حقيقة كلي ألم حينما أتحدث عن منتخبنا، والذي حدث له، خلال مباريات وكأن ليس لها هدف أو معنى في نظر المدرب الإيطالي مانشيني الذي أفقدنا الثقة بلاعبينا.
قصة بدأت منذ التعاقد مع المدرب السابق للمنتخب السعودي “مانشيني” وهي حقيقة قصة تستحق التوقف والتأمل. كانت هناك آراء وأفكار ومدح وثناء للطريقة، وتحقيقات صحافية يمكن أن تتم.
وفوق هذا كله نتائج مُخيبة للآمال، وإعلاميون انتهزوا الفرصة للدفاع عنه، مرتدين ألوان أنديتهم، ثم بعد الإقالة هاجموه. حقيقة قرار إقالة مانشيني قرار موفق جداً، ولكنه جاء متأخراً.
مدرب جعل منتخبنا بلا هوية، بلا تكتيك فني، بلا شخصية. قلتها سابقاً وأقولها الآن: مانشيني جاء وكان همه كيف ينهي عقده.
نعم هو درس لن ننساه، وهنا انتهت هذه الفترة، وما نطالب به هو عودة القائد الحقيقي والمؤثر في الملعب وخارجه، سلمان الفرج، الذي نفتقده. لاعب جمع النجومية والقيادة؛ قيمة فنية، مهارة وهدوء، ناهيك عن حامي العرين حارسنا الدولي نواف العقيدي؛ الحارس المميز. آمل أن يكون المدرب البديل على قدر المنتخب السعودي ومكانته القارية والدولية، وكلنا ثقة في اختيارات الاتحاد السعودي، ومع أي مدرب سيكون الدعم والتحفيز.
على العموم كل التوفيق لمنتخبنا الوطني مع” المدرب الجديد”، لأن ما نريده عودة منتخبنا للمنصات والبطولات.
@Ghadeer02
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يرفض «مقارنة ميسي ويامال»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعلق بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، على الضجة المتزايدة المحيطة بالنجم لامين يامال، لاعب برشلونة، وحثّ المدرب السابق لبرشلونة الجماهير ووسائل الإعلام على منح اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً مساحة للنمو دون إثقاله بمقارنته مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال جوارديولا معجباً، ولكن بحذر- في مقابلة مع مجلة GQ الإسبانية: «أعتقد أنه يجب السماح للاعب لامين يامال ببناء مسيرته الكروية الخاصة، وبمجرد أن يمضي 15 عاماً في اللعب، يُمكننا تقييم مستواه، لكن مجرد مقارنته مع ميسي بالفعل، هذا تصريح كبير، كمقارنة رسام صاعد بفان جوخ»،
لكن ما هو رأي جوارديولا في مقارنة يامال بميسي؟، فقد اعترف المدرب البالغ من العمر 53 عاماً بأن يامال «جيد جداً»، لكنه كان واضحاً في التأكيد على مدى ندرة نجاح ميسي.
وأوضح قائلاً: «نحن نتحدث عن 90 هدفاً في موسم واحد، لمدة 15 عاماً متتالية، دون إصابات، هذا أمر مختلف تماماً، دعوا الشاب وشأنه، هذا ما أصرّ عليه».
وكانت رسالة جوارديولا بسيطة؛ ليس من العدل أن نتوقع من مراهق أن يرتقى إلى مستوى إرث أحد أعظم رموز الرياضة، بالنسبة له، أفضل طريق للمضي قدماً هو طريق يتجنب فيه وطأة وصفه بـ«ميسي الجديد».