وصول سفاح التجمع إلى المحكمة لاستئنافه على حكم إعدامه
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تحت حراسة أمنية مشددة وصل سفاح التجمع إلى محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لنظر أولى جلسات استئنافه على حكم إعدامه في واقعة قتل 3 فتيات ومعاشرتهن قبل وبعد الوفاة.
وأصدرت المحكمة حكمها بالإعدام في محكمة أول درجة، وجرى اقتياده إلى قفص الإتهام بعدما كللت يديه بالحديد.
استئناف محاكمة سفاح التجمع
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حُكمها العادل على كريم.
جاء حُكم المحكمة في الجلسة التي عقدتها يوم 12 سبتمبر الماضي في مُجمع محاكم القاهرة الجديدة، وذلك بعد أن كانت قد أحالت أوراقه في وقتٍ سابق لفضيلة المفتي.
وقال القاضي قبيل إصدار الحكم: "المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".
وكانت النيابة العامة عبر ممثلها في جلسة 13 أغسطس قد أكدت على سلامة القوى العقلية للمُتهم المُدان.
وسرد ممثل النيابة في مُستهل الجلسة المُشار إليها تفاصيل الجرائم وتفاعل المُتهم مع أحداثها، وأكد أنه استخدم ذكاؤه مما يؤكد رجاحة عقله.
وشدد ممثل النيابة على سلامة القوى العقلية للمُتهم، وصمم قائلاً :"المتهم مسئول عن الجرائم التي قام بها".
حيثيات الحُكم تحسم الجدل
وشددت المحكمة من جديد في حيثيات الحُكم المنشور قبل أيام على سلامة الحالة الذهنية للمُدان، الأمر الذي تثبت معه المسئولية الجنائية بحقه.
وقالت المحكمة في نص الحيثيات إن تقدير حالة المُتهم العقلية والنفسية من المسائل الموضوعية التي تختص محكمة الموضوع بالفصل فيها، إلا أنه لسلامة الحكم يتعين إذا ما أثار المُتهم أن تُجري تحقيقاً من شأنه بلوغ كفاية الأمر فيه.
ويجب عليها تعيين خبير للبت في هذه الحالة إثباتاً ونفياً، فإن لم تفعل كان عليها أن تورد في القليل أسباباً سائغة تبني عليها قضائها برفض هذا الطلب، إذا ما رأت من ظرف الحال ووقائع الدعوى وحالة المتهم مسئولية عن الجرم الذي وقع منه.
وحيث أنه ولما كان ما تقدم وكانت المحكمة بمطالعتها التحقيقات واوراق الدعوى ترى أن المُتهم لم يثبت إصابته بأي أمراض نفسية أو عصبية أو عقلية سابقة أو معاصرة أو لاحقة على الدعوى بل كان من الأذكياء بين أسرته.
واشتهر بذلك بين زملائه في الداخل والخارج.
ونظراً لقدرته اللغوية الفائقة صار مُعلماً للغة الإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي وحصد ملايين المشاهدات وحصد منها الوفير من الأموال، بل تجاوز ذلك وراح محل أنظار الشركات الخاصة ليكون عارضاً لمنتجاتها.
وقالت المحكمة إيضاً إنه تبين لها مدى ثباته الانفعالي والعقلي وإلمامه بكافة الأمور وذلك في سرده بالتحقيقات لتاريخ حياته منذ الصغر وحتى إتمامه لكافة تلك الجرائم.
سبب تمسك الدفاع بورقة "العلة النفسية"
وكان المُحامي مروان سالم، دفاع سفاح التجمع، قد قال في تصريحاتٍ سابقة لبوابة الوفد إن مُوكله يُعاني من مشاكل نفسية كبيرة، قائلاً :"ده موجود في السيرة الذاتية الخاصة به".
وتابع قائلاً إن المريض بمرض انفصام الشخصية يكون سوياً وطبيعياً، وأضاف مُشيراً للفيلم الأمريكي Fight Club الذي تناول بإسهابٍ تأثير المرضي النفسي.
وأكمل دفاع سفاح التجمع :" المُشرع أضاف المرض النفسي كأحد الأسباب التي إذا تم بحثها قد تُعفي المتهم من المسئولية، أو تقلل العقوبة".
وأضاف :"إذا تم ثبوت مُعاناة المريض من المرض النفسي فإنه سيحصل على البراءة، أما إذا قام بجريمته عن وعي وإدراك فإنه يستحق العقاب".
وفسر الدفاع سبب إقرار المُـتهم واعترافاته قائلاً :"المريض النفسي بيجيله إحساس الذنب بعد ارتكاب أي جريمة، وبيُقر بارتكاب الجريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجمع محاكمة سفاح التجمع استئناف محاكمة سفاح التجمع سفاح التجمع سفاح التجمع الم تهم
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة المتهمات بالتعدى على الطالبة كارما فى التجمع
بدأت منذ قليل، محكمة الطفل المنعقدة في الأميرية، نظر ثالث جلسات محاكمة المتهمات بالتعدي على الطالبة كارما.
كانت قررت نيابة الطفل، في وقت سابق بإحالة قضية التعدى على الطالبة كارما من قبل زملائها داخل مدرسة خاصة فى التجمع، لمحكمة جنايات الطفل.
تحريك شكوى الإهمال ضد المدرسةكانت نيابة القاهرة الجديدة تسلمت تقرير الطب الشرعى الأولى، والذى أكد تعرض الطالبة كارما لإصابات وكسور نتيجة الاعتداء عليها، كما أوصى التقرير بإعادة فحصها طبيًا بعد ثلاثة أشهر لمتابعة تطورات حالتها الصحية.
وانتهت نيابة القاهرة الجديدة، من الاستماع لأسرة الطالبة "كارما" المجنى عليها فى واقعة التعدى عليها بالضرب على يد 3 فتيات داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس.
واطلعت النيابة على التقرير الطبى الخاص بالطالبة، كما اتهم والد الطالبة المدرسة بالتقصير والإهمال وتم إصدار قرار بضبط وإحضار 3 فتيات من المدرسة.