دبي للثقافة تختتم برنامج المبدعين الإماراتيين في البندقية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، برنامج "المبدعين الإماراتيين في البندقية" الهادف إلى تعزيز حضور أصحاب المواهب المحلية في المشهد الفني العالمي، وتمكينهم من التفاعل مع أبرز التجارب الفنية المشاركة في النسخة الـ 60 من المعرض الدولي للفنون في "بينالي البندقية"، والتي تستمر حتى 24 نوفمبر المقبل، تحت شعار "الأجانب في كل مكان".
ويأتي البرنامج الذي أعدته الهيئة بدعم من منصة "سكة"، في سياق التزاماتها ومسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى فتح الآفاق أمام المبدعين، وتوفير بيئة قادرة على دعمهم وتمكينهم.
وأتاح البرنامج للفنانات الإماراتيات، وهن عنود الخوري، وضحى الحلامي، وإلهام كريمي، وفاطمة عبدالرحمن، وفاطمة المهيري، وهند المريد، ومريم الحميري، ومزنة سويدان، ونوال أحمد، وسارا الخيال، فرصة المشاركة في رحلة ثقافية استكشافية للاطلاع على أبرز الممارسات الفنية والإبداعية التي تعرضها الأجنحة المشاركة في بينالي البندقية، والاستفادة من الخبرات العالمية والأفكار المبتكرة التي تعزز مساهماتهن في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
وزارت الفنانات، خلال جولتهن، جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في البينالي الدولي المقام بمنطقة الأرسنال "سالي دي أرمي" في مدينة البندقية، واطلعن على تفاصيل معرض "عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة، أماكن للنسيان" الذي يشكل علامة فارقة في مسيرة الفنان السعدي كونه يضم خلاصة 40 عاماً من السفر، والتعرف على البيئة المحيطة التي أثرت على أعماله الفنية.
أخبار ذات صلةوشملت الجولة مجموعة من أهم مواقعها المدينة الثقافية والتراثية، ومن بينها "قصر دوكالي العريق"، بالإضافة إلى "مؤسسة روبيللي" المتخصصة في فنون النسيج، و"مؤسسة تشيني" المتخصصة في فنون الزجاج، و"غرف الفاتيكان" التي تحتوي على معارض زجاجية فريدة من نوعها، فضلاً عن التواصل مع عدد من خبراء التصميم وممثلي الجامعات في "البندقية".
وزارت هالة بدري، مدير عام "دبي للثقافة"، جناح دولة الإمارات في بينالي البندقية، واطلعت على ما يتضمنه من معارض تبرز تطور المشهد الثقافي بدءاً من الفنانين التجريبيين في القرن العشرين وصولاً إلى المشهد الثقافي المعاصر والمتنوع، كما التقت عددا من مديري ومسؤولي المؤسسات والمراكز الثقافية الإيطالية، لبحث آفاق التعاون وسبل توطيد الروابط الثقافية.
وأشادت "بدري" ببرنامج "المبدعين الإماراتيين في البندقية"، وبما يقدمه الموهوبون الإماراتيون من أفكار نوعية تعكس ثراء المشهد الفني المحلي، وتسهم في تحقيق رؤى دبي الطموحة الهادفة إلى ترسيخ بصمتها الثقافية على الساحة الدولية، مؤكدةً في الوقت نفسه حرص "دبي للثقافة" على رعاية أصحاب المواهب المحلية واحتضانهم، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم الإبداعية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بينالي البندقية البندقية المواهب الوطنية دبي للثقافة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية تتارستان يرفع مستوى التعاون مع «إيسيسكو»
أعلن رئيس جمهورية تتارستان الروسية، رستم مينيخانوف، رفع مستوى التعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، معربا عن سعادته باعتماد مدينة قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس مينيخانوف، مع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة ومجموعة من وزراء الثقافة ورؤساء الوفود المشاركين في الاجتماع الوزاري الدولي "حوار الثقافات كأساس للحفاظ على الهوية والتنوع في عالم متعدد الأقطاب"، الذي عقد بالعاصمة قازان بمشاركة 37 دولة، على هامش منتدى قازان الدولي للاقتصاد 2025 "روسيا - العالم الإسلامي".
وأفاد بيان للايسيسكو بأن الرئيس مينيخانوف أعرب عن سعادته باعتماد مدينة قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.. مؤكدا أن استضافة قازان للاجتماع الوزاري الدولي الخاص بوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي يأتي في إطار جهود تعزيز صلات التعاون بين روسيا والدول الأعضاء في الإيسيسكو، مشيدا بأدوار المنظمة في هذا الإطار، وعلاقة التعاون الوثيقة التي تجمع بلاده بها.
وأكد أن الاحتفاء بقازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026، سيشهد مجموعة من الفعاليات والأنشطة الكبرى على مدار عام كامل، موجها الدعوة للحضور والمشاركة في هذه الأنشطة الهادفة إلى تثمين وتعزيز الإرث الحضاري والثقافي الغني للعاصمة التتارية.
من جانبه أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، بما تضطلع به تتارستان من أدوار في العلاقات الاستراتيجية بين دول العالم الإسلامي وجمهورية روسيا الاتحادية.. مؤكدا حرص المنظمة على إنجاح احتفالية قازان عاصمة للثقافة، التي تأتي تثمينا لإرثها الغني من التعايش، وتألقها الثقافي، والتزامها الثابت ببناء الجسور بين الشعوب والثقافات المختلفة.