الناخبون في بلغاريا يتوجهون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان جديد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الناخبون في بلغاريا، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمان جديد للبلاد، وذلك للمرة السابعة
خلال أربع سنوات؛ في محاولة لكسر حالة الجمود السياسي التي تشهدها بلغاريا.
وقد تمت الدعوة إلى هذه الانتخابات التشريعية المبكرة بعد فشل الأحزاب السياسية في الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات السابقة التي أجريت في 9 يونيو الماضي.
وتشير استطلاعات رأي إلى أنه لن يتمكن أي حزب من تحقيق الأغلبية في البرلمان، مما يمهد الطريق لجولة جديدة من المفاوضات لمحاولة تشكيل ائتلاف.
وذكرت قناة "ار تي بي اف" البلجيكية أنه من المتوقع ظهور النتائج الأولية عند العاشرة بتوقيت جرينتش.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "جالوب" الدولية في البلقان أن الائتلاف، الذي يضم حزب /جيرب/ و/اتحاد القوى الديمقراطية/، كان في المقدمة بحصوله على نسبة 26.1 بالمئة من المستطلعة آراؤهم.. فيما حصل الائتلاف الإصلاحي "نواصل التغيير/بلغاريا الديمقراطية" على 16.2 بالمئة، والنهضة القومي الموالي لروسيا على 14.9 بالمئة.
وتسعى بلغاريا إلى تشكيل حكومة مستقرة وفعالة؛ حتى تتمكن من الحصول على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي لبنيتها التحتية المتهالكة... وقد تم بالفعل تأجيل خطة الانضمام إلى منطقة اليورو مرتين بسبب ارتفاع التضخم في بلغاريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مراكز الاقتراع برلمان جديد
إقرأ أيضاً:
دينامية رئيس مجلس المستشارين تنتزع دعماً لمغربية الصحراء من برلمان أمريكا الوسطى
زنقة 20 | الرباط
جدد برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، تأكيد دعمه لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية وللوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الوطنية.
وصادقت الجمعية العامة للبرلاسين، المنعقدة الأربعاء بسان سلفادور، على قرار بالأغلبية أكدت فيه أن “برلمان أمريكا الوسطى يعبّر عن دعمه لمخطط الحكم الذاتي المقترح من طرف المملكة المغربية باعتباره الحل الجدي والواقعي وذا المصداقية للنزاع حول الصحراء، ويؤكد دعمه لوحدة أراضي المملكة”.
كما دعا البرلمان، في السياق ذاته، المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الدبلوماسية والسياسية الرامية إلى التوصل إلى حل نهائي وسلمي لهذا النزاع المفتعل، بما يضمن الاستقرار في المنطقة واحترام سيادة المملكة المغربية.
وأكد برلمان أمريكا الوسطى، باعتباره منتدى ديمقراطيا للتشاور السياسي الإقليمي، على مسؤوليته في تعزيز احترام المعاهدات الدولية التي تنظم السيادة والوحدة الترابية للدول، وعلى التزامه بدعم موقف المملكة المغربية وحقها المشروع في الحفاظ على وحدة أراضيها.
وفي سياق الذكرى العاشرة لانضمام المملكة المغربية كدولة ملاحظة لدى هذه المنظمة، أعرب برلمان أمريكا الوسطى عن تقديره للعلاقات المتينة التي تربطه بالمملكة، مبرزا أن هذه الشراكة الإقليمية تعكس التزاما مشتركا بالحوار السياسي، والتشاور البرلماني، وتعزيز السلام، والاستقرار، والتنمية المستدامة على المستوى الدولي.
وأشاد البيان بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الدفع بالحوار والتشاور الدولي، وفي تعزيز السلم والتفاهم بين الشعوب.
وشارك ولد الرشيد، إلى جانب نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أويووا، في افتتاح المنتدى الاقتصادي للاستثمار والتنمية بالعاصمة سان سلفادور، حيث ثمن رئيس مجلس المستشارين في كلمته المواقف “الأخوية النبيلة” للبرلاسين الداعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على صحرائها.
وتسلم ولد الرشيد، بالمناسبة، شهادة تقدير وإقرار بدور مجلس المستشارين في تعزيز التعاون مع برلمانات أمريكا اللاتينية، وإقرار بأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الحل الوحيد لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن وفدا عن برلمان أمريكا الوسطى برئاسة كارلوس هيرنانديز، قد قام بزيارة للمملكة المغربية في الفترة ما بين 14 و 19 أبريل 2025، تخللتها زيارة لمدينة العيون حيث تم التوقيع على “إعلان العيون”، الذي أشاد بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية وما تنعم به من استقرار وازدهار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.