الرئيس السيسي: العلاقات المصرية الكورية تُشكل جسرًا من التواصل الحضاري والثقافي
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن العلاقات المصرية الكورية تشكل جسرًا من التواصل الحضاري والثقافي وتطرح نموذجا للتعاون الاقتصادي القائم على التكامل وتعظيم الفائدة المشتركة.
ودعا الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي، ونقلة فعالياته قناة إكسترا نيوز، الشركات الكورية لتعزيز أعمالها وتوسيع استثماراتها والاستفادة مما يتيحه السوق المصرية من فرص واعدة.
كما أكد على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة مع جمهورية كوريا في المجالات كافة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشيد بالتجربة التنموية الكورية ويتطلع لزيادة استثمارات الشركات بمصر
ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره رئيس جمهورية كوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي كوريا العلاقات المصرية الكورية الشركات الكورية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الجنوبي يزور مصر لأول مرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي
قالت سلسبيل سليم، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية”، إن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج إلى مصر تمثل الأولى له في الشرق الأوسط وأفريقيا منذ توليه منصبه في يونيو 2025، وتحمل أهمية كبيرة كمحطة محورية في مسار العلاقات بين القاهرة وسول وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاستثمار والاقتصاد والتبادل الثقافي.
وأوضحت “سليم”، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي استقبلا اليوم الرئيس الكوري الجنوبي وقرينته، مشيرة إلى أن المباحثات تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وتشمل جدول الزيارة خطاباً للرئيس الكوري في جامعة القاهرة، يستعرض خلاله أبرز مبادرات بلاده تجاه الشرق الأوسط.
وأضافت المراسلة أن الملفات التي ناقشها الجانبان شملت الاقتصاد، وتعزيز الاستثمارات الكورية في مصر، وتطوير الذكاء الاصطناعي، والصناعات الثقيلة، وصناعة السيارات والسفن، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثقافي، بما في ذلك دراسة إنشاء جامعة كورية في مصر وإنشاء مركزين ثقافيين كوريين في القاهرة.
وأشارت إلى أن العلاقات المصرية – الكورية الجنوبية تشهد زخماً متزايداً بعد مرور 30 عاماً على إقامتها، مع تقارب في كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، بما يخدم مصالح الشعبين.