فوز الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية بجورجيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في جورجيا فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم المعروف بمواقفه المؤيدة لتطبيع العلاقات مع روسيا.
جورجيا: تسوية النزاع مع روسيا من أهم الأولويات اتهامات لوالدة مطلق النار في مدرسة جورجيا بتقييد والدتها
وبحسب"روسيا اليوم"، أعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية الجورجية غيورغي كالانداريشفيلي، مساء السبت، أن "الحلم الجورجي" حصل على 52.
وتمكنت 4 أحزاب أخرى من تجاوز الحد الأدنى للوصول إلى البرلمان البالغ 5%، وهي "التحالف من أجل التغيير" (11.2%) و"الحركة الوطنية الموحدة" (9.83%) و"جورجيا القوية" (9.02%) وحزب رئيس الوزراء الأسبق غيورغي غاخاريا "من أجل جورجيا" (8.22%).
وأكد كالانداريشفيلي أن الانتخابات جرت في أجواء هادئة، وستكون نتائجها سارية المفعول، حيث بلغت نسبة حضور الناخبين أكثر من 58%.
ويشار إلى أن حصول "الحلم الجورجي" على أكثر من 50% من الأصوات سيمكنه من تشكيل الحكومة بنفسه دون الدخول في تحالفات مع أحزاب أخرى.
ومن المتوقع أن يحصل الحزب على 90 أو 91 مقعدا في البرلمان، لكنه لن يتمتع بالأغلبية الدستورية (113 مقعدا من أصل الـ 150).
وقد صرح الأمين العام لحزب "الحلم الجورجي"، عمدة العاصمة الجورجية كاخا كالادزه أن "هذا الفوز كان ضروريا بالنسبة لفريقنا"، مضيفا أن "الكل سيعمل من أجل حماية مصالح البلاد
ولم تعلق أحزاب المعارضة على نتائج الانتخابات بعد، وحسب المعلومات الواردة من العاصمة الجورجية لا تزال الأوضاع في المدينة هادئة بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جورجيا الحلم الجورجي الأصوات الحلم الجورجی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟
أبدى خبير اقتصادي، استغرابه من منع اللجان البرلمانية المكلفة بقرار من هيئة رئاسة البرلمان من عملها في المحافظات المحررة.
وقال مصطفى نصر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي للدراسات في منشور رصده الموقع بوست "استغرب كيف يمر موضوع منع اللجان البرلمانية من عملها في المحافظات مرور الكرام، لاسيما لدى المطالبين بتصحيح الأوضاع ومكافحة الفساد".
وأضاف "بغض النظر عن الجدل القائم حول مجلس النواب، فأي جهد رقابي يعد خطوة إيجابية، سواء كان صادرا عن لجان برلمانية او من قبل لجان تابعة لهيئة التشاور التي نشأت وفق اتفاق الرياض مؤخرا".
وأضاف "العبرة دائمًا بالنتائج؛ فإذا كان نقدنا للفساد نابعًا من حرص وطني حقيقي، فإن المنطق يقتضي دعم كل الجهود الميدانية الرامية إلى التقييم والتشخيص والكشف عن مكامن الخلل والعبث بالمال العام".
وأكد الخبير الاقتصادي أن عمل اللجان البرلمانية يمثّل جوهر الدور الرقابي للبرلمان، ورغم النقد المشروع لأداء مجلس النواب خلال السنوات الماضية، لا يمكن إنكار أن بعض اللجان نجحت في إيقاف فساد بمليارات الدولارات، كما حدث في قضية شركة "هنت".
ومطلع يوليو الجاري أصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة، باستثناء محافظة سقطرى، لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية.
وذكرت هيئة رئاسة البرلمان في أن اللجان البرلمانية ستنفذ نزولا ميدانيا للمحافظات المحررة، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الايرادية.
وقد شُكّلت هذه اللجان بهدف الاطلاع على موارد الدولة، خاصة تلك المتعلقة بالنفط والجمارك والضرائب، وسط تصاعد الشكاوى من إهدار مليارات الريالات شهريا، ووجود حسابات مالية مجنبة خارج إشراف البنك المركزي وفي بنوك خاصة، إلا أن رفض عمل اللجان يفتح الكثير من التساؤلات.
وأعلنت فروع المجلس الانتقالي في المحافظات رفضها لعمل اللجان، بمزاعم أن مجلس النواب "منتهي الصلاحية"، ويسعى إلى "زعزعة الأمن والتدخل في الشأن الجنوبي"، مدعية أيضا أن البرلمان "لا يمتلك صفة قانونية أو أخلاقية" للقيام بمهام رقابية.
والثلاثاء الماضي، أقدمت مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، على محاصرة أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني لمحافظة حضرموت للكشف عن هدر الموارد في المحافظة، بأحد فنادق مدينة المكلا، مما اضطر أعضاء اللجنة إلى مغادرة مقر إقامتهم إلى موقع بديل، وسط اتهامات للسلطة المحلية بالتواطؤ والدفع بالعناصر لعرقلة مهمة اللجنة.
والخميس اعتبرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني والكتل البرلمانية، في بيان شديد اللهجة، أن ما جرى في محافظة حضرموت يمثل تهديدًا مباشرًا لمفهوم الدولة واعتداءً صارخًا على الدستور والقانون.
وأكدت أن تلك التصرفات تُكرّس منطق الفوضى، محملة السلطة المحلية في حضرموت المسؤولية الكاملة عما تعرض له النواب وعن عدم تعاونها، ومشددة في الوقت ذاته على أن البرلمان هو المؤسسة الدستورية والشرعية القائمة.