منع الصحفيين من حضور جلسة محاكمة مضيفة طيران التجمع المتهمة بقـ.تل ابنتها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، منع الصحفيين من حضور جلسة محاكمة مضيفة الطيران التونسية والخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة إنهاء حياة ابنتها.
ووصلت المتهمة وسط حراسة أمنية لنظر محاكمتها في اتهامها بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة.
وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل ابنتها في القضية التي حملت رقم 7453.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
وأكدت المتهمة في أمر الإحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة وكانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياءً غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنايات القاهرة القاهرة الجديدة النيابة العامة مضيفة طيران محاكمة مضيفة الطيران
إقرأ أيضاً:
سلوك الغاب
مع تحديات الحياة، وللبحث عن السكون والبعد عن الضوضاء وخطرها، قررت أن أبتعد إلى استراحتي؛ حيث الهدوء ببروتوكولاته الخاصة.
ومع هذا الهدوء والاستراحة الريفية قررت أن أربي مجموعة من الأغنام، ولاكتمال شركاء الأرض أضفنا معها عددًا من الحيوانات؛ كالدجاج وكلب حراسة، وتجمعت كذلك مجموعة من القطط الطوافة من تلقاء نفسها، ومع هذا الهدوء إلا من ضجيج الحيوانات وأصواتها وأفعالها؛ فقلت: فررت من ضجيج إلى ضجيج آخر أشد فتكًا. فكل نوع يصارع الآخر؛ من أجل البقاء بدون تفاهم ولارحمة؛ فهم حيوانات وبدون عقل؛ فسلوكيات الغاب هي السائدة. القوي يأكل الضعيف، حتى القطة تأكل أحد أولادها، والذكر منها يهاجم الآخرين من نفس النوع، والتيس الكبير يصارع صغار نوعه، والديك ديكتاتور على صغار الديكة، وكلب الحراسة هجموا عليه في الليل المظلم مجموعة كلاب فافترسوه وقطعوه إربًا.
إنها مجتمعات حيوانية تصارع بعضها بدون عقل؛ من أجل البقاء كما تظن وتعتقد وتفكر. وبعد هذه المشاهد وتفكير وتفكر ومشاهدة ما يحدث وحدث بين شركائنا في الأرض، حمدت الله كثيرًا على تميزنا عن غيرنا من شركاء الحياة بالإنسانية البشرية، التي تميزت بالعقل والرحمة والسلام والإسلام والإنسانية في تعاملها الإنساني مع بعضها البعض، وبعدما هود الليل، وأتت نسمات البر والشجر أقفلت باب الاستراحة، وأخذت ريموت التلفاز، وليتني لم أفعل؛ فشاهدت في الأخبار أعداد القتلى في غزة فلسطين، والقتل العشوائي الذي لايفرق بين الطفل وأمه والشيخ العجوز الكبير بالسن، والمقاتل؛ فالقتل كل يوم عشوائي والتجويع الجماعي مستمر للأهالي، والمناظر المختلفة المشوهة لكل أنواع الإنسانية تفطر القلوب وتدمي العين بالدمع همالا. عندها تماسكت وقلت في نفسي: هل ها كذا تفعل الإنسانية مع بعضها بسلوك وأفعال الغاب وافتراس الحيوانات بالقتل على النوع.
فسلوك وأفعال العدوانية الإنسانية أشد وأخطر فتكًا من الحيوانات، ولا توجد مقارنة في الأفعال، بعد أن شاهدت ما شاهدت؛ فالقتل عشوائي والتجويع جماعي، وبفنون المجون والجنون.
عندها قمت أصلي الوتر، ولم أنس أبناء سام، وأن يكفي الله الإنسانية من شرهم، وشر كل ذي شر، وبعدها قررت أن لا أشاهد الأخبار المزعجة؛ مهما كانت وأهتم باستراحتي وأزرع فيها الكثير من الأشجار، خاصة أشجار الورد والفل والعطريات وبكميات كثيرة، ومن كل أنواعها، وذلك حتى أساهم في المشاهد الجميلة التي تسرالناظرين.