iOS 18.2 يتضمن ميزة أمان للأطفال يمكنها تشويش المحتوى العاري
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في نظام التشغيل iOS 18.2، تضيف شركة Apple ميزة جديدة تعيد إحياء بعض النوايا وراء خطط فحص CSAM المتوقفة - هذه المرة، دون كسر التشفير من البداية إلى النهاية أو توفير أبواب خلفية حكومية. يتم طرح توسع الشركة لميزة أمان الاتصالات أولاً في أستراليا، ويستخدم التعلم الآلي على الجهاز للكشف عن المحتوى العاري وتمويهه، وإضافة تحذيرات وتطلب التأكيد قبل أن يتمكن المستخدمون من المتابعة.
إذا اكتشف التعلم الآلي الموجود على الجهاز محتوى عاري، فإن الميزة تقوم تلقائيًا بتمويه الصورة أو الفيديو، وتعرض تحذيرًا بأن المحتوى قد يكون حساسًا وتقدم طرقًا للحصول على المساعدة. تشمل الخيارات ترك المحادثة أو سلسلة المجموعة، وحظر الشخص والوصول إلى موارد الأمان عبر الإنترنت.
تعرض الميزة أيضًا رسالة تطمئن الطفل بأنه لا بأس من عدم عرض المحتوى أو مغادرة الدردشة. هناك أيضًا خيار لإرسال رسالة إلى أحد الوالدين أو الوصي. إذا كان الطفل يبلغ من العمر 13 عامًا أو أكبر، فلا يزال بإمكانه تأكيد رغبته في الاستمرار بعد تلقي هذه التحذيرات - مع تكرار التذكيرات بأنه لا بأس من إلغاء الاشتراك وأن المزيد من المساعدة متاحة. وفقًا لصحيفة The Guardian، فإنه يتضمن أيضًا خيارًا للإبلاغ عن الصور ومقاطع الفيديو إلى Apple.
تحلل الميزة الصور ومقاطع الفيديو على iPhone وiPad في الرسائل وAirDrop وContact Posters (في تطبيق الهاتف أو جهات الاتصال) ورسائل الفيديو عبر FaceTime. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم بمسح "بعض تطبيقات الطرف الثالث" إذا اختار الطفل صورة أو مقطع فيديو لمشاركته معهم.
تختلف التطبيقات المدعومة قليلاً على الأجهزة الأخرى. على Mac، تقوم بمسح الرسائل وبعض تطبيقات الطرف الثالث إذا اختار المستخدمون المحتوى لمشاركته من خلالها. على Apple Watch، تغطي الرسائل وContact Posters ورسائل الفيديو عبر FaceTime. أخيرًا، على Vision Pro، تقوم الميزة بمسح الرسائل وAirDrop وبعض تطبيقات الطرف الثالث (وفقًا لنفس الشروط المذكورة أعلاه).
تتطلب الميزة نظام التشغيل iOS 18 أو iPadOS 18 أو macOS Sequoia أو visionOS 2.
أفادت صحيفة The Guardian أن شركة Apple تخطط لتوسيعها عالميًا بعد تجربة أستراليا. ومن المرجح أن تكون الشركة قد اختارت أستراليا لسبب محدد: حيث تستعد البلاد لطرح لوائح جديدة تتطلب من شركات التكنولوجيا الكبرى مراقبة محتوى إساءة معاملة الأطفال والإرهاب. وكجزء من القواعد الجديدة، وافقت أستراليا على إضافة بند مفاده أنه تم إلزامها فقط "حيثما كان ذلك ممكنًا من الناحية الفنية"، مع حذف شرط كسر التشفير من البداية إلى النهاية والمساس بالأمن. وسيتعين على الشركات الامتثال بحلول نهاية العام.
كانت خصوصية المستخدم وأمنه في قلب الجدل حول محاولة Apple سيئة السمعة لمراقبة مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال. في عام 2021، استعدت لتبني نظام من شأنه مسح صور الاعتداء الجنسي عبر الإنترنت، والتي سيتم إرسالها بعد ذلك إلى مراجعين بشريين. (كان الأمر بمثابة صدمة بعد تاريخ شركة Apple في الوقوف في وجه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن محاولاته فتح قفل هاتف iPhone خاص بإرهابي.) زعم خبراء الخصوصية والأمان أن الميزة ستفتح بابًا خلفيًا للأنظمة الاستبدادية للتجسس على مواطنيها في مواقف لا تحتوي على أي مواد استغلالية. في العام التالي، تخلت شركة Apple عن الميزة، مما أدى (بشكل غير مباشر) إلى ميزة سلامة الأطفال الأكثر توازناً التي تم الإعلان عنها اليوم.
بمجرد طرحها عالميًا، يمكنك تنشيط الميزة ضمن الإعدادات> وقت الشاشة> أمان الاتصال، وتشغيل الخيار. تم تنشيط هذا القسم افتراضيًا منذ iOS 17.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکة Apple
إقرأ أيضاً:
أستراليا وبريطانيا توقّعان معاهدة شراكة نووية تمتد لـ50 عاماً ضمن إطار أوكوس
تهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل. اعلان
أعلنت الحكومة الأسترالية، السبت، توقيع معاهدة ثنائية مع بريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي في إطار شراكة "أوكوس" النووية، وذلك لمدة خمسين عاماً مقبلة، وفق ما أفادت به وكالة رويترز.
وتهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل، في خطوة يُنظر إليها كجزء من استراتيجية مواجهة النفوذ المتصاعد للصين في منطقة الإندو-باسيفيك. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت هذا العام عن فتح مراجعة رسمية للاتفاق.
وفي بيان صدر السبت، أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس أن المعاهدة الثنائية تم توقيعها مع نظيره البريطاني جون هيلي خلال اجتماع عُقد في مدينة غيلونغ بولاية فيكتوريا.
وجاء في البيان أن "معاهدة غيلونغ ستُتيح تعاونًا شاملًا في مجالات تصميم وبناء وتشغيل وصيانة وإخراج غواصات SSN-AUKUS من الخدمة"، مضيفًا أن الاتفاق يُمثل "التزامًا طويل الأمد على مدى نصف قرن من التعاون الدفاعي الثنائي بين المملكة المتحدة وأستراليا ضمن الركيزة الأولى من شراكة أوكوس".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية هذا الأسبوع إن هذه المعاهدة الثنائية ستدعم برامج الغواصات لدى الجانبين، ومن المتوقع أن تدرّ على بريطانيا عائدات تصديرية قد تصل إلى 20 مليار جنيه إسترليني (نحو 27.1 مليار دولار) خلال الأعوام الـ25 المقبلة.
Related أبرز النقاط عن شراكة "أوكوس" بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانياأستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس يهودي في ميلبورنكوريا الجنوبية تدرس إمكانية التعاون مع الولايات المتحدة في إطار تحالف " أوكوس"وتُعد "أوكوس" أكبر مشروع دفاعي في تاريخ أستراليا، حيث التزمت كانبيرا بإنفاق 368 مليار دولار أسترالي خلال العقود الثلاثة المقبلة، تشمل استثمارات ضخمة في القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية.
وفي هذا السياق، دفعت أستراليا مؤخرًا 800 مليون دولار أسترالي إلى الولايات المتحدة كقسط ثانٍ ضمن التزاماتها المالية في إطار البرنامج، مؤكدة في الوقت ذاته أنها واثقة من استمرار الاتفاق وتنفيذه.
يأتي توقيع المعاهدة الثنائية في وقت أجرى فيه وزراء الدفاع والخارجية في كل من أستراليا وبريطانيا مشاورات أمنية موسعة في سيدني، الجمعة، لبحث سبل تعزيز الشراكة الدفاعية، وذلك تزامنًا مع انطلاق مناورات "تاليسمان سيبر" العسكرية التي تُعد الأكبر في البلاد.
ويشارك في المناورات نحو 40 ألف جندي من 19 دولة، وتستمر حتى 4 آب/أغسطس، حيث تعتبرها القوات المسلحة الأسترالية تدريبًا مشتركًا على سيناريوهات الحرب الواسعة، بهدف دعم الاستقرار في منطقة الإندو-باسيفيك.
وشهدت نسخة هذا العام زيادة كبيرة في المشاركة البريطانية، حيث تشارك فيها حاملة الطائرات "إتش إم إس برنس أوف ويلز" ضمن التحالف الثلاثي بقيادة أستراليا والولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026