، كما أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذلك، مشيرة إلى أن التحذير تضمن تأكيدا بأن إسرائيل ستضرب بشكل أقوى إذا ردت إيران.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لموقع "أكسيوس" إن ثلاث موجات من الغارات الجوية وقعت صباح اليوم السبت، وركزت الموجة الأولى على نظام الدفاع الجوي الإيراني، في حين ركزت الموجتان الثانية والثالثة على قواعد الصواريخ والطائرات المسيرة ومواقع إنتاج الأسلحة.
ولاحقا، كشف مصدر مقرب من الحرس الثوري الايراني، اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، أن المرشد الايراني علي الخامنئي، سيعقد اجتماعا موسعا لبحث طبيعة الرد على الضربة الاسرائيلية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الحرس الثوري الايراني أجرى تقييما شاملا لنتائج الضربة الاسرائيلية التي شملت مواقع عدة في محافظات منها العاصمة طهران وقدمه للمرشد".
وأضاف، أن "الضربة بالفعل تسببت في وقوع خسائر بشرية محدودة جدا لكن تقييم الاضرار المادية يمكن تحديده في 6 مواقع فقط"، مؤكدا، أن "المرشد الايراني سيقعد اجتماعا مهما لبحث طبيعة الرد الايراني على الضربة الاسرائيلية وماهي القرارات التي سيتم تفعيلها للمرحلة القادمة".
ونفذت إسرائيل ضربتها العسكرية في ايران، لكن اهدافها جاءت متواضعة نسبة إلى الخطاب الاسرائيلي والتحضيرات في تل ابيب التي أوحت بمعاقبة طهران ردا على ضربتها الصاروخية التي طالت عمق إسرائيل منذ اسابيع.
وأعلنت إيران، في وقت سابق من اليوم السبت، أن ضربات إسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت في "أضرار محدودة".
وبثت القوات المسلحة الإيرانية على التلفزيون الرسمي، بيانا الذي لم يعرض فيه أي صور للأضرار المذكورة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الیوم السبت
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل تعلن مقتل 5 وإصابة أكثر من 100 في هجوم صاروخي إيراني فجر اليوم
أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 100 آخرين، إثر هجوم صاروخي إيراني استهدف عدة مناطق داخل إسرائيل، في تصعيد عسكري خطير يأتي بعد أيام من تبادل الضربات بين الجانبين.
وبحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، فإن الهجوم طال 4 مواقع مختلفة، دون تحديد المناطق المستهدفة بشكل رسمي حتى الآن.
خالد عكاشة: عقيدة نتنياهو الثابتة أن إيران تمثّل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل واشنطن بوست: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها داخل إيران لتشمل أهدافًا غير نووية صواريخ باليستية في قلب المواجهةوأكدت مصادر أمنية أن إيران أطلقت وابلًا من الصواريخ الباليستية في الساعات الأولى من صباح اليوم، ما أدى إلى حالة استنفار قصوى في الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وعلى رأسها منظومة "القبة الحديدية"، التي تصدت لعدد من المقذوفات، إلا أن بعضها نجح في الوصول إلى أهدافه.
تصعيد جديد في الأزمة الإقليميةيأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا واسع النطاق، وسط استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على الداخل الإيراني، وخاصة مواقع البنية التحتية الحيوية، فيما تبدو طهران عازمة على الرد بالمثل في إطار ما تصفه بـ "الدفاع عن السيادة".
ردود الفعل والجهوزية الإسرائيليةوفيما لم يصدر بعد بيان رسمي عن الجيش الإسرائيلي، أكدت مصادر طبية أن الطواقم تعمل بأقصى طاقتها في نقل المصابين إلى المستشفيات، وسط مخاوف من وجود حالات خطيرة.
ومن المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة اجتماعات طارئة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني وتقييم الوضع الميداني.
مراقبون: التصعيد قابل للانفجار الشاملويرى محللون أن الضربة الإيرانية الجديدة تمثل تحولًا في مستوى المواجهة، وتزيد من احتمالات انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية مفتوحة، خاصة إذا ردت إسرائيل بهجوم موسّع.
وبينما لم تعلن طهران رسميًا تبنيها للهجوم حتى الآن، فإن المؤشرات الميدانية ومسار التصعيد يضعان المنطقة على شفا سيناريوهات غير مسبوقة.