«القومي للتنسيق الحضاري» يدرج اسم الإعلامي محمود سلطان في مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة اسم الإعلامي محمود سلطان في مشروع «عاش هنا»، والذي يهدف للاحتفاء بالراحلين من رموز الوطن، وتوثيق الأماكن التي عاشوا بها، إذ تمّ تعليق لافتة على منزله الكائن بـ 1129 كورنيش النيل - حي بولاق - القاهرة.
مسيرة محمود سلطانوحسب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فقد تخرج الإعلامي الراحل من كلية الآداب قسم تاريخ فى 15 نوفمبر عام 1965، التحق بالإذاعة المصرية وعمل بالبرامج الموجهة في الفترة من عام 1966 إلى عام 1970، كان له دور كمراسل عسكري على جبهة القتال فى حرب أكتوبر عام 1973.
انتقل إلى التلفزيون فى عام 1974 وقدم نشرة الأخبار ونال لقب بيتهوفن الإعلام المصري، وصل لمنصب نائب رئيس قطاع الأخبار، - قام بالتدريس للطلبة بكلية الإعلام.
ومن البرامج التي قدمها محمود سلطان: «عالم الحيوان، اشترك في تقديم صباح الخير يا مصر، والذي كان أول برنامج توك شو اخباري في التليفزيون».
مشروع عاش هناويهدف مشروع عاش هنا إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها أشهر الفنانين والكتاب والشخصيات التاريخية، التي أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.
ويتمّ تفعيل المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الشخصية التي سكنت بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعمالها وتاريخها محملة على تطبيق الـQR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري محمود سلطان عاش هنا الجهاز القومي للتنسيق الحضاري محمود سلطان عاش هنا
إقرأ أيضاً:
مطالبات لقوات طارق صالح بالإفراج الفوري عن الإعلامي النزيلي
طالبت منظمة حقوقية بالإفراج الفوري عن الإعلامي عادل النزيلي، المحتجز من قِبل قوات تتبع طارق صالح في المخا غربي تعز.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات في بيان إنها تلقت بلاغًا من مصادر ميدانية في المخا يفيد باعتقال النزيلي تعسفا من قبل قوات المقاومة الوطنية التابعة للعميد طارق صالح، واقتياده إلى أحد أماكن الاحتجاز السرية، منذ ثلاثة أيام دون أي سند قانوني.
واضافت أن قوة مكوّنة من ثلاث مركبات عسكرية داهمت منزل النزيلي في المخا، ونفّذت عملية الاعتقال بقيادة ضباط يتبعون قطاع الأمن في الساحل الغربي.
وأشارت إلى أن القوة نقلته أولًا إلى ما يُعرف بـ"مركز السيطرة"، قبل ترحيله إلى معتقل "القانونية" في مديرية الخوخة.
وذكرت المنظمة أن الاعتقال جاء بعد منشورات نشرها النزيلي على صفحته في "فيس بوك"، انتقد فيها قيادة المقاومة الوطنية، واتهمها بالسعي إلى "مشروع عائلي".
كما تضمنت منشوراته انتقادات متعلقة بالمنطقة التي ينتمي إليها بعض قادة التشكيل، وهو ما اعتبرته جهات نافذة "إساءة لا يمكن التغاضي عنها".
وأكدت المنظمة أن النزيلي، العامل في المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية، اختفى فجر الاثنين عقب تلك المنشورات، قبل أن يتبين لاحقًا أنه محتجز في سجن "القانونية"، وهو معتقل تُثار حوله تساؤلات بشأن قانونيته وظروف الاحتجاز داخله.
وشددت المنظمة، في ختام بيانها، على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن النزيلي، والكشف رسميًا عن مكان احتجازه، وتمكينه من التواصل مع عائلته ومحاميه.
كما دعت إلى فتح تحقيق مستقل في ملابسات الاعتقال، محذّرة من استمرار احتجاز الصحفيين خارج إطار القانون.